منوعات

حب تحت الرمال ( جارتى الصغيرة ) الثانى

همست ليلى : ايوه كِنان …
قالت فاتن بتردد : و الدبله اللي فايدك دي !
ليلى بحزن : مش بحبه و هاتجوزه غصب…استرسلت ليلى بالحديث بعد ان احست بالراحه الشديده تجاه فاتن ، لا تدري من أين منبعها ، ربما لانها أخت الغائب الغالي ، او لانها الفتاه الوحيده التي زحزحت كتلة الصرامه المغلفه لقلب أخيها العزيز يحيى و الذي و رغم وسامته و تفوقه و كثرة معجباته على حد علمها ، فمعظم صديقاتها بشكل او باخر لمحن لها بذلك ، الا انه دوما ما وضع اهدافه و احلامه في المقالفرحةه تاركا المشاعر في المرتبه الاخيره …
قالت فاتن بعد أن استمعت لتفاصيل علاقة ليلى بكِنان : ياااااه ، و انتي ازاي هتقبلي ترتبطي باللي اسمه تميم ده ، اوعي تعملي كده هتنالفرحةي اوي يا ليلى ، انا يمكن قبل يومين كنت فمكان شبه اللي انتي فيه ، بس الحمد لله غمه و انزاحت عشان كده انا حاسه بيكي اوي ، ارجوكي متستسلميش .
قاطعتها ليلى : ازاي يعني كنتي هتتجوزي غصب ، ده يحيى كان يجراله حاجه ، انا عمري ما شفته كده ، دايما مشاعره متخبيه جوه مش بيحب يظهر ضعفه ، بس معاكي انتي غير يا فاتن غير اوي..
ثم أضافت : مقلتيش ازاي يعني كنتي زيي؟
روت فاتن ما حدث معها و كيف تلاعبت بها والدتها لتوافق على الزواج بخميس ..
لتقول ليلى : على فكره انا حبيتك اوي يا فاتن ، انتي دخلتي قلبي بسرعه..
قالت فاتن مازحه و محاولة كسر الحزن المخيم على قلبيهما : اممم مش يمكن عشان من ريحة حبيب القلب..
تنهدت ليلى و قالت : مش من حقي اسميه كده ، حتى لومش بحب خطيبي ، مش من حقي…
_
قالت فاتن : انا اسفه مكنش قصدي ادايقك ..
ابتسمت ليلى : و لا يهمك ، انا اللي مدايقه من نفسي اصلا..و يلا كفايه رغي هاسيبك تناميلك ساعتين… تصبحي على خير..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ازاحت نوف الستائر لتدع الشمس تلقى بنورها على جناح الفندق المقيمان به في مصر ، و الذي حجزه تركي ليقضيا فيه شهر العسل ، ابتسمت نوف فتركي و بالرغم من تسلل اشعة الشمس القويه للغرفه ما زال يغط في نوم عميق.
استغلت نوف الفرصه ، للعوده و طلب فاتن من جديد ، فالليله الماضيه عنالفرحةا حادثتها كان الوقت متأخر جدا و لم تتلق ردا على مكالمتها ، ربما كانت فاتن مستغرقة في النوم و لم تسمع هاتفها…
طلبت الرقم ، و انتظرت طويلا ، ولكن لا يوجد رد ، أرادت نوف أن تفاجىء أختها بحضورها الى مصر ، ولكن اين هي فاتن ، ولم لا تجيب …!
لمع هاتفها برساله جديده ، و على الفور فتحتها ، لتجدها مرسله من أنس ، قرأتها ليدب الرعب في قلبها ، هل بات يهددها الان …
أفاق تركي من نومه ، قائلا بنعاس : نووووف ، حرام عليج ، سكري الستاره الله يخليك ، ودي نام بعد..
ابتسمت نوف بقلق تجاه تركي ، و اسرعت باغلاق الستائر ، فلقد تبخرت كل حماستها لمخططات اليوم..
فتحت الرساله مره أخرى و أعادت قرائتها : ” نوف متخلنيش اعمل حاجه تزعلك ، و يا ستي الف مبروك عالجواز ، بس مش برده استاهل الحلاوه ، ده العريس اكيد مبسوط بالحاجات اللي علمتهالك ، عموما انا هاسيبك تقلبي كلامي فالفرحةاغك و تشوفي استاهل حلاوه اد ايه ، و انتي وضميرك بقى ..! ”
_
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قبل أن تجتمع العائله على مائدة الافطار ، أصرت خديجه على الانفراد بزوجها و الحديث معه ..
قال عبدالرحمن بتأفف : فيه ايه ، انا لازم افطر عشان الدوا .. ماانتي عارفه يا خديجه..
قالت خديجه بحزم : الاول لازم تعرف المصيبه اللي ابنك رجعهالنا ..
عبدالرحمن : يا ساتر يا رب ، مصيبة ايه ما تنطقي..؟
خديجه بعصبيه : ما انا عمّاله اتحايل عليك مالفجر نتكلم و انت اللي مش راضي..
عبدالرحمن : الله ما تقولي فيه ايه .. سيبتي ركبي…
خديجه ببرود يخفي الفرحةا كبيرا : المحروسه انجي الشريف..
ارتبك عبدالرحمن و قال : احنا هنعيده تاني ، ما قلتلك ملناش دعوه بيها ، ومسيرها هتغور من هنا..
قالت خديجه بقسوه : صدق اللي قال الواد سر ابوه ، ابنك الكبير الحيله جايلنا امبارح فنصاص الليالي و فايده بنت الهانم النجمه …قولي بقى ازاي هتغور من هنا
_
قال عبدالرحمن الفرحة : ما كفايه تقطيم و انطقي حصل ايه بالظبط و ماله يحيى و مال بنتها !
روت خديجه ما حدث الليله الماضيه ، ليقول عبدالرحمن بعصبيه : و مصحتنيش ليه امبارح ..
قاطعته خديجه : كنت هتعمل ايه يعني ، احنا برضه نفهم فالاصول و مش هنزلها فنصاص الليالي تدور على مكان تبات فيه ، بس اديك عرفت ، و اتصرف مع ابنك حالا ، انا كفايه اللي تحملته من تحت راس الوليه دي ، ما تجيش بقى بنتها وتكمل عليا، اتصرف و الا منيش قعدالك فيها يا حاج ..
تنهد عبدالرحمن باعياء من وقع الخبر على نفسه و قال : اسمعي لو اللي بتقوليه صحيح ، يبقى مفيش غير السياسه مع يحيى ، و الا هيضيع مننا ، سامعه يا خديجه ، هيضيع لبنت المؤذيه ..
قاطعته خديجه الفرحة : سياسة ايه ، انت تطلع تفهمه يقطع كل صلته بالبنت دي ، الله جرالك ايه يا حاج..
ليقاطعها عبدالرحمن بدوره : مش هاينفع مع يحيى ، واديكي شفتي ازاي اتحداني و ساب شغل الحكومه ، و بقى ليل نهار بينحت و هالك نفسه فالشغل عشان يثبت رايه لينا ، معدش ينفع ، اصلا مش هيسمع كلامنا و اللي فالفرحةاغه هيعمله ، و لو البنت زي امها تبقى المصيبه اكبر ، عشان كده لازم ناخده بالهدواه لغاية اما نوريه البنت دي على حقيقتها ، عشان منخسروش يا خديجه ، مش هنسمحلها تفرقنا تاني ، يبقى لازم نلاعبها عالشناكل ، مش العكس يا حاجه مش العكس..
رمقته خديجه بنظره عتاب قاتله و قالت : طيب يا حاج ، طيب ، لكن و ربنا لو ضاع يحيى ما هاعود باقيه على حاجه فالبيت ده ،كله الا يحيى ، زمان سامحت عشانه لكن دلوقت فات زمن السماح ..انت فاهم..!
تداخلت المشاعر بنفس عبدالرحمن ، فهو يعلم جيدا ما آلت اليه الامور سابقا ، و ها هو يعود لنفس الامتحان و لكن بصوره أشد ضرواه ، و موقف زوجته خير دليل على ان شياطين الامس ما زالت تخيم و تهدد باسقاط البيت على شاغريه ، فبعد ان تخطيا الازمه السابقه عادت خديجه الزوجه المطيعه له في كل كبيره و صغيره و الحريصه على ارضائه في ادق تفاصيل حياتهما ، و لكن لهجتها الان بدت مغايره تماما لطبعها ، مما يعني أن الأمر جلل ..و ان سفينته مهدده بالغرق الوشيك ، بَيْد أنه اليوم تعلم الدرس جيدا ، وعليه بالصبر و التكتيك السليم ليتخلص و للابد من انجي الشريف و توابعها…مهما كلفه الأمر …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
رن هاتف يحيى ، ليتطلع إلى الرقم باستغراب ، رد قائلا : الو..
_
الطرف الاخر : الو انا انجي .. بدون ما نغلط فبعض ، حاجة فاتن و موبايلها اهم على باب الشقه ، تعال خودهم عشان متفتكروش ان معنديش قلب ، بس تنسى ان لها عيش تاني معايا الا اذا وافقت تتجوز خميس ، يا ريت تسمعها البؤين دول..اوكي يا حضرة الفارس الهمام..
يحيى الفرحة : انتي متستهليش الواحد يرد عليكي حتى ، و انتي اللي تنسي ان ليكي بنت اصلا ميشرفهاش تكوني امها ..
ضحكت انجي بسخريه : اه من كلام الافلام بتاعنا اللي بتحفظوه و بعدين تقولوا عن افلامنا كخه.. يلا اصل فاتن دي مش وش نعمه..
اغلقت الخط ليخرج يحيى محضرا الحقيبه القابعه على باب الشقه المقابله و بها حاجيات فاتن…
دلف إلى البيت ، ليصطالفرحة بوالده و الذي تبدو عليه ملامح الالفرحة
قال يحيى محييا : صباح الخير ..
بتر عبدالرحمن كلمات ابنه و قال : و ايه دي ، شنطة السنيوره..
عبس يحيى قائلا : ارجوك يا بابا تتفهم الموقف..!
نظر عبدالرحمن لابنه مطولا ، و تذكر عزمه على مسايسة الامور ، فتلك الطريقه المثلى و لكن التنفيذ يحتاج لارادة من حديد
قال عبدالرحمن : طب اتفضل عشان تفهمني الموقف عشان اتفهمه يا بشمهندس يحيى..!
_
جلسا سويا في غرفة الضيوف ، ليقص يحيى ما حدث الليله الماضيه ..و حديث انجي معه قبل قليل…
أومأ عبدالرحمن متفهما : انت فعلا عملت اللي المفروض اي راجل يعمله فالموقف ده ، مكنتش تقدر تتخلى عنها ، بس دلوقتي يا ابني مينفعش تفضل اعده معانا ، و بكل بساطه نقدر نكلم كِنان ، ده مننا و علينا ، وهو اكيد سايب مفتاح شقتهم مع البواب او حد من قرايبه عشان يشقروا عالشقه لو حصل حاجه كده و لا كده ، فنكلمه دلوقت و تروح تجيب المفتاح و تعد معززه مكرمه في بيت اخوها..
قال يحيى بضيق : ميصحش بنت تقعد فشقه لوحدها ، الايام دي معدش في امان خالص ..
قاطعه عبدالرحمن : امال يصح تعد في بيت مع تلات رجاله اغراب عنها ، ايه اللي بتقوله ده يا يحيى ، انا مربيك بتفهم فالاصول و اللي يصح و ايه اللي ميصحش…
قال يحيى : انا هاخليه يصح يا بابا..
اضطرب عبدالرحمن ، و تنبأ بما سيقوله ابنه ، قال يحيى : انا بحبها يا بابا و عايز اتجوزها ، دلوقتي هاكتب عليها و يبقى قعادها معانا معلهوش كلام ، هتبقى مراتي ادام ربنا وا لناس ، و هتعد مع ليلى فالاوضه ، هيكون بس جواز ادام الناس ، و من هنا لغاية ما ربنا يكرمني هجبلها شبكه و اعملها فرح و نجيب شقه لينا اما قعاد لوحدها انا مش هاسمح…
حاول عبدالرحمن السيطره على انفعاله و قال : طيب نحسب الامور بالعقل الاول و بلاش التهور ده ، مش يمكن في قريبه لكِنان مستعده تيجي و تعد معاها فالشقه ، و بعدين البنت لسه صغيره عالجواز و مش عايزين نضغط عليها و نستغل ازمتها تقوم توافق عليك عشان بس تلاقي مأوي ليها ، انت تقبلها على نفسك يا يحيى!
قاطعه يحيى : لا… انا متأكد من مشاعرها ناحيتي و بعدين..
هز عبدالرحمن راسه قائلا بنفاذ صبر : طاوعني يا بني الله لا يسيئك ، حتى لو هانفذ كلامك مش لازم برده نكلم اخوها و ناخد رأيه ، مش دي الاصول يا يحيى..!
أومأ يحيى محرجا من صدق كلمات والده ، ليقول : انا هشوف لؤي لو يعرف رقمه في فلسطين و هاكلمه حالا…
_
أومأ عبدالرحمن قائلا : معلش الكلام هيكون مني له ..
خرج يحيى باحثا عن لؤي ، ليجده على مائدة الافطار مع والدتهم وليلى و فاتن التي تجلس معهم بحرج بالغ..
سأل يحيى : لؤي ، انت معاك رقم كِنان في فلسطين ..؟
قال لؤي بتردد : ايوه ، بس اصل…
قالت فاتن بقلق : اصل ايه ، ارجوك لازم رقمه يكون معاك..
قال لؤي بتلعثم : هو انتو مش بتسمعو اخبار..كِنان دلوقتي نقل شغله من القدس لغزه عشان الجيش الصهيوني أعلن الحرب و دلوقتي طياراتهم بتقصف كل شبر فقطاع غزه …
شهقت ليلى فزعا : انت بتقول ايه ، ده لسه شايفه صورته فالفيس عند المسجد الاقصي…
نظر لؤي بشك تجاه ليلى و قال : دي اتصورها اول ما وصل ، و بعدين هو قالي من يومين انه هينقل غزه .
قالت فاتن و ثقل كبير من القلق يجثم على صدرها : طب مش خدت رقمه في غزه..
أجاب لؤي باضطراب : ما انا اول ما عرفت الليله من يحيى كلمته و كلمته كمان الصبح ، بس مفيش خالفرحةه ، انا قريت ان القصف عطل كل خطوط التليفونات وا لنت عندهم…
_
قالت فاتن و الالفرحةوع تملأعينيها : طب هاطمن عليه ازاي دلوقت..!
لتقول ليلى بأسى : يعني منقدرش نكلمه ، طب نعمل ايه عشان نطمن عليه طيب…
قال لؤي قلقا من أسلوب أخته في الحديث عن صديقه : معرفش ، لغاية اما يصلحوا الخطوط مش هانقدر نعمل حاجه ، دلوقتي مقالفرحةناش غير ندعيله و ندعي لاهل فلسطين المساكين دول..
قال يحيى مطمئنا : اطمني يا فاتن ، كِنان من ضمن صحفيين كتير هناك بيغطوا الحرب ، و اكيد القناه عامله كافة احتياطاتها الامنيه و مش هتعرّض صحفيينها للخطر ، الصحافه خط احمر محدش هيتعرضلهم
قال لؤي بأسى : و الله الصهاينه دول كلاب و لا بيهمهم صحافه و لا اسعاف انت مش بتشوف الاخبار..
غمز يحيى لأخيه يمنعه من الاسترسال و زرع القلق في نفس فاتن على أخيها
فهم لؤي قائلا : بس هو تقريبا بيغطي الاحداث الانسانيه ، ملوش فجو المقاومه و لا جنب الفرحة النار ، اطمني يا فاتن ..كلها كام يوم و الخطوط تتصلح و نكلمه ونطمن عليه كلنا ..
ثم قال محاولا نزع القلق الذي سيطر على المكان : بس غريب الواد كِنان ده ، مقليش عمره انه عنده اخت قمرو بسكوته كده ..
تنحنح يحيى قائلا : و الله شكله كان عنده حق..
ابتسم لؤي بعد أن أثار غيرة أخيه ، ليقول مستفزا اياه أكثر : شوفي بقى كِنان ده صاحبي الروح بالروح ، يعني اي حاجه تعوزيها تعتبريني مكانه بالظبط ، اي حاجه ..اوعي تترددي ثانيه …كِنان مكنش بيتأخر عليا فاي خالفرحةه .. و انا عنيا له و لاخته و عيون اخته ..
_
حضر عبدالرحمن ليقطع على يحيى التوبيخ الذي كان سيقرع اخيه به
قال عبدالرحمن : السلام عليكم …
ثم توجه بالحديث لفاتن بعد أن رد الجميع تحيته : ازيك يا بنتي ، يا ريت تعتبري البيت بيتك لغاية اما نوصلك بالسلامه لبيت اخوكي..
قص لؤي الاحوال في غزه على والده ، ليقول عبدالرحمن محرجا : طبعا يا بنتي تقدري تعدي هنا لغاية اما نطمن على اخوكي ، و ربنا يرجعهولك سالم غانم يا رب..
تأففت خديجه ليغمز عبدالرحمن لها ، ثم قال : تعالي يا خديجه شوفيلي النضاره فين ، عايز اقرا الجرنال..
انسحب عبدالرحمن من الجلسه و تبعته خديجه ، ليقول يحيى : طب يا فاتن دلوقتي هتفضلي مع ليلى ، و لو حصل اي حاجه او احتجتي حاجه كلميني فورا ، انا مضطر اروح الشركه دلوقت..
قاطعه لؤي قائلا : اللي يسمعه يفتكرها شركه بجد ..
قالت فاتن بفخر: بكره انشاء الله هتكون احسن شركه فمصر كلها
ليقول لؤي مغتاظا: اكيد
قال يحيى متكدرا من تعليق اخيه : انا حطيت شنطتك جوه الاوضه و معاها موبايلك ، و لما اوصل هاكلمك..
_
قالت فاتن : خلي بالك من نفسك … لا اله الا الله
يحيى مبتسما : محمد رسول الله..
خرج يحيى ، لتلتفت فاتن بحرج الى زوج العيون التي راقبتهما ، لتتنهد ليلى و تقول : ربنا يسعدكو يارب ، ده الحب اجمل حاجه فالدنيا..
ليقول لؤي مستدركا حديثها قبل قليل : هو انتي متابعه فيس كِنان اوي كده ليه!
قالت ليلى باضطراب: انا متابعه اخبار الحرب و الصحافه بشكل عام ما انت عارف ، و صاحبك في قلب الحدث فعندي فضول رهيب عن شغله وازاي مصري هناك بالشجاعه دي و بينقل الاخبار بكل جساره..
رفع لؤي كفه قائلا : خلاص وصلت ، ثم قال موجها حديثه لفاتن : اصل البت دي بتموت فالصحافه و الاخبار بس الحاج ربنا يهديه رفض يخليها تخش الكليه زيي .. فبطلع عقدها علينا بقى..
لتقول ليلى : طب عن اذنكو ، ثوان و راجعه يا فاتن اوك، ثم همست لفاتن : هاروح الفرحة و راجعه.
قال لؤي بعد أن غادرت ليلى : من فضلك يا فاتن..
فاتن : خير يا لؤي..
لؤي باضطراب : ياريت نفضل على اتفاقنا و متجبيش سيره ليحيى او اي حد هنا اني اشتغلت معاكي فالمسلسل ، الحاج كان يطين عيشتي..
_
تذكرت فاتن محادثتها مع لؤي ، عنالفرحةا التقيا سويه لتصوير احد المشاهد في المسلسل حيث قام لؤي بدور صغير جدا ، و رجاءه لها بعالفرحة اخبار يحيى بالموضوع ، حينها كانت على فراق مع يحيى بعد الفرحةه منها لاكمال المسلسل ولكن اليوم مختلف..
قالت فاتن : بس يحيى اكيد مش هيقول لباباك حاجه.. يعني مش هايفضحك عمد ادامه..
قال لؤي بضيق : اهو يحيى بالذات مش عايزه يعرف حاجه ، و يا ريت تكوني اد كلمتك ومتجبيش سيره له.
أومأت فاتن متكدره من فكرة اخفائها أي معلومه عن يحيى …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل