منوعات

حب تحت الرمال ( جارتى الصغيرة ) الثانى

قاربت الساعه على الواحده ظهرا ، ليقول مالك : ايه رايكم يا جماعه نطلع كلنا نتغدا سوا، انا هاموت مالجوع ، ها قلتو ايه..؟
قال يحيى الغارق في كتابة احد الاكواد البرمجيه : pass، مش هاقدر انا محتاج اركز دلوقت فاضلي تكه و اخلص العقده اللي فالكود ده..
قالت شيرين بغبطه : انا موافقه ، لتقول سلوى : اوك و انا كمان .. ليقول انس : و انا كمان و الحساب مش عليا طبعا..
ضحكت الفتاتان ليقول مالك : دايما كسفنا كده على طول ..
ليقول انس : كفايه علينا انت مغرقنا فعزوماتك
_
استمر التناوش بين أنس و مالك ، لحين خروجهم إلى الشارع ، كانت سلوى مستغرقه بالنقار الدائر بينها و لم تنتبه للموتوسيكل الذي فقد سائقه السيطره عليه و كاد أن يصطالفرحة بها ، لولا قيام مالك في اللحظه الاخيره بابعادها عنه بصعوبه ، واصطدام الموتسكيل به شخصيا
هتفت سلوى برعب : مالك مالك… لتهتف شيرين بفزع هي الاخري: مالك انت كويس..؟
هبط أنس على الارض بجانب مالك الذي طرح ارضا من شدة الاصطدام ، ليقول : مالك انت سامعنا ..
قال مالك بتأوه : رجلي ، رجلي اتفرمت ..
قال أنس بسرعه : انا هاوقف تاكسي و ناخدك المستشفى حالا..
قالت سلوى : عربيتي اهيه ، ثوان اشغلها و ننقله اقرب مستشفى..
و في غضون ربع ساعه ، وصل ثلاثتهم مع مالك الى المشفى ، و الذي نقل حالا لغرفة العمليات..
و بعد قلق دام لمده ساعتين ، خرج الطبيب مطمئنا بأن الاصابه و الحمد لله جاءت هينه مقارنه بحوادث السير الاخرى ، مجرد كسر بالقالفرحة و بعد شهر سيتطيع العوده و السير بصوره طبيعيه دون الحاجه لاي علاج اخر
تنهدت سلوى قائله : الحمد لله الحمد لله ، انا مكنتش اعرف ان مالك شهم وجدع للدرجه دي ، لولاه كنت انا دلوقتي اللي متجبسه… بجد مالك ده راجل اووووي
ابتسمت شيرين موافقه سلوى ، و بداخلها مشاعر قلق ، أيعقل أن تتغير نظرة سلوى تجاه مالك بسبب شهامته قبل قليل ، عليها التصرف الان و الا سوف تخسر حب العمر و صديقتها منذ ايام الطفوله ..
_
نهضت من مقعدها ، متعلله بحاجتها للذهاب الى الفرحة ، و دلفت إلى الاستراحه حيث يجلس أنس
قالت بعد أن جلست بجواره : أنس ، انا مستعده اكمل معاك للاخر ، بس يا ريت اللي هتعمله يجيب نتيجه و بسرعه…
ابتسم أنس قائلا : هو ده الكلام…!
الفصل الخامس عشر
¤ مرارة طعم الرقم 2 ¤
———————————————————–
مبهجه … تلك الاحاسيس التي تتواصل بها قلوب الأحبه دون الحاجه للكلمات أو الوعود الشفهيه ، فقط تكفي نظره منه تخبرها بأنه سيكون سندها إلى النهايه ، تنُض بوعد جازم بأنه من المستحيل أن يتخلى عنها ، حتى و إن واجه صعوبات جمه من أقرب الناس إليه …
جلست فاتن على سجادة الصلاه ، تكمل قيامها الليل بالدعاء ، لتتوصل إلى قرار لطالما خافت من تبعاته ، ولكن ليس بعد أن كافئها الله بيحيى ، لم تعلم لم أنزل الله هذا الحب في قلب يحيى تجاه من لم تكن موليه اهتماما كبيرا بطاعته ، عضت على أناملها من شدة النالفرحة على تقصيرها السابق في شئون دينها …
ابتسمت سعيده بقرارها ، و بالرغم من كل الأحداث المحيطه بها ، الا انها لم تشعر بالسكينه قط كشعورها الان و هي تناجي ربها و لأول مره بصدق كبير…
تثاءبت ليلى المستلقيه على فراشها قائله بنعاس : تصبحي على خير ، انا هنام بقى مش قادره ، ادعي لكنان ادعيله اوي يا فاتن..
_
فاتن : مش محتاجه وصايه …ربنا يرجعه سالم يااااارب …تصبحي على خير…
انهت الدعاء و نهضت من على سجادة الصلاه ، لم تستطع العوده للنوم ، ارادت أن تقرأ جزءا اخر من القران الكريم ، ليُثلج صدرها و ينور طريقها …
طوت السجاده ، و خرجت من الغرفه بخفه حتى لا توقظ ليلى الغارقه في النوم ، كانت في طريقها إلى المطبخ لجلب كوب من الماء حين فُتح الباب ، ليدلف يحيى الى الشقه و بيده مجموعه من الأكياس…
ابتسمت فاتن محرجه ، ليقول يحيى بعد أن أغلق الباب بهدوء : ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقت…!
ردت فاتن بصوت خفيض : مش جيلي نوم …!
اقترب يحيى منها قائلا بهمس : طب تعالي المطبخ ،هوريكي انا جبتلك ايه معايا ..
فاتن بغبطه : بجد … ثم قالت بخجل : قصدي يعني مكنش مفيش داعي تتعب نفسك
ابتسم يحيى : تعبك راحه ، و بعدين هنفضل واقفين فالضلمه هنا كتير ، تعالي ورايا
تبعته فاتن الى المطبخ ، حيث اخرج من تلك الاكياس ثوبا ذو الوان زاهيه .. ثم قال : هو ده الاسدال ..
ضحكت فاتن و قالت : هو انت فاكرني لسه مش عارفه ايه الاسدال ، انا من زمان عملت سيرش ، ربنا يخليلنا سي جوجل ، و عرفت كل تفصيله و فتفوته عنه ..
_
سأل يحيى بهدوء : و ايه رايك فيه ؟
فاتن بحماس : حبيته جدا ، و كان نفسي اشتري واحد ، بس انت عارف يعني ماما كانت …
قاطعها يحيى : بلاش السيره دي و حياتك ، و خلاص انا اشترتلك مش بس واحد ..لا اتنين ، شوفي كده
ناولها الكيس الاخر ، لتخرج منه اسدالا اخر بلون داكن ، لتقول فاتن : جمال جمال اوي ، تسلم ايدك …
ثم قالت بفضول : امممم و ايه بقى فالكيس التالت و لا ده سر !
ابتسم يحيى و قال : مش سر و لا حاجه ، ده يا ستي لليلى احسن تزعل اني جبتلك و مش افتكرتها …
ابتسمت فاتن ، لبادرته اللطيفه تجاهها و مراعاته لمشاعر اخته ، و تنهدت متحسره على الفرصه التي سنحت لها لتكون قريبه من اخيها كِنان و لكن اهدرتها وفاء لوالدتها …
لتقول بدون مقالفرحةات : يحيى انا قررت البس الحجاب ..
سأل يحيى بحذر : بجد !
فاتن : ايوه .. ثم اضافت بمرح : و مش عشانك ، عشان ربنا يا يحيى ، عشان ربنا اللي بعتك ليا فوقت كنت ضايعه و مش عارفه هروح فين ، فوقت ما اعز حد عندي اتخلت عني ..
_
ترقرقت الالفرحةوع في عينيها : عشان حسيت اد ايه ربنا بيحبني ، و مش عارفه ليه كافئني بيك ، مع اني كنت مقصره اوي فحقه السنين اللي فاتت دي كلها …
قال يحيى بتأثر : السنين اللي فاتت دي كلها ! ده انتي يدوب لسه طالعه من مرحلة الطفوله ، يعني العمر ادامك طويل و هتعوضي التقصير ده و بعدين انتي قلبتيها غم كده ليه ، ده احنا لازم نحتفل بيكي …
قاطعته فاتن : خلاص خلينا سهرانين هنا للصبح ..انا نفسي اقولك حاجات كتير اوي يا يحيى
فرك يحيى عنقه و قال بتوتر : و انا كمان يا فاتن ، بس كده ميصحش ، انا و انتي لوحدنا يعني ..
صمت ثم اضاف مازحا : الشيطان شاطر زي ما بيقولوا ..
قالت فاتن : بس انا بثق فيك اووي يا يحيى …
قال يحيى : مش حكاية ثقه ، بس احنا لازم نبتعد عن الشبهات و الرسول بيقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم.،يبقى ليه نحط نفسنا جنب النار و نقول مستحيل تطولنا ، فاهماني
فاتن : ايوه ، فاهمه ، بس محتاجه افهم اكتر ، انا لسه في حاجات كتير مش بفهمها اوي في الدين و ايه اللي يصح و ايه اللي مش مزبوط ،اوعدني يا يحيى تساعدني دايما و تخليك صريح معايا زي ما عملت دلوقتي …
يحيى : اوعدك يا فاتن ، اوعدك….بس انتي كمان لازم تكوني صريحه معايا و متخبيش حاجه تاني عني…
و تابع قائلا : انا مدايق منك جدا على فكره
_
هتفت فاتن بضيق : ليه ..؟
يحيى : عشان خبيتي عليا ان عندك اخ و كمان يطلع كِنان ..
ابتسمت فاتن : sorry بس اصل احنا مش قريبين من بعض خالص و كمان انا عندي اخت..
يحيى : بجد و لا بتهرجي ؟
ضحكت فاتن برقه : مش قلتلك في كلام كتير نفسي اقولهولك..
كانا غارقين في الحديث ، عنالفرحةا دلفت خديجه الى المطبخ مصوبة نظرات غاضبه تجاههم ..
قالت خديجه بعصبيه موجهه حديثها لفاتن : انتي ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي ، و بعدين لو محتاجه حاجه كنتي صحي ليلى و تجبهالك ، كده مش اصول..
فاتن باحراج : انا اسفه ..
تدخل يحيى قائلا : ماما بلاش… لتنهره خديجه : بلا ماما بلا بابا ، انت يا عاقل يا متربي ، ترضاها على اختك تقف تتودود مع راجل غريب عنها فنصاص الليالي..
فاتن مدافعه : حضرتك فاهمه غلط ، ده يحيى لسه قايلي بلسانه ميصحش وقفتنا كده دلوقت
_
خديجه : ارجوكي متدخليش بيني وبين ابني …
تأفف يحيى ثم قال : ارجوكي يا فاتن تروحي تكملي نومك
نظرت فاتن له بقلق ، ليقول : متقلقيش ..و تصبحي على خير
قالت فاتن : تصبحوا على خير ، و غادرت المطبخ متكدره من تسببها في كل تلك المشاكل ليحيى..
قالت خديجه بعد خروج فاتن : اسمع يا يحيى ، انا افهم انك تتعاطف معاها ، تقف جنبها لغاية اما ربنا يفرجها و نكلم اخوها ، لكن اي حاجه تانيه اعرف اني قلبي هيكون مش راضي عنك يا يحيى ، الدنيا مليانه بنات و الف الف واحده تتمناك يا بني ، بلاش تكسر بخاطر امك عشان بنت الرقاصه دي…
تنحنح يحيى قائلا : معاش اللي يكسر قلبك يا امي ، بس انا كل اللي طالبه منك تديها فرصه ، و تتعرفي عليها و صدقيني لو جيتي بعد كده و قولتي انها مش مناسبه ليا ، ساعتها يبقى ملناش نصيب فبعض ، لكن متحكميش عليها بذنب مامتها ..
ابتلعت خديجه غصتها و تذكرت كلام زوجها عن اتباع السياسه مع يحيى ، لتقول : حاضر يا بني ، هاديها فرصه و اتعرف عليها
ابتسم يحيى و قبل رأس والدته مستأذنا ، أما خديجه فعادت إلى غرفتها ، لتفيق زوجها الفرحة كبير..
عبدالرحمن باضطراب : يا ساتر يا رب ، مالك فزعتيني من عز نومتي كده ليه..؟
خديجه و الالفرحةوع تملأ عينيها : اتصرف يا حاج ، اتصرف احسن و المصحف ما انا قاعدالك فيها..
_
عبدالرحمن باستغراب : مش احنا اتفقنا نصبر شويه ، جرالك ايه يا خديجه ، كده الواد هيعند اكتر..
خديجه بهستيريا : البت بلفت عقله ، بقى يحيى اللي ربيته عالحلال و الحرام اصحي الاقيه واقف معاها و لوحدهم .. و لو شفت بيبصلها ازاي يا حاج ، خلاص يحيى راح مني ..راح مني …
قال عبدالرحمن شاعرا بالذنب : الصبر يا حاجه الصبر…و مسيرنا نلاقي طريقه و نخلص منها..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قالت سلوى : احنا لازم نروح نطمن على مالك ..
شيرين : دلوقت ، خلينا نأجلها ..ده اكيد لسه نايم..
سلوى : طب انا هاكلمه و اطمن عليه ، ميصحش ده انا السبب في اللي حصله..
أخرجت هاتفها ، و بعد حديث دام ربع ساعه انهت المكالمه مع مالك..
لتقول شيرين : ايه كل الرغي ده ..؟
سلوى : ابدا ، بيحكيلي الدكاتره قالوله ايه و هيخرج امتى..
_
قالت شيرين بخبث : و يحيى عرف اللي حصل لمالك ؟
سلوى : مش عارفه ، قالت شيرين : طب ايه رايك تكلميه و تديه خبر
سلوى : ما زمانا هنقابله فالشركه و هايعرف ..
شيرين : اقصد يعني عشان تبيني انك مهتمه بيه و بصحابه ..
قاطعتها سلوى : خلاص انا بحاول اشيله من الفرحةاغي ، مالك كذا مره يلمحلي انه مرتبط ببنت و بيحبها جدا
شيرين باضطراب : طب لو مفيش حد في حياته ، برده هتنسيه
سلوى : هو انا نسيته اساسا ، يحيى ده له فضل كبير عليا اوي ، ده غير حياتي تماما من غير حتى ما يكون قاصد ، بس طالما مرتبط هحاول اد ما اقدر اتغلب على مشاعري ناحيته مش اعد اكلمه فالفاضيه و المليانه
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
استيقظت ليلى على صوت طرقات خفيفه على باب غرفتها ، لتنهض مسرعه لفتح الباب قبل أن تستفيق فاتن.
فتحت الباب ، لتجد لؤي ، الذي قال على عجاله : اللاب بتاعي باظ ، و لازم اكتب مقاله وابعتها دلوقتي للدكتور ، هاتي اللاب بتاعك بسرعه..
_
أومأت ليلى ، و دخلت مسرعه محضرة جهاز الحاسوب الخاص بها : اتفضل ..
لؤي بفضول : هي لسه نايمه …؟
ليلى : ايوه ، اصلها سهرت امبارح
لؤي : طب سلميلي عليها اما تفوق … سلام حار جدا
ابتسمت ليلى : اه لو يسمعك يحيى ..
ضحك لؤي : يا ريت … لتقول ليلى بحزم : لؤي ، بطل حركاتك دي ، رخم عليه فاي حاجه ، الا فاتن ..
لؤي: طب متشكرين على النصيحه ….ثم تنحنح قائلا : ماما قالتلي انكو كلمتو خالتي و اطمنتو عليهم امبارح
ليلى : ايوه ، دول كانوا لسه هيدخلوا غزه ، بس ربك سترها معاهم و المعبر اتقفل عشان الحرب..
لؤي بلهفه : طب دلوقتي هيرجعوا هنا تاني ؟
ليلى : لا لا ، دول هيروحوا الاردن ، عند قرايب جوز خالتي..
_
فرك لؤي عنقه و قال : طيب و ديما هاتعمل ايه …!
ليلى بعالفرحة فهم : هتعمل ايه فايه …؟
لؤي : يعني عشان مدرستها ..كده هتعيد السنه..
ليلى : لا متقلقش ، هما في حالة حرب ، ومفيش مدارس عندهم دلوقت ..
لؤي بتردد : اه طب كويس ، بس هي كويسه اتكلمتي معاها … يعني..
ابتسمت ليلى : يعني ايه .. اكيد كويسه هتسافر الاردن و تغير جو ، و تقابل قرايبهم
ثم أضافت محاوله اغاظه اخيها : ومين عارف ، يمكن ربنا يرزقها بابن الحلال هناك..
قاطعها لؤي بالفرحة : ايه ده ، ابن حلال و حرام مين … دي لسه عيله !
ليلى : طب كويس انك عارف انها لسه عيله..
لؤي : تقصدي ايه يعني ..؟
_
ليلى : اقصد مهما عملت مفروض تلتمسلها العذر و مكنش يصح تسبها تسافر و انتو زعلانين من بعض…
ثم أضافت : لو جدع تكلمها و تتصافوا..
قال لؤي الفرحة : انا مبعتذرش لحد سامعه ، و مغلطتش فيها اصلا… هي اللي خانتني ..
شهقت ليلى : خانتك ، يا راجل …ايه الكلام الكبير ده
لؤي : انتي مش فاهمه حاجه و لا عمر حد فيكم هايفهم..
نظرت ليلى في اثر اخيها الذي عاد الى غرفته و الشرر يتطاير من عينيه..
لتتعجب ليلى متمتمه : خانته ، الواد ده اوفر.. اوووفر ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قال أنس بعد أن اصبح بمفرده مع شيرين : ايه مستعده نتكلم دلوقتي..؟
شيرين : ايوه ، بس افهم الاول ، و اقيم خطتك هتفدني فايه اساسا..
_
قال أنس : هتفيدك اوي اوي ..
أخرج هاتفه ، و قال : شوفي كده الصور دي الاول..
تطلعت شيرين على الصور و قالت : مش دي البت اللي يحيى مصاحبها…استنى ..لا لا مش هي ، في شبه كبير بس مش نفس البنت..
أنس : برافو عليكي ، هي شبهها ، بس مع شويه تعديلات بسيطه هتبقى نسخه طبق الاصل منها..
شيرين : و ايه علاقتها بمالك و سلوى ، مش فاهمه !
أنس : علاقتها ان يحيى بيحبها ، و لما يكتشف انها بنت مش تمام ، هيسبها و يرجع الامل لقلب انتيمتك سلوى ، و انتي يفضالك الطريق ادام مالك.. فهمتي !
شيرين : يا سلام هي دي خطتك العبقريه ، هتدفعني عشرة تلاف جنيه عشان الهطل ده ..
أنس : طب انتي حره ..
تذكرت شيرين لهفة سلوى على مالك عند حديثها معه على الهاتف هذا الصباح ، لتقول : طب اعمل الصور و انا هدفع النص و لو كلامك جاب نتيجه هتاخد الباقي..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
_
هتفت فاتن غير مصدقه : نوف انتي بتتكلمي جد ، انا مش قادره اصدق اني هاشوفك تاني
نوف : انا حاولت اكلمك اول ما وصلت و الله عشان افرحك ، بس شكلك كنتي نايمه ومردتيش على مكالمتي
فاتن و قد تذكرت طرد والدتها له ، فقالت : ياااه يا نوف انتي جيتي فوقتك ، بجد انا محتاجاكي جنبي اوي
نوف : طب اديني العنوان ، و هاجي انا و تركي بكره و ناخدك تتفسحي معانا..
قالت فاتن : يادي غبائي ، انا نسيت انكم عرسان جداد .. لا اجي معاكي فين ، لازم تتبسطوا و تتفسحوا و الكلام اللي بيعملوه العرسان ده
نوف : يا عبيطه تركي شخصيا هو اللي اصر عشان عايز يتعرف عليكي ، يلا مليني العنوان و هاكلمك تاني و اقولك امتى هنيجي ، ده تركي عملنا بروجرام حلو جدا ، هنلف مصر حته حته ..
بعد أن ودعت أختها ، ابتسمت فاتن فلقد عوضها الله بفرحه كبيره ، لقد اشتاقت جدا لرؤيه نوف..و على الفور حادثت يحيى مخبره اياه بكل التفاصيل ….
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
سار يحيى عبر الممر المؤدي لغرفة مالك فالمشفى بقلق جم ، دلف الى الحجره قائلا : انا لسه عارف حالا من أنس..ازيك دلوقتي و الدكاتره قالوا ايه …
مالك : بالراحه بالراحه ، جت سليمه ، بس زي ما انت شايف ، رجلى فيها كسر بسيط و االدكتور اصر أن يحطني تحت المراقبه لمده اسبوع…
_
يحيى : الحمد لله ، بس كده مش هتقدر تسافر و احتمال الشركه الكوريه تبعتلنا قريب !
مالك : البركه فيك بقى و ده اصلا دورك مالبدايه ..
يحيى : بس انا ورايا التزامات كتير هنا ، هاشوف أنس..
قاطعه مالك : يحيى ، هتسيب مستقبلنا فايد انس ، انا مش بثق لا فتصرفاته و لا قراراته ، لازم يكون حد بيوجهه و الا هيكبر و يتصرف من الفرحةاغه
تنهد يحيى قائلا بتكدر بالغ : امري لله ..

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل