منوعات

حب تحت الرمال ( جارتى الصغيرة ) الثالث

في صباح اليوم التالي استيقظت فاتن مبكره ، لتقوم بتسليم ثمن المجوهرات الخاصه بنوف ، حيث هاتفتها واتفقتا على ان تأتي فاتن للفندق في الصباح الباكر قبل أن يفيق تركي…
كانت الساعه السابعه عنالفرحةا خرجت فاتن من الشقه بعد أن اخبرت ليلى بضرورة ذهابها لمشوار طارىء يتعلق باحدى صديقاتها ..
في صالة الفندق ، تبادلت الاختان العناق ، و من ثم جلستا على أحد الموائد ، لتقول فاتن : الحمد لله المبلغ هيقضي و زياده شويه…
نوف بقلق : متشكره اوي يا فاتن ، بس المشكله دلوقت ازاي ازوغ من تركي و اروح اقابل الزفت ده …
فاتن : اتحججي باي حاجه و انا هاجي معاكي ..
قاطعتها نوف : لا يا فاتن ، كفايه اللي عملتيه ووقفتك معايا ، انا مش عايزاكي تقربي من الاشكال دي نهائي
فاتن : امال يعني هتقابليه لوحدك ، ده يمكن محضرلك مصيبه تانيه.
نوف بتوتر : و الله ما انا عارفه هاعمل ايه ، انا مرعوبه جدا
_
فاتن : اسمعي كلميه و قوليله انك حضرتي المبلغ ، بس التسليم يكون فالوقت اللي انتي تحدديه..
أومأت نوف : طيب ، هاكلمه دلوقت قبل ما تركي يصحى….
بأنامل متردده ، طلبت الرقم ، ليرد أنس بعد الرنه الخامسه بصوت متثائب : نوفتي ، ضروري يكون خبر كويس و الا مش هاسامحك ، انتي فوقتيني من احلاها نومه
وضعت نوف الهاتف على السبيكر ثم قالت بامتعاض : المبلغ جاهز ..
هتف أنس : الله ، هي دي الناس اللي بتقدر ، طب تحبي نتقابل دلوقت ؟
نوف : طبعا لا ، انا هابقى اكلمك و اقولك عالمعاد اللي يناسبني
أنس : ماشي ، انا هاكلمك كمان ساعتين اكون صحصحت كده و ضروري تحددي المعاد و الا … انتي عارفه بقى اللي فيها
نوف : ربنا ياخدك
انس : قولتي حاجه !
نوف : بقول اتفقنا ، كمان ساعتين ..
_
أغلقت نوف الخط و تطلعت لفاتن التي قالت مقترحه : انتي ممكن تقولي لتركي اننا عايزين نعمل شوبنج ، يعني حاجات بنات و كده و عايزين نروح لوحدنا عشان انا بتكسف منه
أومأت نوف : هاقوله ، وربنا يعدي اليوم ده على خير
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أحضر لؤي الكاميرا التي استعارها من صديقه لتسجيل خطته بالصوت والصوره ، ليؤدب كِنان على خداعه و يذيقه من نفس الكاس ، اما بالنسبه ليحيى … لم يرس على بر حتى الان …فما ذنبه تحديدا في معاملة عائلته له ، و لكن ….الم يسرق قلب ديما ، و تلك الصوره خير دليل …
لقد فطر قلبه حين تيقن أنها بعثت الصوره متعمده ليحيى ، لا تراجع الان ، عليه أن يمضي قالفرحةا في تعريف يحيى بمرارة طعم الخساره ، و لا مجال للمقارنه ، فلقد خسر لؤي ابنة خالته ، أما يحيى فلن يخسر سوى فتاه جلبت له الكثير من المشاكل مع اهله…
ربما عليه اعادة التفكير في امر يحيى ، ربما لا يستحق منه ذلك ، عليه الان العمل و من ثم سيفكر لاحقا
اختار مكانا مخفيا للكاميرا بحيث لا تلاحظها فاتن و توجه باحثا عنها ….
تنهدت نوف الصعداء بعد استطاعتها اقناع تركي بتركها تتجول وحيده مع فاتن لشراء بعض الحاجيات الخاصه جدا بالنساء
قالت فاتن بعد أن جلستا في احد المولات في انتظار أنس : مع اني شايفه كده غلط جدا ، هتضمني منين انه ميرجعش ويهددك تاني..؟
نوف : طب انا فايدي ايه اعمله ، لو مدفعتش هيفضحني عند تركي ، ومش بعيد بابا كمان يعرف و ابقى وقعت فايدين الست حصه و دي ما هتصدق و تقوم بابا عليا..
_
هزت فاتن رأسها بحسره : منها لله و منه لله الحقير ده
نوف بقلق : اهو جاي اهو ، ربنا يستر
جال أنس بنظره على الموائد المرصوصه في أحد المقاهي داخل المول ، ليعثر على ضالته ، تقالفرحة باتجاه نوف والتي تجلس في زاويه بعيده عن الاعين ، و برفقتها فتاه موليه ظهرها له..
توجه حيث تجلس نوف ، و حينما وصل ، قال بتهكم : ازيك يا نوفتي ، بس زعلان منك ، احنا متفقناش على كده ، مين….
توقف أنس ليقول : الله ، فاتن ، ايه الفرصه السعيده دي ، ده القعده احلوت اكتر و اكتر
جذب كرسيا و جلس على المائده قائلا : ها ، تحبو تشربوا ايه ؟
سألت فاتن بضيق : هو انت تعرفني منين ؟
أنس بثقه : بعيدا عن ان نوف حكتلي كل حاجه عنها و عن عيلتها ، انا ابقى شريك حبيب القلب يحيى ، الظاهر مش بيحكيلك عن صحابه ؟
فاتن بضيق : بقى انت شريكه !
قالت نوف بضيق : مش وقته يا فاتن ، اسمع فلوسك جاهزه ، ايدك بقى على الصور..كل النسخ
_
ابتسم انس : اكيد اكيد كلها ..
عبث في جيبه ، و اخرج فلاشه صغيره ، و قال : اهم ، بس اشوف الفلوس الاول…
فتحت نوف حقيبتها ، وقالت : اتفضل ..
كانت فاتن تجلس صامته من شدة التوتر ، تشاهد بأعين قلقه الموقف أمامها ، مدت نوف يدها بالنقود …
” شنو قاعده تعملي هني نوف”
شهقت نوف ، واستدارت فاتن بسرعه لترى تركي ، واقفا خلفهم مباشره و الالفرحة يلون قسماته الرجوليه ..
تلعثمت نوف : تركي … انا….
تركي : بتكذبي علي نوف ، و منو هاذ الرجال..؟
نهض أنس و قال : المهندس أنس…
لكمه تركي في فكه ، ليتراجع أنس مستلقيا على المقعد من جديد ، قال الفرحة بعد أن استعاد توازنه : انت فاكر نفسك مين ، هتيجوا البلد و تبيعوا و تشتروا فينا بفلوسكم..
_
تركي بعصبيه : ليش كل هالفلوس هاي…؟
قالت فاتن بسرعه : ده انا يا تركي..
تركي : انتي شنو ؟
فاتن : كنت مديونه بمبلغ للمهندس انس ، و نوف كتر خيرها سلفتني الفلوس دي عشان اردهومله
قال أنس الفرحةا من عالفرحة حصوله على المال: ايوه صح ، انا و الانسه فاتن كان بينا شغل و دلوقتي بنصفيه و عيب اوي اللي عملته يا حضرة
نوف باضطراب : صحيح و مرضتش اقولك عشان فاتن كانت محروجه اوي منك
تركي و الشرر يتطاير من عينيه : طب اتفضلي الحين معاي و انت يا بشمهندس انس ، بعتذر منك على تصرفي قبل شوي..
قال انس بامتعاض : معلش ، المسامح كريم
ليقول تركي موجها حديثه لفاتن : احنا هنكون بانتظارك بره ، لحين ما تخلصي شغلك مع المهندس أنس..
وجهت نوف اشاره لفاتن لكي تأخذ الفلاشه من أنس ، و غادرت والوان الطيف تعبث بوجهها اثر تلك المواجهه مع تركي و كيف كانت قيد أنمله و تفضح لولا سرعة بديهة فاتن..
_
قال أنس بعد أن غادرا : تخيلي انا نسيت نسخه تانيه عندي فالجهاز..
قالت فاتن بضيق : انت مش خدت الفلوس خلاص يبقى تمسح كل الصور اللي عندك ، وحسك عينك تفكر تهددها تاني ، و الا انا بنفسي هابلغ عنك البوليس..
ابتسم أنس قائلا : لا انتي فهمتي غلط ، النسخه دي متخصش نوف …
قالت فاتن بامتعاض : انت عايز ايه ما تخلص..؟
اخرج أنس هاتفه ، ثم قال : شوفي كده
نظرت فاتن بأعين مصدومه على مجموعه من الصور لفتاه صوره طبق الاصل عنها بوضعيات و ملابس مخله و فاضحه ، و دون ان تتردد رفعت كفها و صفعت انس بشكل قوي
ليقول أنس الفرحة : اتلمي احسن و ماتخلينيش اتهور.. و الا هاوريهم ليحيى حبيب القلب
فاتن بسخريه : انت تبلهم و تشرب ميتهم ، يحيى لا يمكن يصدقك ، و بعدين هو مهندس و يقدر يفرق بين الحقيقي و المتفبرك
ثم مدت يدها و اختطفت الفلاشه منه بالفرحة ، قائله : عن اذنك
قال أنس : استني استني ، ده جوز المحروسه لسه بره وكلمه مني تضيع مستقبل السنيوره اختك
_
فاتن : متقدرش تفتح بؤك ، الصور اهي معايا
أنس : طب يعني تفتكري ان معنديش نسخه تانيه
فاتن : صحيح انك واطي وحقير..
انس : تؤتؤ بلاش الغلط ، عيب كده ، و انا مش عايز فلوس منك و لا من نوف ، كل الحكايه انك دخلت مزاجي ، و عايز نقضي ليله حلوه سوا و كل الصور والفيديوهات نعملها ديليت للابد يا قطه…
قالت فاتن مباغته : و انا موافقه ، هات رقمك و اكلمك نحدد المكان و المعاد…
ارتاب أنس و لكنه لم يظهر ذلك : اوك ..
تبادلا الارقام ، لتنصرف فاتن و في نيتها التوجه لاقرب قسم شرطه و الابلاغ عنه ، اما أنس فلقد تنبهت جميع حواسه اثر ردها المفاجىء ، ليتمتم : مش على انس الحركات دي ، بس انا وراكي و الزمن طويل، ان ما وقعتك فشر أعمالك…
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
قالت نوف بعد أن وصلا الى الفندق : انت ليش كنت ماشي ورايا انا و فاتن ؟
تركي بحرج : كنت ودي اطمن عليكي ، ما قدرت ما امشي وراكم خفت حد يضايقك بكلمه او شي
_
قالت نوف شاعره بتأنيب الضمير : انا ما استحق حبك تركي ، انت مش عارف ..
قاطعها تركي : بالعكس انا اللي ما استاهل حد بالطيبه و الحنان اللي فيج ، يعني كان فيكي تخبريني عن وضع اختك بس انتي ما حبيتي تحرجيها قدامي ..
نوف ببكاء : لا تركي ، انا ماني طيبه …و ما استاهلك ما استاهلك ..انت تستاهل واحده احسن مني بكتير
تركي مقاطعا مره اخرى : بالعكس بالعكس حبيبتي ، انتي اللي تستاهلي حد احسن مني ، حد يكون بنفس نقاءك و طيبتك ، تعرفي في اشياء كثير ما تعرفينها عني ، يمكن لو خبرتك ياها راح تغيري نظرتك في نوف ،بس انا ودي تبطلي هالسالفه اني استاهل حد احسن منك ، بالعكس ….
جففت نوف الفرحةوعها و سألت : شنو تقصد تركي ، انا مستحيل غير نظرتي فيج مهما صار
تركي بابتسامه : اسمعي نوف ، انا فبداية دراستي الجامعيه ، طبعا كنت فلندن مثل ما تعرفين ، شوي اتاثرت بعادتهم كنت لسه شاب صغير بس الحمد لله ربك شاء اني ما اتوه كثير و انخرط فعادات و تصرفات غلط ، و الحمد لله قدرت ابتعد عن اصدقاء السوء ، لاجل هالغلطات كنت خايف ربنا يعاقبني و ما ارتاح فحياتي لانه من استعجل شيء قبل اوانه عوقب بحرمانه بس ربنا قبل توبتي و بعتك ليا نوف
نوف بتأثر : و ربنا بعتك الي تركي
ثم تمتمت في نفسها : و ربنا يتقبل توبتي و يخفف عني ، و يسترني و ما انفضح
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وصلت فاتن مرهقه ذهنيا و جسديا من أحداث هذا اليوم ، خاصه بعد ذهابها إلى قسم الفرحة و تقديمها بلاغا ضد أنس ، ليتم تحويلها إلى ما يسمى بمباحث الانترنت ، و هناك اخبرت الضابط بتهديد أنس لها ، وفبركة صورها ، و تم الاتفاق معها على تسجيل مكالمتهم القاالفرحةه كدليل ضده ، ومن ثم ستضبط الفرحة كمينا له و ذلك يعتمد على ما سينتج عن محادثتهما غدا
_
كانت فاتن مرتابه للغايه، خاصه انها لم ترد توريط نوف او ذكر اسمها في التحقيق ، و لكن ربما أنس سيفعل ذلك الفرحةا منها ، لم تفكر فالامر كثيرا قبل ذهابها للشرطه ، كانت مغتاظه جدا من ذلك الحقير و نسيت كيف سيؤثر ذلك على نوف…
ودت لو أن باستطاعتها مكالمة يحيى ، لتتلقي منه الدعم و المشوره ، و لكن لن تثقل عليه في غربته ، يكفي ضغوطات العمل ، و تذكرت وصيته لها بالاعتماد على لؤي..
ترددت و لكن لا يوجد احد اخر تستطيع الاعتماد عليه ، تركت ليلى غارقه في النوم ، و بهدوء شديد توجهت الى غرفة لؤي ..لاحظت ان الغرفه ما زالت مضاءه ، اذن لحسن حظها لم ينم بعد..
طرقت الباب طرقات خفيفه ، ليفتح لها لؤي في الحال قائلا : الله فاتن ، بنت حلال كنت عايزك فخالفرحةه ضروري، بس لما لئيتك اتاخرتي سبتك ترتاحي شويه..
فاتن : خير ، خالفرحةه ايه …؟
لؤي : طب اتفضلي جوه ، اصل الموضوع محتاج اعده..
دلفت فاتن الى الغرفه ، ليجلس لؤي على الفرحة قائلا : اتفضلي اقعدي…
همت فاتن بالجلوس ، لتتذكر كلام يحيى عن حرمانية جلوس رجل و امراه بدون محرم..
قالت فاتن : بس كده ميصحش نعد لوحدنا..
قال لؤي : ليه ان شاء الله ، هو انتي مش هتبقى مراة اخويا ، يعني انا زي اخوكي تمام ..
_
ابتسمت فاتن باحراج : يعني كده مش غلط …
لؤي : لا طبعا ، و بعدين ده يحيى شخصيا موصيني عليكي جامد
فاتن : اه هو قالي برده لو احتجت حاجه متكسفش و اطلبها منك
قال لؤي: شفتي ، يبقى انا في مقام اخوكي و بشهاده يحيى و الا مكنش سمحلك تلجأيلي .. ده طبعه حامي جدا
اقتنعت فاتن و جلست على المقعد المخصص لمكتب يحيى ، ليقول لؤي : بصي انا اتعرض عليا دور بطوله ففيلم ، و هايبقى فرصة العمر ، بس الاول المنتج عايز يصورني في كام مشهد و يختبر ادائي ، يعني يشوف لو ممكن الفيلم ينجح بوجه جديد..
فاتن : الف مبروك يا لؤي …
لؤي: بس انا مش عارف امثل المشاهد دي لوحدي ، محتاج حد قصادي عشان اقدر احسن من ادائي..
فاتن : اها ..تحب اسمعلك يعني ؟
لؤي: لا ، انا حفظت المشاهد صم ، بس محتاج اطبق عملي ، ايه رايك لو تقرأي المشاهد و تمثلي دور البطله قصادي ، عشان اقدر اقيم نفسي…
فاتن بتردد : دلوقتي؟
_
لؤي : ضروري اصل بكره اول بروفه..
فاتن : طب اوك ، فين بقى السيناريو…؟
أعطااها لؤي ورقه ، و قال : ده مشهد بكره ، يا ريت تحفظي كلام البطله ، و لما تجهزي هنبتدي ، اوك
اومأت فاتن ، و قرأت المشهد ، ثم قالت : ده سهل اوي ، بس مش مكتوب اسم البطل ، دي بتقوله انا بحبك اوي يا .. ومفيش اسم ..
قال لؤي : ما هو لسه مش محددين الاسماء و التفاصيل دي ، انتي ممكن تقولي اسمي و انا هاستخالفرحة اسمك و كده هيكون اسهل و مش هتتلخبطي…
فاتن : فعلا اسهل
لؤي : اوك انا هابتدي..و تعال هنا جنبي عالفرحة اصل المشهد فيس تو فيس
الفصل السابع عشر
¤ حان وقت المواجهه ¤
————————————————–
_
بعد أن جلست فاتن على الفرحة مقابله للؤي ، بدأ الأخير في القاء الحوار الخاص به ….
لؤي : فاتن ، انتي لازم تقوليله الحقيقه ، لازم يعرف اننا بنحب بعض ، احنا لو استمرينا كده هنكون بنخونه، و عمره ما هيسامحنا …
فاتن: انا بحبك اوي يا لؤي ، بس مش هاقدر اعترفله بحاجه ، مش هاقدر ، كده هابقى بثبت نظرته ليا.. اني متسيبه و معنديش مبادىء و مش بيهمني حد …
لؤي : بس انا مش قادر تكوني جنبي و مش من حقي ، مش قادر لحظات الحب اللي بينا تكون فالسر ، انا مش هاقدر ارجع للوضع ده بعد ما يجي من السفر ، مش بعد ما بقيتي ملكي هارجع تاني اعمل زي الحراميه و اسرق لحظات الحب منك…
للحظات أفاق ضمير لؤي ، فما ذنب فاتن ليشوه صورتها في نظر أخيها و في نظر يحيى ، لقد صُعق من برائتها ، فالحوار الذي كتبه ينطبق تماما على كِنان و يحيى ، فكلاهما مسافر و كلاهما سيُصالفرحة من مضمون هذا السيناريو… و ما هو مقالفرحة عليه بعد قليل….
فاتن مكمله المشهد : احنا مقابلتنا هنا غلط ، انت ناسي اخر مره كان هيحصل ايه لولا مامتك ندهت علينا…
لؤي : متقلقيش هما كلهم فسابع نومه دلوقتي ، و نقدر ناخد راحتنا ، انا بحبك اوي.. بحبك اوي يا فاتن
فاتن : و انا كمان بحبك اوي
لؤي : انتي جميله اوي
همس بذلك ، ثم اقترب منها و دون تردد ، طبع قبله على فمها ، نهضت فاتن على اثرها بسرعه قائله : ايه اللي عملته ده ، انت اتجننت…
_
لؤي : انا اسف .. انا عارف اني وعدتك مش هاعمل كده تاني ، بس غصب عني انا مقدرتش اقاوم رقتك وجمالك…
فاتن الفرحة : انا بتكلم جد مش تمثيل…

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل