منوعات

حب تحت الرمال الخامس والاخير

ابتسمت نوف : ايه احنا زي ما احنا دي ..اغنيه جديده…
فاتن بتكشيره : انتي هتتريقي
نوف بعد تفكير : ليكون قصدك … يادي النيله..
صمتت فاتن ، لتقول نوف : يعني انتو لسه برذر اند سيستر ..
اومات فاتن ، لتقول نوف مداعبه : ايييه الله يرحمك يا انجي يا بنت ام انجي ، فينك تشوفي بنتك البيور دي
فاتن : يوووه بطلي تريقه
نوف : زمانتها بتتقلب فتربتها على وكستها فيكي ، بس خلينا نتكلم جد ، بصي انا عايزاكي تبحثي عن شـ,ـقك الضـ,ـائع …
فاتن بامتعاض : شق ايه يا ختي …!
نوف مداعبه : شقك اللي اكيد ورثتيه من الله يرحمها ، اقصد طريقتها مع الرجاله و ازاي كانت تقدر تضحك على دقن التخـ,ـين فيهم ، و ده جوزك حلالك يبقى نشغل الشق الضائع ده بما يرضي الله…
نهضت فاتن : يووه الحق عليا اللي حكتلك اصلا..
_
امسكتها نوف من ذراعها قائله : اقعدي يا عبيطه ، ده انتي شكلك محتاجه اعاده برمجه …
و بعد حديث طويل مع نوف ..قالت فاتن بحرج : بس انا مقدرش اعمل كده …
نوف : طب خليكي هبله ، لغاية اما تلف عليه واحده من اياهم ..
فاتن : يحيى مش مالنوع ده و ملوش فقلة الادب
نوف : يا بنتي كلهم بيمـ,ـوتوا فقلة الادب و بعدين انتي جرحتيه فنقطه صعبه اوي و الظاهر انك مش قادره توصليله انك مكنتيش تقصدي ، عشان كده كرامته مش سمحاله انه يقرب منك زي اي زوجين ..اسمعي كلامي و ان شاء الله خير …
اومات فاتن : هاحاول …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
انهمك الجميع في تناول الطعام و تبادل الاحاديث العامه ، ليقول تركي هامسا لنوف : شوفي ابن خوك وش يسوي …كل شوي يبوس البنت ..
نظرت نوف الى الطرف الاقصى من المائده حيث يجلس يامن بجوار ابنتها اميره : الله ، عسل اوي
تركي بحنق : شنو اللي عسل ، البنت مفروض تعرف ان ما لازم حد يبوسها …
_
نوف بتافف : طب شنو اعمل ، يعني اقوم االفرحةه …
لاحظ يحيى نظرات تركي الغاضبه تجاه يامن و ابنته اميره ، ليقول يحيى : يامن ، كفايه لعب و كول كويس …
يامن : انا باكل كويس ..كويس اوي
سالت فاتن : ماله يامن …؟
همس لها يحيى : تركي مدايق عشان كل شويه بيـ,ـبوس بنته
ضحكت فاتن و قالت بعد ان رات يامن مستمرا في تقبيل اميره : احنا مش قولنا وقت الاكل ..نحترم الموجودين و و مش نلعب و ناكل بطريقه كويسه
يامن بصوت لفت انتباه الجميع : دي الطريقه الكويسه…كويسه خالص
ليصوب الجميع نظراته تجاه يامن و اميره التي اطعمها يامن لتوه ملعقه من الرز ثم قام بتقبيلها ليعود و يكرر الامر مرات عده
تركي غاضبا : اميره ، تعالي هنا حدي و بعدي عنه هاي طريقه زفت ، ال كويسه ال
صاح يامن ببكاء : مش تاخد صاحبتي
_
لتقول نوف : كده خليته يعيط ، بتحط عقلك بعقل ولد صغير..
توقف الجميع عن تناول الطعام ، اما يامن فاسرع للجلوس بجانب فاتن مدافعا : دي طريقه كويسه ، خالو لؤي كان بيعمل كده مع ابله ديما فالمطبخ
تشردقت ديما في طعامها ، اما لؤي فصوب نظره حانقه ليامن متمتما : انت مبتسترش ابدا
اما باقي الجالسين فحاولوا كتم ضحكاتهم ، عدا والد ديما .. مؤيد.. الذي قال بغيظ : انا موافق على طلبك يا لؤي..
لؤي بريبه : انا وا لله ما طالب غير رضاك عني يا عمي ..
مؤيد كاتما غيظه : طلبك اننا نقالفرحة معاد الفرح …
هتف لؤي : ايوه بقى …اقصد انا متشكر اوي يا عمي ، متشكر اوي
همست راويه لزوجها : بس يعني لسه مفتش سنه على ليلى و ..
قاطعها مؤيد : انتي عايزاني استنى لغاية العزومه الجايه و الاقي يامن بيقولنا شافهم مبلبصين مع بعض…
شهقت راويه بضحك : يقـ,ـطعـ,ـك ضحكتني ..
_
مؤيد : بتضحكي يا ختي و سايباني اغلي …يا عم ما هو ابن اختك!
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بعد انتهائهم من تناول الطعام جلس الجميع لتبادل اطراف الحديث في جلسه مرتبه في حديقة الفيلا …
همس يامن لاميره : تحبي االفرحةك …
اميره : ما بخاف انا
ضحك يامن ، لتقول اميره بغيظ : ليش تضحك
يامن : عشان بتتكلمي مش زينا، بس حلو كلام حلو..
اميره بفضول : طب شلون تالفرحةني ؟
يامن : تعالي تعالي مش هنا
تبعته اميره ليدلفا الى الفيلا ، ثم الى احدى الغرف و التي تتميز بشـ,ـرفه كبيره …
_
كان الباب مفتوحا ، ليقول يامن : صاحي …
اميره : مين ؟
يامن : جدو
دلفا سويه ، ليجداه جالسا في الشرفه ، لتهمس اميره : ايي يخـ,ـوف جدو
استدار عبدالرحمن بكرسيه المتحرك ، ليدلف سريعا داخل الغرفه و يرتعب كلا من يامن و اميره
يامن لاميره : اجري اجري…
عبدالرحمن هامسا : استنوا يا ولاد..
تسمر يامن و اميره في مكانهما مرعوبين ، ليحرك عبدالرحمن كرسيه في اتجاه المكتب مخرجا من الدرج العلوي بعض الحلوي قائلا : خودوا دول عشانكم
نظر يامن لاميره ، ثم قام باخذ الحلوى من جده ، معطيا اميره حصتها …
قالت خديجه من على الباب : انتي هنا يا اميره ، ده اهلك هيمشوا ..
_
خرجت اميره تعدو من الغرفه ، لتقول خديجه : و انت يا يامن يلا عشان متزعجش جدو ..
يامن : انت عايزني امشي يا جدو ..
خديجه : يا حبيبي جدو مش بيتكلم
رفع يامن كتفيه و قال : اتكلم قبل شويه .. ثم خرج ليودع صديقته الجديده
سالت خديجه بتردد : كلامه صح يا حاج ، انت بتتكلم ؟
نظر لها نظره طويله ثم قال : ايوه ايوه يا خديجه
شهقت خديجه ثم قالت بعتاب : كده يا حاج ، و ساكت كل المده دي
عبدالرحمن : ايوه ساكت و هفضل ساكت ، عشان اللي زيي ميستحقش انه حتى يتكلم ،و كفايه اللي جرالكم من كلامي ، كفايه و ياريت متجبيش سيره لحد لاني مش هاتكلم مش هاتكلم
ترقرقت الالفرحةوع في عيني خديجه حزينه على حال زوجها ، فهو من اوصل نفسه لهذا الوضع عازلا نفسه عن الجميع ، ربما لتيقنه من انه لو تحدث ستفتح عليه جبهه من اللوم الموجه من ابنائه ….
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل