
– خلاص يا حبيبتي هعملهالك .
سما بأصرار :
– لا ابتاً انا هثيل راسه .
مي باسمة :
– خلاص يا حبيبتي انا هجبلك عروسة .
سما بسعادة :
– بجت .
– بجد يا حبيبتي .
سيف بضيق :
– سما لخمة اصلاً .
سما بضيق :
– انت الي لخم و همار .
حور بضيق :
– خلاص يا سما عيب .
– اوف ماثي بس هجيب العلوثة امتي انا مستعجلة .
ضحك آسر و قال :
– وراكي ايه يا اروبة .
– وريا اللعب .
ضربها علي رأسها بضحك،،
مي بجدية :
– طب يا حور انا هروح بقي عبدالرحمن جي و انا معملتش بقيت الاكل .
حور باسمة :
– طيب يا حبيبتي .
اخذت مي طفلها و خرجت..
لينطق ابو الهول اخيراً مصطفي :
– انا همشي يا آسر ..
– لية .
– وريا شغل سلام .
خرج مسرعاً و حاول اللحاق خطواط مي وقف امامها و قال :
– اوصلك .
– لا شكراً .
– تعالي بس .
صمتت قليلاً فقال طفلها :
– انا رجلي وجعتني .
فوافقت اخيراً :
– طيب ماشي .
فتح لها المقعد الامامي تعجبت و جلست..اخذت سيف علي قدميها..
فتح احدي الاغاني الرومانسية و ظل ينظر لعينيها…
مصطفي :
– و انتي يا مي بتشتغلي .
– لا عبدالرحمن مش بيرضي ..
– ليه حق مينفعش الرجلين الحلوين دول يتعبو من المشي..خجلت و ضمت قدميها لبعضهم..
كانت ترتدي تنورة سوداء تحت الركبة و بلوزة بيضاء..
صمتت فقال :
– ينفع رقمك ..
عضت علي شفتيها لتفكر ثم وافقت :
– ماشي 012 .
– ماشي يا ميودة خلاص هنبقي صحاب .
مي باسمة :
– اوكي .
خرجت من السيارة و ودعته ليغمز لها مصطفي و يذهب بسيارته..
صعدت للاعلي ففتح لها عبدالرحمن و عينيه تشع الحدة..
عبدالرحمن لسيف :
– ادخل انت يا حبيبي اوضتك .
ركض سيف الي غرفته ليسحب عبدالرحمن ذراع مي بقوة..
مي بخوف :
– ايه .
عبدالرحمن بعصبية :
– انتي متخلفة يا بت انتي .
مي بضيق :
– لم نفسك .
عبدالرحمن بصوت عالي :
– لا انت بجد متخلفة يعني ايه تيجي مع رجال بليل ايه فكراني كيس جوافة .
– كنت فكراك في الشغل و بعدين عادي .
– انتي ملكيش تعامل مع اي رجالة نهائي فاهمة .
– لا يا عبدالرحمن انت مالكش دعوة .
اتك بيده و غرس بظافره في ذراعها :
– كلامي امر انا مش بقولك يا روح امك .
ثم دفعها علي الاريكة و دخل غرفته..
***
في اليوم التالي استيقظت حور لتجد آسر يرتدي ملابس العمل..جلست نصف جلسة..
– صباح الخير .
– صباح النور يا حوريتي .
ضحكت حور بلطف و قالت :
– استني اعملك الفطار .
– لا خلاص هفطر هناك مع صحابي .
– اممم ماشي .
– يلا هاتي بوسة بقي قبل ما امشي .
قبل كلتا خديها و ذهب لطفلته التي تشاهد التلفاز احدي قنوات الاطفال..
قبل خدها و خرج..
***
استيقظت في الصباح و سمعت صوت هاتفها يرن ردت قائلة :
– مين؟!!
– لحقتي تنسيني توء توء ازعل كدة انا مصطفي ..
ابتسمت و قالت بهمس خوفاً ان يسمعها :
– اه اهلاً يا مصطفي .
– تصدقي انا حلمت بيكي .
ابتسمت بسعادة :
– حلمت بيا..امم بأيه .
– لا خلي الحلم ليا عشان نفسي يتحقق .
ضحكت و صمتت فقال :
– هو انتي مال صوتك .
مي بضيق :
– اتخانقت انا و عبدو امبارح بقي مستفز .
ابتسم مسرعاً :
– طب تيجي نتقابل و نتكلم .
رددت الكلمة :
– نتقابل .
– مش احنا صحاب .
صمتت تفكر فهي فعلاً بِـحاجة لافصاح ما في قلبها :
– تمام ماشي هو ماشي حالياً ممكن نتقابل في نادي **** .
ابتسم بسعادة :
– تمام .
***
لم يرد مع ثالث اتصال لها بدء الشك يزرع في قلبها..ابتلعت لعابها و اتصلت رابعاً ليرد صوت انوثي ناعم :
– الو .
حور بضيق :
– انتي مين .
الفتاة بلوعة :
– انا سكرتيرة مستر آسر .
حور بعصبية :
– و انتي معاكي موبيله ليه .
– مستر آسر مشغول حالياً .
حور بعصبية :
– مشغول و انتي معاكي تليفونه اه لا باين مشغول .
– حضرتك قصدك ايه مستر آسر في اجتماع .
حور بسخرية :
– مع مين بالظبط يا حلوة والله ما يجي هطين عيشته .
السكرتيرة بضيق و عصبية :
– لا كدة كتير حضرتك الكلام ده هيوصل لمستر آسر مع استقالتي .
و اغلقت الهاتف و هي مذالت حور علي الخط..اللقت الهاتف جانباً و بدء قلبها بالتمزق و الاشعلال..
***
وضعت الطعام علي طاولة الطعام..
ترك المعلقة و نظر اليها :
– مي .
اللتفتت اليه ببرود فقال بصوت حزم :
– انتي غلطي و انا من حقي لما اشوفك بتغلطي اصلح غلطك بالزوق او العافية .
مي بعصبية :
– لا مش من حقك .
اكمل عبدالرحمن بصرامة :
– انتي كمان هتعتذري .
صمتت و ظلت تمتم بكلام غير مفهوم حتي قالت :
– انا اسفة .
فقال عبدالرحمن :
– و انا كمان اسف..انا بردو غلط في حقك .
ثم قام و قبل رأسها و رحل لتبتسم من المفاجأة..
***
كانت تشعر بالضجر طوال اليوم و هي متعصبة علي طفلتها..
الغيرة و الشك تقـ,ـتل قلبها و تجرحه بحده..
تم فتح باب المنزل تأكدت من وجده لكنه همس بشئ لطفلته و جعلها تذهب لجارتهم..
تأكدت انها ستدخل معركة..
جاء و جذبها من ذراعها بعنف..
– انتي ايه يا ست انتي مجنونة و لة ايه هة فهميني .
قالها بصوت مرتفع..
لتنكمش في نفسها..
فأكمل بعصبية :
– انتي مش بتحبيني انتي بتطهقيني في عيشتي ده حتي يوم الفرح مرحمتهوش و شهر العسل و بنتنا ايه انتي مسبتيش حد اختي الي في الرضاعة حتي هزقتيها قدام الناس..امي لما بتحـ,ـضني بتخليه يوم اسود..
و صرخ في وجهها :
– انتي فاكرة انك بالمنظر ده بتحبيني انتي بطهقيني انانية زبالة انا قرفت من عيشتي و اليوم اتجوزتك فيه يا شيخة..واحدة بنت ناس محترمة تشكي فيها ليه..مسبتيش واحدة الا لو خلتيني خاين و بصاص و عمال ابص عليه يابنتي انتي اتعديتي مرحلة الجنون .
تركها و قال بضيق :
– انا سيبلك البيت و انا ماشي ..
كانت مذالت مصدومة من كلماته..ضغط الدم قد ارتفع..
بدأت بالشعور بالغثيان..المشاكل و كل سيناريو حياتهما يتعارض امام عينيها..احتل و انتشر الصداع في رأسها..
لا تري اي احد الضوء يزعجها ظلت تبكي بقوة بسبب قساوة كلامته الحقيقية..
نعم هي الظالمة هي من جعلت غزو الكره في قلبه بكت و لم تكتفي..
***