
زوجته بارادتها
يوسف : حاريح قلبك وحخليكي اسعد وحدة في الدنيا يا حب
عمري
اما هيا فقط تفكر كيف تنتقم منه أشد انتقام على نار هادئة
جاء اهل العروسين ليباركون
لم ينم طوال الليل يريدها حد الجنون يريد كل شئ بها لكنه قرر ان يأخذ قلبها قبلا وكان هذا تحدي عمره يوسف : انا غبي ما كانش لازم اعمل اللي عملته يارب ساعدني يارب
خرج لهم كأن كل شئ طبيعيا كانت ترتدي بجامة بيضاء ملتصقة بجسدها يتأملها بشغف لم ينزل عينيه من عليها هنا شعرت ان أولى خطوات انتقامها بدأت خرج ليجلب الحلوى و أكل جميع الأنواع جلس بجوار والدته احضتنها و نام في حضنها
ام يوسف : مالك يا حبيبي
يوسف بتنهيدة: ادعيلي يا أمي
ام يوسف بحزن : ايه تاعب قلبك يا روحي مش خدت اللي قلبك عايزها
يوسف بصوت مبحوح : انا وجعتها اوي يا أمي ادعيلي تسامحني
ام يوسف : للدرجة دي بتحبها
يوسف : انا ما حستش اني عايش غير لما حبيتها بحبها اوي اوي اوي يا امي اوي قلبي ما بيدقش غير باسمها
ام يوسف : ان شاء الله حتحبك اكثر من ما حبيتها
يوسف : صدقيني لو حموت بعدها انا ما عنديش مانع
ام يوسف بخوف : بعد الشر عنك ما تخلنيش اقلب عليها
يوسف : لا يا أمي أن زعلتيها كانك جيتي عليا انا عايزك تحبيها اكثر مني
ام يوسف : حاضر يلا شوف عروستك أهلها زمانهم جايين
كانت واقفة بالقرب من الحائط الذي يجلسون خلفه
دق قلبها بشدة من تاثير كلامه عليه
أيعقل ان يحبها لهذا الحد و هي رفضته لتندم أشد الندم وتتمنى لو وافقت قبل أن تتلوث يداه بدم أخيها
وقف على باب المطبخ يتأملها و هي تجهز الفطور
يوسف بصوت مبحوح : في خدامات في البيت يا روح قلبي
اسراء : ما بحبش حد يحط ايدو في اكلنا مش يمكن يفكر يسمك
اقترب منها احتضنها من ظهرها دفن وجهه في شعرها و همس : لو الاكل اللي انتي بتعملي حطيتي فيا ليا سم حاكله ما دامه من ايدك
اسراء : لو سمحت ابعد عني
يوسف : أمنية حياتي ترضى عني انا مجنون فيكي يا اسراء مشى بأطراف اصابعه على يدها حتى وصل إلى كتفها العاري مشى بشفتيه عليهم كانه يصبر نفسه فهي امامه و لا يستطيع لمسها
تيبس جسدها بين يديه لتتكلم بصعوبة : امك برة ابعد عني ليرفع شعرها من على ظهرها و يقبل قبلات جنونية و يهمس من
بين كل قبلة و آخرى ” بحبك … بحبك
أدارت نفسها لتدفعه ليقضم شفتيها قبلة ادمتهم لتدفعه عندما شعرت انها على وشك الاستسلام لفيض مشاعره
و جنون حبك
خرج من المطبخ و دموعه على خده … مسحها و مشی بلسانه على شفتيه يتذوق ما بقي من اثر شفتيها
حضر أهلها ليستقبلهم بكل حب جلس بجوار والدها يقبل يده ورأسه
مرحب بهم جدا يعاملهم كانهم أسياد القصر
شاهين : ربنا يكرمك يا ابني
يوسف وهو يتأملها بعشق : خدت بنتك الحمد لله ده كرم مالوش اخر يا عم
توبخ قلبها الذي يدق بسرعة كلما استمعت لاحد كلماته التي توحي بعشقه الذي ليس له آخر
و بعد مرور عدة ساعات
شاهين : يلا يا ام محمد نسيب العرسان كفاية كدة
يوسف * ما بدري يا عم اشيلك على راسي والله
شاهين : ربنا يسعدكم يا رب
يوسف : حوصلكم
شاهين : ما فيش داعي حنعرف
يوسف : لا والله اشيلك على كتافي يا بابا
شاهين بدموع : بابا
أمسك يده و قبلها و ذهب ليوصلهم
اما هي فكانت تتمنى ان تدفن حية قبل أن تحبه بعد مرور بعض الوقت دخل البيت بلهفة فقد اشتاقها بجنون
اسراء بصراخ : عايز توصل لايه باللي بتعمله
بصوت و نظرات عاشق : لقلبك يا اسراء
اسراء : ده انت بتحلم
يوسف : و لو فاضل في عمري يوم واحد حقق حلمي ده فيه
کلامه نابع من أعماق قلبه وصل لقلبها و هذه بقوة
مشت من جانبه ليمسك يدها و عينيه على الأرض
نظرت له و قالت بغيظ : سيب ايدي
يوسف : نفسي انام في حضنك يا اسراء مش عايز اعمل اي حاجة غير انام في حضنك
اسراء : يوسف انت مجنون انا بكرهك انت قتـ,ــ,ـلت اخويا بكرهك
يوسف : طيب و رحمة اخوكي تحققلي نفسي قلبي تعبان اوي مش قادر اشوفك قدامي و ما … خليني بس انام بحضنك …
٨:٢٦
معاينة
نظرت له و كادت تنفجر لكن قلبها انتفض بشدة و لم تجد نفسها
إلى وهي تسير معه إلى غرفته كأن كلامه قام بتنويمها مغناطيسيا تمددت على السرير ازال ملابسه وبقي في ملابسه الاندر لا تدري ماذا يحدث تمدد بحضنها ليقسم انه لو مات الان سيكون اسعد تدري الناس
يوسف : ما كانش ليا في البنات اوي بس كنت الشاب الغني المدلل كان في بنات حتموت عليا بس انا ما فيش وحدة حسيت معاها بحاجة ويوم ما قبلتك وحدتيني كان تحدي ليا اني ادفعك التمن اتاري كنت بادفع قلبي التمن يوم الحفلة اياها الوجع اللي حسيت بيه اضعاف اللي حسيتي لما شوفت عيونك بتبكي كنت حموت
اسراء : انت وجعتني اوي و حرمتني من ابني اللي ربيته على ايديا
اغمض عينيه بعنف و تشبت بها يتنهد من ألم قلبه حتى ذهب بنوم عميق سحبت يدها ببطئ من أسفل رأسه و مشت قليلا نظرت له و كانت تتمنى لو تمسك الوسادة وتكتم أنفاسه لكنها قررت ان تعذبه ببطئ شديد
وضعت يدها على قلبه الذي ارتعب من فكرة ان تفقده لتشمته وتلعنه مئة مرة
لكنها ستنتقم حتى لو اخر يوم في عمرها
#يتبع