
يوسف بصدمة ، مسافة الطريق حاكون عندك
لم يفكر انها ستجعله يلعن اليوم الذي ولد به
اسراء : انت شايف الوضع الخميس اللي جاي جواز بدون فرح
ام يوسف : ده ابني الوحید و عايز افرح بيه
يوسف بلهفة : موافق موافق و ای طلبات انا موافق
تنظر له نظرات توعد لن تجعله يرتاح دقيقة ستجعله يتمنى الموت و لن يطوله
اما هو لم يفكر الا بكيف يجعلها ملكه ثم ينسيها كل اشي ويعوضها عن احزانها
لا يدري ان كيدهن عظيم
ام يوسف : يعني ايه ابني الوحيد و ما افرحش بیه و اعمله فرح هو انت عامل عاملة مين دي عشان تتشرط ده انا اجوزك ست ستها
يوسف : يا أمي ابوس ايدك دي اخوها مات من شهر و نفسيتها تعبانة وبعدين انا عايزها انا مش حاتجوز غيرها لو جبتيلي حورية من الجنة يكون بعلمك
ام يوسف بدموع : انا عايزة افرح فيك يا ابني دي انت ابني حبيبي
يوسف : انا لقيت الحل الخميس كتب الكتاب صح انا الاربعا حعملك احلى فرح تعزمي فيه كل اللي انتي عايزاه و نرقص للصبح
ام يوسف بابتسامه: ربنا يريح قلبك ويسعدك
يوسف لنفسه : و افوت قلبها زي ما هي دخلت و ربعت كلها يومين حتكون بحضني و اعمل كل اللي نفسي فيه ده انا حاطلع كل حبي و عذابي عليها
و فعلا عمل في فيلته أجمل فرح بدون عروسة كان ينتظر اليوم التالي بفارغ الصبر
خرج في الصباح اشترى افخم شبكة واشترى لها عربية تعتبر مهرها كان يتمنى أن يجلب لها الكون كله
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
كانت هذه الجملة التي قالها الشيخ بعد كتب الكتاب يوسف بسعادة ؛ مبروك يا عمي
شاهين : الله يبارك فيك يا ابني خلي بالك منها
يوسف : دي في قلبي و في روحي
نظر لها و هي ترتدي فستان اوف وايت و رافعة شعرها إلى أعلى لم تضع أي مكياج وكانت له كحورية خطفت قلبه و روحه يتمنى لو ينقض عليها يأكلها
بدأ يلبسها الشبكة وعندما أمسك يدها شعر بلهيب في جسده لن يطفئه سوى أن ينقض عليها
قبل راسها قبلة طويلة ثم همس : بحبك
نظرت له بقرف شديد لانه كانه نسي ما فعل و ان يداه تلك بها دم أخيها
فهم نظرتها ليهمس ؛ حعيشك بالجنة بس اعطيني فرصة
أمسك يدها وصعد إلى سيارته حتى وصل فيلته لها وحدها
يوسف : كتبتها باسمك يا اسراء
اسراء بسخرية ،، وده تمن دم اخويا مثلا
اخفض عينيه بخزي ثم اكمل : انا ما خلتش طريقة انتي اللي اضطرتيني انتي ليا وحدي وعمرك ما حتكوني لحد غيري
اسراء، ليك جسد بدون قلب بدون روح
يوسف بحجرشة بكاء : بحبك بعشقك انا مجنون فيكي
اسراء بضحك : انت ما تعودتش حد يقولك لا عشان كدة تحديت نفسك انك تقدر تاخدني بس عايزة اقولك انا موت يوم ما انت موت اخويا يا يوسف
يوسف : سامحيني يا اسراء
اسراء : اوضتي فين
يوسف بصدمة : اوضتك تقصدي اوضتنا
اسراء : لا يا نين عين امك انا في اوضة و انت في اوضة
يوسف و كاد أوشك على الانفجار : انا بقالي قد ايه بحلم في عشان تقوليلي انت في اوضة و انا في اوضة الساعة دي
اسراء : أيوة
مشت امامه ليجذبها من يدها ويدفعها حتى التصقت بالحائط
رفع يديها فوق رأسها اغمضت عينيها دون مقاومة لانه حتى و ان اخذ جسدها فلن يأخذ قلبها
نظر لشفتيها الحمراء وجمال وجنتيها هبط الى عنقها وجسدها يتأمل جمالها
يوسف : جننتيني بقيت لا باكل ولا بنام بس بحلم باللحظة دي و بالاخر تقوليلي غرفة لوحدي ده انتي الليلة حتتاكلي يا اسراء لم تتكلم كقطعة ثلج لا تبدي اي مشاعر
قبلها بجانب شفتيها ليزداد صوت انفاسها فهي لا تطيقه
مشى بشفتيه على وجهها هبوطا إلى عنقها يمرر شفتيه
باحترافية
وقف امام شفتیها و همس : انتي ليه و بس
ليأكلهم بشراسة حتى ادماهم قبلة أخرجت ما في قلبها من حب ينتقل بين شفتيها باحترافية
هبط إلى عنقها بجنون يقبله بهوس
أفلت يداها لتسحب سحاب فستانها و همست بنحيب : ده بس اللي تقدر تاخدو لكن قلبي عمرو ما حيصفالك و لا حيحبك
نظر لها طويلا عينياه تخبرها انه مجنونها بل متيم بها يوسف بصوت خافت و انا عمري ما حاخد جسمك غير لما اخد قلبك
تركها وذهب و هي تصرخ : الموت عندي أهون و يوم ما يصير يحبك حوقفه بأيدي يا يوسف
يوسف : حتحبيني يا اسراء لانه الحب اللي في قلبي ليكي حيخليكي عايشة في الجنة تحبيني غصب عن نفسك
ترکها و دخل غرفته يبكي بدون صوت لانه تمنى ان تكون