
يوسف بنفاذ صبر: بكرة حاتقدم ان وافقتي حيرجع و ان لاا ….
اسراء : حتعمل ايه يعني
يوسف : حقـ,ـرتله يا اسراء و احرق قلبك زي ما حرقتي قلبي
اسراء : اكيد بتهزر صح
يوسف بتهديد ” جربي ترفضي وشوفي ان كنت بهزر او لا … جاء لخطبتها مرة أخرى
يوسف : عمي أنا عارف الوضع مش مناسب بس جاي اتقدم عشان اعرف اساعد
اسراء بغيظ : انت شايف الوقت مناسب
يوسف : انا بس عايز موافقة مؤقتة عشان اعرف اساعدبصطفتي قريبه ارفع قضية و كدة
نظرا لبعض طويلا
ثم همست ؛ على جثتي اني اتجوزك انا ما بكرهش في حياتي قدك
ماذا فعلتي يا صغيرة هل انت على قدر هذا التحدي هل تستطيعين المواجهة. خرج و ألقى لها نظره جعلتها تتيبس في مكانها لتصل لها رسالة ” انتي اللي اخترتي ” لا تدري لماذا ارتعبت هل يعقل ان يفعل ذلك
خرج من عندها و هو يكاد ينفجر كيف لرجل مثله ان يذل هكذا صرخ بأعلى صوته ” انتي اللي اخترتي يا اسراء ليقدم على فعلة ساعة غصبه لن تغفر له
_ايوة يا باشا
يوسف بتردد و دموع : نفذ وفورا
تمام یا باشا
و لم يسمع كلام عمر صديقه عندما نصحه ان لا يفعل ذلك حتى لا يندم طوال عمره …..
في غرفتها ترجف من شدة خوفها لا تدري ماذا تفعل
هل تبلغ عنه لمن ؟؟ و هو يعتبر البلد ؟؟
لتسمع امها تصرخ و ابيها يبكو بقهر خرجت و هي ترجف بشدة. لتجد في يد والدتها صور لاخيها سائح في دمه و صور آخرى له و هو في كفن و في قبر و يردم فوقه
ورسالة على هاتفها ” ان كنتي خايفة على باقي عيلتك وافقي
التفاعل قل جدا ان ضل هيك مش حكملها
٨
جـ,ـنون .. قتـ,ــ,ـل اخيها حتى يجبرها ان تتزوجه هو سلطة كاملة لا يستطيع أحد ان يقف أمامه
قرأت عنه في النت لم تكن تعلم انه بهذا الجبروت خـ,ـطف وقـ,ــ,ـتل ..
فترة صعبة جدا كانت تنام اكثر من ما تستيقظ
تورمت عینیها و خسرت منتصف وزنها
تتمنى لو كان حلم
جالس في مكتبه يلوم نفسه
يتذكر كيف وبخه عمر و اخبره انه سيندم
يوسف : ما كانش ينفع اسيبها لادهم الزفت حبيتها هيا من دون كل الناس بعد ما كان همي انتقم مهنا
فلاش باااك
دخل أدهم مكتب يوسف مطنطئ رأسه
يوسف : اهلا عايز حاجة
أدهم بدموع : انا حابعد عنها و مش حاقربلها
يوسف : جدع و اعتبر المصنع اشتغل تاني
أدهم : خلي بالك منها
يوسف بغيظ : انت تنساها و مالكش دعوة بيها لو كنت خـ,ـايف على باباك
أدهم بدموع وقلة حيلة ” حاضر
بااااك
يوسف : و مستعد أقتـ,ــ,ـل الكل عشانك يا اسراء..
ليرن هاتفه باسمها
تراقص قلبه بقوة
يوسف بلهفة : ألو
اسراء : انا موافقة اتجوزك