
عدل من وضعه حتى أصبح فوقها همس أمام عينيها : ما فيش حاجة تقدر تبعدني عنك غير موتي ! یا اسراء … أنا أجمل لحظات حياتي وانتي في حضني لو خسرت كل فلوسي و سلطتي اللي بتتكلمي عنهم مش حيهزوني ابدا مقارنة باني اخسرك سعادتي معاكي ما جربتهاش قبل كدة
كلامه هذا يجعلها كاللهب تريده بجنون
بدأت تفتح ازرار قميصه و تقبل عنقه و أسفل عنقه و كتفه كيف تبتعد عن عاشق لها كل هذا العشق
يوسف : استأذنك سبيلي المهمة . دي خليكي كدة . مبسوطة و بس
ليفيض عليها بعشق وكانها اول مرة يلمسها يشعرها انها ملكة بعدها ذهب في نوم عميق لانه لم ينم في بعدها استيقظت و جهزت حقيبتها و اقتربت منه و هي تقبله يوسف : أجمل وش الواحد يشوفوا لما يصحى
اسراء ” انا مش ملكة جمال انا عادية جدا
يوسف : و بالنسبة ليا أجمل وحدة في الدنيا و ايه اللي عادية ما عندكوش مرايات في بيتكوا تشوفي القمر حتى و شعرك دي منكوش كدة
اسراء بابتسامه ” طيب يلا عشان تمشي
یوسف و قد تبدلت ملامحه : تاني مش ماشي بدونك يا اسراء مهما تحاولي مش متحرك حتى لو جبتيلي البوليس
اسراء بخبث : يوسف عشان خاطري يلا
يوسف : و الله العظيم لو طلبتولي البوليس مش ماشي من هنا
اسراء بتنهيدة : خلاص خليك هنا و انا حاجمل الشنطة ورايحة بيتنا
قفز من مكانه جذبها من خصرها : بتلعبي باعصابي يا بنت شاهين ماشي سيبتي مفاصلي
احتضنه من خصره رأسها على صدره
اسراء ” حقك عليا يا تاج راسي يلا عشان نمشي
يوسف ” عمري . ما ازعل منك حتى لو قتـ,ــ,ـل.تيني
اسراء ” اكتر حاجة خايفة منها انه يحصلك حاجة عشان كدة عشان خاطري ابعد عن كل الخطر اللي ممكن يبعدك عني و يحرمني منك لاني مش حسامحك لو تجرحت بس انا ما حستش اني عايشة غير بعد ما قابلتك
يوسف ” ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من بعض ارتدى ملابسه حمل الحقيبة بيد واليد الأخرى حول كتفها سلم على أهلها وخرج من البيت و هو يتنفس بارتياح انها في حضنه مشت ناحية الباب ليلمح احد على دراجة نارية موجه سلا”حه ناحيتها لم يفكر مرتين
قفز من فوق السيارة وخبأها في حضنه لتخترق الرصا”صة ظهره و هو أمامها ينظر لها بابتسامه ويستقبل الرصا”صة بدلا عنها بكل ترحاب
#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ
الجزء الثاني بارت ٦
و من الحب ما ق.تل … أيعقل ان يتركها بعد كل هذا الحب هل سيذهب كيف ستعيش بدونه بعدما أصبح كل شئ
خرجوا سويا من البيت و قبل أن يصعد سيارته لمح شخص على دراجة نارية يطلق النار تجاهاها لا يريدون قت.له يريدون إحراق قلبه و قت.له الف مرة عندما يقتـ,ــ,ـلون اغلى الناس على قلبه كان دائما يخاف من هذه اللحظة ان تتأذى بسببه لكنه لم يسمح لهم
حدق بعينيه و قفز من فوق السيارة تحت صدمتها و هي لا تفهم . شئ اخبأها بحضنه و حاوطها بذراعيه وهي ما زالت لا تفهم شئ لتستقر الرصا.صة في ظهره أسفل كتفه اليسار
حدقت بعينيها تكذب نفسها ان يكون قد تأذى
حصل تبادل اطلاق نار من حرسه لم ينتبه للرصا.صة كان قد اختفى خلف السيارة و هي ما زالت في حض.نه حتى توقف إطلاق ما زالت محدقة بعينيها تنظر له هل اصيب من أين هذه القوة تتمنى ان تكون فهمت خطأ النار وهي
احتضن وجهها بين كفيه و همس و هو يعرق .. انتي كويسة باسنان ترتجف و تخبط في بعضها تكلمت بقلب كاد يتوقف انت اللي بتسألني ان كويسة و انت بت.نزف انت مش حتسبني ! یا يوسف مش كدة
نظر لها و قد بدأ يضعف و ترتخي يديه … المهم عندي تكوني كويسة انتي وابننا اللي حيفكرك بيا كان نفسي اعيش معاكي عمري کله یا كله عمري
ردت بصراخ وهي تهز جسده … مش حتموت مش حسيبك تمو.ت عشان خاطري قاوم شويا ما تستسلمش یا یوووووووسف
يوسف بدموع : حريحك من الحيرة اللي كنتي فيه و انك تقـ,ــ,ـتل.يني في ايدك
اسراء : عمري ما كنت أأذيك بجرح صغير مش اق.تلك عشان … خاطري و خاطر ابننا ان بتحبني تماسك شويا
ارتخى جسده بين يديها و همس قبل ان يفقد وعيه ميتا او لا … ما زال حموت بين ايدكي تأكدي اني مبسوط بحبك اوي خلي بالك من نفسك
اغمض عينيه تاركها تصرخ باسمه و تنادي ان ينقذوه بهسترية كانت كالمجنونة دقائق وحضر الإسعاف حملوه و صعدت بجواره و هي تقبل يده وتتوسل له أن لا يذهب تناديه ان يتماسك لأجلها
في المستشفى فقدت وعيها غير قادرة على التخيل انها ستعيش في بدون رجل احبها كل هذا الحب وفي الاخر ضحى بنفسه لأجلها لم يتردد في تلقي الرصا.صة مكانها اخترقت ظهره قريبة من القلب تسب و تشتم نفسها انها احزنته في يوم او جرحته او بعدت عنه
يحتر.ق قلبها خوفا تنتفض فزعا أن يخرج الطبيب يخبرها بتوقف قلبه ليكون ما فکرت منه و خافت
خرج الطبيب وجهه اصفر اللون استندت على الحائط و مشت بخطوات ثقيلة و رعب و لسانها خاف من ان يسأل ما به
الطبيب : للاسف البقاء لله
&&&&&
صرخاتها صدحت في كل مكان في المشفي تلكم الطبيب بصدره و في كل مكان و هي تصرخ بقوة و تمزق قلب أي أحد يستمع لها تصرخ بهستيرية … انت كداب يوسف ما متش يوسف مش حيموت و يسبني لا مستحيل ربنا مش حيحرمني غير مصدقة أيعقل ان يكون قد مات من حبها حتى الجنون و ضحى بحياته لأجلها دون تفكير أيعقل ان ينتهي كل هذا الحب دخلت له رغما عنهم و هي تنتفض خوفا و رعبا لتراه على السرير ممد مغمض عينيه