منوعات

بقلم دينا الثانى

جاسر: انا مش باخد حابه مش بتاعتي وبعدين دول من حق حمدي…. تمن الارض اللي عاصي خدها من حمدي من اربع سنين غصب ومدفعش تمنها عشان راجل غلبان ومعهوش اللي يقف معاه… بس انا وقفت معاه رجعتله حقه وكمان استمتعت بخسارة عاصي قدامي

اشرف بدهشه: انت دماغك سم

جاسر: قولتلك محدش دماغو زيي….. ولسه لحد دلوقتي محدش شاف مني حاجه

بص للفراغ وقال ببرود مخيف: دي مجرد بدايه بس الجد لسه هيبدأ

………

رمي عاصي كل الملفات والحاجات اللي مكتبه بغضب شديد وقال بانفعال: يعني ايييه…. دنا دافع فيها ملايين

: هوا دا اللي حصل… والارض اصلا طلعت املاك دوله مش بتاعت حد… والراجل اللي كان عامل نفسه صاحب الارض اختفي دورنا عليه في كل حته ملوش اي اثر

رجع شعره لورا بعصبيه وقال: يعني انا اللي خسرت في الاخر

بص علي بوسي وقال: انتي السبب ومش بعيد تكوني متفقه معاه

بوسي بغضب: ايه اللي انت بتقوله دا…. انا معرفش اي حاجه من اللي بيقول عليها…. كل المعلومات اللي انا قولتهالك حقيقه جبتها من الشركه عنده

عاصي بعصبيه: يعني كان بيضحك علينا….كانت لعبه منه عشان يخسرني

بوسي بقلق: يعني هوا عرف انه انا اللي ساعدتك وسربتلك المعلومات… دا لو عرف دنا هروح فيها

عاصي بعصبيه: هوا دا اللي همك اومال انا اعمل ايه في الخساره دي…. دنا خسرت ملايين عارفه يعني ايه…… بس ورحمة ابويا ما هسيبك يا جاسر وهندمك علي اللي انت عملته وهتشوف

………….

رجع القصر لقاها نايمه علي الكنبه وهيا حاضنه صورة خالتها و دموعها منشفتش من علي خدها

سحب الصوره منها براحه عشان متصحاش بص علي صوره مامته بحزن…. حطها علي التربيزه اللي جنبه

قرب منها وشالها برفق وطلعها اوضتها نيمها علي السرير….. حست بيه وصحيت… بصتله بشده من قربه الشديد منها… بعد عنها وبصلها وقال: اكلتي

شربات: مليش نفس

بصلها شويه بعدين سابها ومشي… بصت علي طيفه بحزن ازاي هتقدر تعيش معاها وهوا البرود والقسوه دي

شويه ورجع وفي ايده صنية الاكل حطها قدامها وقال ببرود: كلي

شربات بدموع وضيق: قولتلك مش عايزه

جاسر بحده ارعبتها: قولتلك كلييي

انتفضت بخوف منه… اخدت سندوتش وبدأت تاكلو غصب و دموعها بتنزل… كانت حاسه بطعم الاكل مر وبينزل من حلقها بصعوبه… كانت عايزه تبكي بس مش قادره… سابها ودخل البلكونه وطلع علبة السجاير خد واحده و ولعها وبدأ يشربها بشراسه وتفكير… بصلها لقاها بتاكل غصب عنها بخوف منه

خلصت السندوتش بالعافيه وكان بينزل في معدتها زي النار…. خلص السيجاره ودخل بصلها وقال ببرود: مش كل شويه هقلك كلي الفطار والغدا والعشا تاكليهم في مواعيدهم انتي فاهمه

وسابه وطلع وقفل الباب بصت لطيفه بحزن ودموعها بتنزل… زقت الصينيه من قدامها وقعت علي الارض والاكل اللي فيها اتكب…. رمت نفسها علي السرير وهيا بتبكي ومش عارفه الحال هيستمر لحد ايه ولا حياتها هتبقا عامله ازاي من غيرها

دخل اوضته وقفل الباب وراه…. قلع جاكت البدله ورماه علي السرير بإهمال قعد علي الكنبه بتعب وإرهاق نفسي و جسدي

فرد جسمه علي الكنبه وغمض عنيه بتعب وهوا بيحاول ينام بس مش عارف… كل ما يغمض عنيه يفتكرها وهيا بين اديه وغرقانه في دمها قلبه يوجع اكتر عليها

فتح عينه وقعد ودفن وشه بكفوف اديه بتعب شديد….. قام ودخل اوضة التمرين وبدا يرهق نفسه اكتر بالتمرين لعله يستطيع النوم بعدها… لكن بعد تعب شديد لم يستطيع النوم

كان منهك متعب و مرهق بشده عايز ينام يريح نفسه شويه عقله يبطل تفكير بس مش قادر

…….

عصام: تمام يبقي علي بركة الله

بصت سلمي على اشرف بابتسامة وحب وفرحه مش مصدقه ان باباها واقف وهيبقو لبعض بصلها اشرف بابتسامة وحب

بينما ينظر صلاح لهم بضيق وعدم رضا عن تصرف والده ولا يزال رافض هذا الزواج

عصام: مش عايزك تزعلها بنتي سلمي دي حته مني ولو زعلتها يبقا متلومش غير نفسك علي اللي هيحصلك

اشرف بابتسامة: متقلقش ي عمي دي في عنيا

عصام: احنا معندناش دخول وخروج كل شويه بحجة انها خطيبتي ياريت الجواز يبقا علي طول بما ان كل حاجه جاهزه انتو عارفين بعض كويس

اشرف بابتسامة: وانا معاك في اللي انت قولته

عصام: تمام اوي اي رايكم الفرح يبقا الشهر اللي جاي

سلمي بابتسامة: معنديش مشكله

اشرف بنفس ابتسامتها: ولا انا… وكمان وقت مناسب جدا

عصام بابتسامة وفرحه لبنته: خلاص اتقفنا الف مبروك

………..

فتح باب التلاجه طلع ازازة المياه وحطها علي رخامة المطبخ… طلع علبة من جيبه وكانت حبوب منوم

طلع حبايه منها حطها في بؤه مسك الازازه وشرب… قفل التلاجه وطلع علي فوق

فتح باب اوضة شربات يطمن عليها لقاها نايمه… قفل الباب وراح علي اوضته نام علي السرير بص للسقف وعقله مش مبطل تفكير في شربات هيتعامل معاها ازاي لوحده علاقتهم هتبقا عامله ازاي وهتستمر علي ايه… مين اللي ** والدته وليه

بطل تفكير لما مفعول الحبايه بدأ وغمض عنيه ونام بعد تعب ومعاناه شديدة

………….

وقف واحد قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني…. سامحيني يا حبيبتي…. صدقيني اللي حصل كان غصب عني… عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس…… طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر… سامحيني……

#يتبع
#

العاشر
وقف قدام قبر اميره وهوا بيبص للقبر بحزن و دموعه بتنزل.. قعد علي ركبته وحط ورد قدام قبرها وقال بحزن وألم: سامحيني…. سامحيني يا حبيبتي…. صدقيني اللي حصل كان غصب عني… عمري ما قصدت اجرحك او ازعلك وانتي عارفه دا كويس…… طول السنين دي كلها وانا مشتاق اشوفك بس مكنتش قادر… سامحيني

سند جبهته علي قبرها و دموعه بتنزل بوجع شديد: كنت اتمني اشوفك…. بس خوف ايوه خوفت من ردت فعلك… خوفت من ردت فعل ابننا…. كنت خايف هتعمله اي لما تعرفو ان انا لسه عايش… كل لحظه كانت بتمر عليا من غيرك كانت عذاااب كنت بموـ,ـت في كل لحظه وانتي بعيده عني

كمل وهوا بيبكي بوجع: ودلوقتي بمووت و بتوجع اكتر وانت بعدتي عني اوي…. روحتي وانتي لسه زعلانه منى…. بس والله والله العظيم اللي حصل كان غصب عني حاولت…. حاولت مقدرتش

فلاش

دخلت خلود مكتبه فهيا كانت السكرتيره بتاعته… حطتله القهوه قدامه ومشيت…. خد القهوه شربها وهوا بيراجع شغله علي اللاب توب

بعد شويه كل الموظفين روحوا مفضلش غير هشام و خلود.. دخلت مكتبه وهيا بتمشي بخطوات بطيئه لإثارته وقالت برقه: عايز حاجه تاني قبل ما امشي

بصلها وقال: لا شكرا

بصتله شويه بضيق ان مفعول حباية النشط اللي حطتها في القهوه معملش معاه نتيجه

بصلها وقال: في حاجه

ابتسمت بالعافيه وهزت راسها بـ لا… ومشيت بس وقفت وتظاهرت انها تعبانه وكانت هتقع… قام هشام بسرعه ومسكها وقال: انتي كويسه

خلود بتعب مصتنع: تعبانه شويه بس…. لو مش هتقل عليك ممكن توصلني خايفه امشي لوحده اقع في الطريق ومحدش معايا

بصلها شويه وقال: مفيش مشكله تعالي

وسندها وخرجو من الشركه ركبها العربيه ومشيو…. وصلها البيت ودخلها قعدها علي الكنبه بص للبيت ومكنش في حد بصلها وقال: محدش عايش معاكي

خلود بحزن وتعب مصتنع: لا عايشه لوحدي

هشام: تعبانه اوي اطلبلك الدكتور

قامت خلود وكانت هتقع مسكها بصتله و وشها كان قريب اوي من وشه كانت هتب*وسه بعدها عنها وقال بضيق: انتي اتجننتي

وقفت وبصتله وقالت بنبرة صوت ضعيفه: انا محتجالك اوي….. واظن ان انت كمان محتاجلي دلوقتي

هشام بغضب وقرف: لا دانتي اتجننتي خالص وانا غلطان اني وافقت اوصلك

وسابها وكان هيطلع وقف علي صوتها وهيا بتقول بحزن مصتنع: انا اسفه متزعلش منى… انسي اللي قولته

بصلها وقال بغضب: ياريت….

سكت وهوا بيبصلها بصدمه كانت قلعت هدومها وكانت قدامه بملابسها الداخليه فقط كانت شبه عاريه قربت منه بخطوات بطيئه لإثارته بجسدها الممشوق…. رجع لورا وهوا يبلع لعابه ويحاول السيطره علي نفسه… لكن جواه احساس برغـ به شديدة مش قادر يسيطر عليها اكتر من كده

غمض عنيه عشان يتجاهل النظر ليها… وكان هيطلع بس مسكت اديه وفي حركه سريعه منها قبلت شفايفه بعمق….. مقدرش يقاوم اكتر من كده وتفاعل معاها

رجع بيها لورا ومال بيها علي الكنبه وهيا بتفك ازرار قميصه………

باك

هشام بدموع وحزن وندم: عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخونك بس والله انا حاولت حاولت اقاوم مقدرتش اللي حصل كان غصب عني .. حتي جوازي منها كان إجبار خوفت احسن تعرفي اللي حصل وتسيبيني وانا مش هقدر اعيش من غيرك اتجوزتها بس عشان متقولكيش علي اي حاجه حصلت خصوصا انها كانت مصوره كل حاجه حصلت بينا

فلاش

هشام بغضب وقرف: انتي واحده رخيصه وقذره

ضحكت خلود بخبث وقالت: قول اللي انت عايزه…. بس في الاخر هتتجوزني برضو لانك لو معملتش كده هبعت كل الصور لحبيبت قلبك والدليل اللي هيأكد كلامي اللي في بطني

هشام بصدمه: اللي في بطنك

خلود بخبث: مبروك يا حبيبي اصل انا حامل يرضيك ابنك يجي علي الدنيا من غير اب دي حتي تبقا عيبه في حقك

باك

هشام بحزن ودموع: اتجوزتها بس والله مقربتش منها تاني…. ولا روحتلها كل يوم كنت برجعلك وقلبي كان بيوجعني من اللي عملته في حقي وفي حقك… حاولت اقولك بس مقدرتش…… في نفس يوم والدتك كانت هيا برضو بتولد….. اتولد جاسر وجاسم مع بعض بس فرحتي وسعادتي كانت معاكي انتي كانت فرحتي بـ ابننا جاسر… وحشني اوي نفسي اشوفه واخده في حـ,ـضني…. بس يا ترا هوا لما يشوفني هيعرفني… لو عرفني هيسامحني ولا لا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل