منوعات

بقلم دينا الثانى

فاقت شربات من النوم قعدت علي طرف السرير… مسكت صورة خالتها وبصتلها بحزن ودموع…. مسحت دموعها اللي نزلت وقالت: مش هضعف هبقا قويه ومش هنسي كل اللي انتي علمتهولي… هستمر ومش هخلي حاجه توقفني وهفضل جنب جاسر زي ما وعدتك هخليكي مبسوطه و فخوره فيا…. تعبك معايا مش هيضيع علي الفاضي

حطت الصوره علي الكمود وقامت فتحت الدولاب خدت هدوم و فوطه ودخلت الحمام…. شويه وطلعت وهيا بتنشف شعرها بالفوطه وكانت لابسه فستان اسود بـ حملات رفيعه علي الاكتاف ويصل لركبتيها تظهر سيقانها البيضاء الناعمه

حطت المنشفه علي السرير جففت شعرها بالاستشوار زي ما علمتها اميره… و سرحته وخلته مفرود و حطت القليل من العطر

بصت علي مظهرها في المرايا كانت قمه في الجمال لكن تنقصها الابتسامه

نزل جاسر وهوا بيقفل ساعته كويس وقف علي اخر درجه وهوا بيبص قدامه بدهشه و زهول من تلك الجميله التي تقف وتضع الاطباق علي السفره… كان ينظر لها وهوا تايه في جمالها و تفاصيلها

وقفت بصتله ورجعت خصله شارده من شعرها خلف اذنها وقالت: صباح الخير

قرب منها وقال وهوا ينظر لها بشده: صباح النور

شربات: مش هتفطر قبل ما تمشي… انا جهزت الفطار خلاص

هز راسه بهدوء… مشيت من قدامه ودخلت المطبخ وهوا بيبص لـ طيفها بزهول من جمالها كأنها فتاه اخري

رجع كرسي لورا وقعد علي السفره.. جات وقدمت له الاكل وعنيه متشالتش من عليها: وانتي مش هتاكلي

بصتله وقالت: انا اكلت من شويه

حس انها بتكدب عليه مسك ايديها بصتله بشده قعدها علي الكرسي جنبه وقال: اقعدي كلي معايا… ممكن

سحبت اديها منه وهزت راسها بهدوء… مسك الشوكه والكسينه وبدا ياكل في هدوء

بصت شربات علي الشوكه والكسينه مسكتهم وبدأت تحاول تعرف تاكل بيهم… بس الموضوع كان صعب بالنسبالها وهيا مش عارفه تتحكم فيهم كويس…. ادايقت من نفسها جدا و زعلت من جوها

بصلها وهوا شايف انها مش عارفه تاكل بيهم…. اتفاجأت بيه وهوا بيقف وراها وبيمسك اديها ووشه علي كتفها… بصتله بشده و توتر من قربه الشديد منها… بص في عينوها اللي كانت قريبه اوي منه وقال: هعلمك ازاي تمسكيهم

بصت للطبق بخجل مفرط وقالت: شكرا انا هعرف…..

مدهاش فرصه تكمل وهوا ماسك اديها وخلاها مسكت الشوكه والكسينه وقال: الموضوع بسيط جدا…. هتمسكيهم كدا…. وتقطعي الاكل كدا وترفعي الشوكه وتاكلي

وحط الاكل في بؤها وقال: الموضوع سهل

بصتله و خدودها حمرا من فرط خجلها وقالت بتوتر: طيب ممكن تبعد وانا هجرب لوحدي

ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ذادت وسامته وهوا يلاحظ خجلها منه… بعد عنها ورجع قعد مكانه

مسكت الشوكه والكسينه كويس وبدأت تاكل بيهم مكنتش عارفه اوي بس كانت بتحاول تحت نظراته لها التي تذيدها توترا و خجلا

……………

خبط صلاح علي باب الشقه… وهوا بيبص حوليه بتوتر… فجاه مسكته ايد وحدها من جوه وسحبته وقفلت الباب

بصلها وكانت عبير حاوطت رقبته بايديها وقالت برقه: اتأخرت ليه

بصلها بابتسامة و رغـ به وقال: معلش الشغل بقا

مسكته من اديه وسحبته علي أوضة النوم وقالت: دنا النهارده هبسطك اويي

بصلها وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر قصير يظهر من جسدها اكثر من ما يستره بلع لعابه وهوا بيبصلها برغـ به دخلتو الاوضه وقفلت الباب وهيا بتضحك بدلع

بعد فتره
قعدت وهيا بترفع ملاية السرير علي جسمها.. وهوا قاعد عاري الصدر بصلها وهوا بيلع في سعرها بسبابته وقال: مش قولتلك ابعديهم عن بعض

عبير: عملت كل اللي اقدر عليه… اختك هيا اللي متمسكه بيه ومش عايزه تسيبه

سابها وبص قدامه في الفراغ وقال: فرحهم خلاص قرب لازم نعمل حاجه مستحيل اخلي اختي تتجوزه

بصتله وقالت بخبث: متقلقش انا هتصرف ولو حتي اتجوزو مش هيكملو مع بعض ودلوقتي تشوف

بصلها وقال: اعتمد عليكي يعني

عبير بدلع: وحط في بطنك بطيخه صيفي

………..

ركبت بوسي العربيه وبصتله بتوتر وخوف… نزل السواق وسابهم بصلها جاسر ببرود وقال: كنت متوقع انك اكتر واحده هتقفي جنبي في الظروف اللي انا فيها

بوسي بتوتر: وانت هتحتاجني ليه وجنبك مراتك

جاسر ببرود: بتحبيني

بصتله بشده وقلق وقالت: بتسأل ليه دلوقتي

جاسر بحده: جاوبي علي سؤالي

بوسي بتوتر: طبعا بحبك

جاسر ببرود: يعني لو طلبت منك اي حاجه هتعمليها

بوسي بتوتر وخوف: اكيد طبعا

هز راسه بهدوء وقال: هنشوف… انزلي ولم احتاجك هقولك وهتاكد وقتها اذا كنتي بتحبيني فعلا زي ما بتقولي فعلا ولا لا….. لاني لو اكتشفت حاجه تاني غير كده يبقا متلوميش غير نفسك

هزت راسها بخوف شديد ونزلت من العربيه بسرعه… ركب السواق وشغل العربيه ومشيو

بصت لطيف العربيه بخوف شديد وتفكير هل عرف باللي عملته ولا لا وطلب ايه اللي بيقول عليه… شاكك فيها ولا لا…. لو اللي خايفه منه حصل يبقا خلاص انتهت

………

بعد شهر

والاحداث كما هيا لم يتغير فيها اي شئ الا اشرف وسلمي فلقد جاء موعد فرحهم

كان الفرح في اكبر وافخم القاعات… وفي معازيم كتير اوي

كان اشرف لابس بدله سودا انيقه تذيد وسامته و انقاته

جاسر بابتسامة: الف مبروك انت مش متخيل فرحان عشانك قد ايه

حـ,ـضنه اشرف وقال: بشكرك يا صاحبي

بعد عنه وقال: مراتك مجتش معاك ليه

جاسر: مش متعوده علي الاجواء دي

هز اشرف راسه بهدوء… بص علي تلك الجميله التي خطفت الانظار بدخولها القاعه

كانت سلمي وهيا لابسه فستان ابيض جميل و انيق ولافه طرحه عليها تاج ابيض وفي اديها بوكيه ورد… كانت شديدة الجمال

قرب منها ووقف قدامها بصتله بابتسامة وخجل مفرط… مسك ايديها وباسها بحب والكل بيبصولهم بفرحه ما عدا صلاح اللي كان مدايق جدا

شغلو موسيقى هاديه خدها ووقف بيها علي المسرح حاوط خصرها بايديه وهيا حاوطت رقبته بايديها بابتسامة وخجل مفرط

قرب منها وهمس بحب: عايز اقولك انك احلي واجمل واحده شافتها عيني

ابتسمت وقال بهمس: انا بحبك اوي

بصلها وقال بحب وعشق جارف: وانا بمـ,ـوت فيكى

انسجمو مع بعض مع الحان الموسيقي الهاديه… دخلت في تلك اللحظة عبير وبصتلهم بغضب ثم ارتسمت علي شفتيها ابتسامه خبيثه وكأنها تنوي علي شئ ما وفجأه صرخت ودموعها تنهمر علي خديها وهيا بتجري علي اشرف

الكل وقف وبصلها بصدمه واستغراب.. بعدت عنه سلمي بقوة.. بصتلها سلمي بصدمه وهيا مش فاهمه اي اللي بيحصل

بصتله عبير وقالت وسط بكائها: اشرف الحقني بنتا اسماء اتخطفت….

#يتبع
#

انت في الصفحة 7 من 7 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل