منوعات

عشق لا ينتهى بقلم فريدة احمد

عند تامر

ساب الفون علي المكتب وهو حاسس بضياع

وهو بيقول… ليه ياهنا ليه كل ده . انا مش عارف انساكي ومش قادر . بعدك صعب عليا

في اللحظة دي بص لقي بوسي بتتصل

بص للفون شويه بشرود وبعدين قفله

وابتدي يشوف شغله لكن قاطعه وصول رسالة علي تليفونه

فتحها وكانت فويس من رقم مجهول

تامر فتحه وقعد يسمعه والمفاجأة الفويس كانت

كانت مكالمة هنا مع صحبتها اللي سجلتها صاحبتها وبعتتها لتامر

قعد يسمع المكالمه بملامح جامدة

وهو مصدوم في هنا والكلام اللي بتقوله

..

تاني يوم

كانت في اوضتها بصت لقت ابوها داخل عليها

ومن غير ولا كلمه طلع ورقه من جيبه وقرب منها وقالها اتفضلي .. ورقة طلاقك

هنا اتصدمت وقالت .. اييه

مسكت الورقه بعصبية وبصت فيها وهي مش مصدقه

كانت بتبصلها بزهول لما اتأكدت انها فعلاً ورقة طلاقها من تامر

.

مراد .. خربتي بيتك . والله برافو عليكي

هنا بزهول .. مش ممكن . مش معقول

مراد .. مش ممكن لي . مش ده اللي كنتي عوزاه وطلباه

اهو عملك اللي انتي عوزاه ونفذلك رغبتك.

هنا باندفاع ومن غير ما تحس .. بس انا كنت

وسكتت

مراد بسخرية .. كنتي ايه . كنتي عاوزاه يجيلك راكع وندمان مش كده . يجيلك راكع وندمان بتاع ايه.. اي الغرور ده كله جايباه منين . انا مربتكيش علي كده. هو غلط وندم لكن انتي عملتي ايه . لعبتي بيه .. واضح انك ضمنتي حبه فعلا وافتكرتيه خاتم في صباعك. لكن لأ . لأ يابنتي الراجل مهما يحب استحالة هيحبها اكتر من كرامته وعزة نفسه . مفيش راجل هيذل نفسه لواحده ست مهما كان بيحبها

كمل بجمود وقال .. ورقه طلاقك معاكي اهي وهيبعتلك شيك بمؤخرك

وخرج

وهي فضلت رايحة جاية بغضب وهي بتقول .. الحيوان بيطلقني انا . انا اللي كلو يتمني بس نظره مني يجيي الغبي ده بسهولة ويطلقني كده. انا صحيح قولتلو يطلقني. بس علشان يفضل يلف ورايا مش يطلقني بجد الغبييييي

سكتت ثواني وقالت وهي بتطمن نفسها . لأ تامر بيحبني ومستحيل هيستغني عني بالسهولة دي . انا عارفة . هو اكيد عمل كده علشان يغيظني . بس علي مين انا ولا يهزني واكيد هيجيلي ويطلب مني السماح تاني

قعدت مكانها وقالت .. بس ازاي . ازاي اصلا يتجرأ ويطلقني . معقول ممكن يكون قدر يستغني عني

هزت راسها برفض ودموعها نزلت غصب عنها وهي بتقول .. لأ استحاله تامر يقدر يبعد استحالة . دا بيعشقني

……………

تاني يوم

دخل تامر البيت بهدوء

كانت ليلي قاعدة علي الكنبة وواضح انها مستنياه

تامر بهدوء .. مساء الخير يا ماما

ليلي .. مساء الخير

تامر لسه هيطلع ليلي قالت .. استني

وقامت قربت عليه وقالت …ايه اللي حصل ده

تامر .. ايه اللي حصل

ليلي .. انت طلقت مراتك بجد

تامر .. ايوا

ليلي بلوم.. ليه . ليه ياتامر

تامر .. ليه ايه ياماما . انا حققتـ,ـلها رغبتها . طلبت الطلاق اكتر من مره . نفذتلها اللي هي عايزاه

ليلي .. بس..

قاطعها تامر .. دي صفحه واتقفلت خلاص ومش عاوز كلام فيها . هنا دلوقتي بنت عمي وام بنتي وبس

ليلي .. يعني ايه . يعني خلاص مفيش امل مش هترجعو

تامر بجمود .. مفيش رجوع . هي طلبت وانا نفذت

ليلي .. وبنتكو ذنبها ايه . تدفع ليه تمن انانيتكو وعندكم . مش بتفكرو فيها ليه

تامر .. انا عملت اللي عليا وكنت لسه باقي عليها بس خلاص

ليلي بشك .. ايه اللي حصل ياتامر اللي غيرك وخلاك تطلقها دلوقتي . انت زي ماقولت لسه باقي عليها وبتحبها ليه بتتنازل عنها بسهولة كدة .. تامر هنا بتحبك . هي بس مجروحه منك . علشان كده بتعاند معاك . استحملها شويه

شرد تامر وكلام هنا اللي في المكالمه بيتردد في ودانه

وازاي عاوزاه يتذل ليها علشان بس ترضي كبراياءها مش علشان بتحبه ولا حاجة

ابتسم من جواه بسخرية علي غباءه وقد ايه كان بيحاول يصلح . والهانم بتفكر و بتتفق مع صحابها ازاي هتذله وتجيبه راكع .

“وبرغم كل اللي عرفو محبش يتكلم ولاجاب سيرة المكالمه دي لحد علشان مايبقاش شكلها وحش قدامهم ”

فاق من شروده علي صوت امه وهي بتقولو .. فكر تاني ياحبيبي

تامر بنبرة قاطعه.. هنا انتهت بالنسبالي ياماما . تصبحي علي خير

وطلع

……

بعد يومين

كان في شركته

بص لقي بوسي داخلة عليه المكتب

تامر بغضب .. انتي ايه اللي جابك هنا . وازاي تتدخلي كده . فيين السكرتيرة اللي بره

بوسي وهي بتقرب عليه قالت .. مفيش بره سكرتيرة . علشان كده دخلت

قام من مكانو وفتح باب المكتب ملقاش تقي فعلاً

رجع بصلها وقالها .. ايه اللي جابك

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل