
هانى بابتسامه سمجه غاظت شمس حداااااا أصل انتى حقى وانا مش هتنازل عنك …….
شمس بغيظ اوكى احلم براحتك هو الحلم بفلوس الحلم ببلاش وبرده متفكرش ان ممكن فلوس باباك ومنصبه يشترونى تبقى غلطان وياريت مشوفش وشك قدامى حتى لما تيجى تزور شهاب تبقى ترن الاول علشان مبقاش افتحلك الباب
ماشى ….
.رد هانى ببرود من عنيا حااااااااااضر …..
استغربت شمس رده فقالت بتوجس طب ياريت بقه تبقى قد كلمتك ….
هانى طبعا واول كلمه انا قدها هى لو كلمتى حاتم تانى انتى الجانيه عليه وعليكى ماشى يا مس ….
..شمس بغيظ شديد من بروده وهى فى طريقها للخروج تتمتم وتقول مس فى عينك عيل باااارد ..عيل ايه لا رااااجل مستفز ورخم ياساااتر …….!!!
ثم خرجت تحت انظار هانى المتفحصه وهو يقول ماشى يا شمس مش انتى عامله حساب للناس انا بقى هوريكى الناس دى وهى اللى بتطلب قربى وهخليكى تولعى زى مانا بغلى كده انا وانتى والزمن طويل يابنت محمود ………
على صعيد اخر يجلس مصطفى فى الصيدليه وهو شارد فى تلك البريئه التى فى منزلتهم ابنة خالته التى لم يكن يدري عنها شيئا فهو يلاحظ ان بعيناها دائما حزن شديد يريد هو ان يمحوه تماما ولكنه لا يقدر فهو عندما قرر معاملتها بلطف شديد سمعها صدفة وهى تنادى والدته ب ياخالتو وعندما سمع رد والدته عليها وهى تقول اسكتى لحد يسمعك بعدين ….
وتأسف حنان لها على ذلة لسانها كل هذا جعله يتأكد انها على علم بالحقيقه وان والدته هى خالتها فلم اذا يخفون الحقيقه عنهم لابد وانه موضوع كبير جدا لو كان والده صعيديا لقال انه ثأر ولكنه يعلم انه ليس من الصعيد لم اذا التستر على الماضى …
اخرجه من شروده صوت هبه وهى تكلمه على استحياء وتقول دكتور مصطفى …
.الټفت اليها مصطفى بابتسامه هادئه فهو يعتبرها اخته الصغيره وادرك فى الفتره البسيطه التى عملت بها لديه انها ذو اخلاق رفيعه وملتزمه وايضا متفوقه فهو يعتبرها مثل شمس …
اجاب مصطفى نعم يا دكتوره هبه …..
هبه بابتسامه خجوله دكتوره ايه لسه بدرى حضرتك …
.مصطفى بتشجيع لتلك الصغيره مش بدرى ولا حاجه كلها سنتين وتبقى احلى دكتوره …..
هبه بمحبه لهذا الأخ العزيز والذى يعاملها بكل احترام ولطف ردت عليه وقالت ربنا يبارك فى حضرتك …..
ثم صمتت فقال كنتى عايزه ايه …
.هبه بارتباك كككنت عايزه يعنى …
.مصطفى وهو يحثها على الحديث ايوه عايزه ايه…
هبه بتردد كنت عايزه أسأل حضرتك على صحه باشمهندس شهاب ….
مصطفى بابتسامه خبيثه تعباااان قوى يا هبه ……
هبه بهلع ايه تعبان ازاى مش كان بقى كويس والدكتور سامحله بالخروج …
..مصطفى بلؤم أصله لما خرج الچرح فتح تانى……
هبه وقد ترقرقت بعينيها الدموع انا السبب فى اللى حصله …
مصطفى بقهقهه هههههههه والله العظيم طفله وبينضحك عليكى بسهوله ثم قال بخباثه بس مكنتش اعرف انك بتخافى عليه كده …
هبه بتلعثم ااااه قصدى لا طبعا كل الحكايه انه كان ھيموت علشانى فبطمن عليه …
مصطفى بلؤم اه طبعا مانا بقول كده برده دا حتى هو كمان لسه سائلنى عليكى برده ….
.هبه بفرحه ظاهره على وجهها بجد هو سألك عليا ….
مصطفى وهو يقلد صوتها بطريقه مضحكه اه والله بجد …………
كان هانى يجلس بغرفته وهو يفكر فى كلام شمس فهو لا ينكر ان وجهة نظرها صحيحه رغم انه خالفها ولكن المجتمع لايرحم حتى انه يعلم جيدا انه اذا أبلغ والدته بأمر شمس فانها ستقيم الدنيا وتهدها على رؤوسهم وهى فرد من ضمن الجميع ولكنه لن يتنازل عن شئ يريده ووالدته تعلم هذا جيدا فشمس بالنسبه له ليست فتاه اعجبته ولكنها هى الهواء بالنسبه اليه فهى يعد الدقائق والثوانى حتى يراها فى اليوم الثانى حتى بعد حوارها حاول تجنبها أو هى على
الاقل تعتقد ذاك ولكنه يراقبها طوال اليوم حتى ان لم تشعر بذلك يعلم متى تطلب كوب النسكافيه وما هى الوجبات التى تأكلها فى الاستراحه حتى انه علم من تحب من المطربين ومن تكره أصبح يشعر بالاستمتاع عندما يتنفس نفس الهواء التى هى تتنفسه يشعر بالڠضب الشديييد اذا اتى ذكرها بين المدرسين وهم يمتدحونها حتى الطلبه يحبونها حبا شديدا فهى مرحه ومتمكنه من مادتها العلميه والطلاب لايشعرون معها بالملل تشاركهم فى نشاطاتهم حتى انها تلعب الكره معهم ضحك كثيرا عندما تذكر ڠضبها عندما رأته أمامها يريد ان يلعب معهم طبعا رحب به الجميع ولكنها خرجت من اللعبه وعندما سألها الطلاب قالت أصلى مبحبش العب مع عيال وانتو خلاص تعبتونى كان يعلم جيدا انها تقصده بهذا الكلام ولكنه تجاهلها ولم يرد ظل يفكر كثيرا جدا ثم أخذ الهاتف وطلب احد الارقام وقال ألو انا عايز اقابلك ضرورى ………..
اما عند محمد فكان يجلس فى مكتبه يفكر فى رنا وكيف انها دخلت قلبه ولكنه متأكد من فكرة انها تعلم شيئا عن عائلته فمنذ ان قال لها اسم والده وان له اخا اسمه مصطفى ومحمود وهى أصابها الذهول وخاصة عندما رأت أخيه محمود كان قريبا من الجامعه فقرر المرور على اخيه وتهنأته بمناسبة رجوعه الى الجامعه فى ذلك الوقت كان يجلس مع رنا ينظم بعض النقاط فى رسالتها ويوضحها لها وعندما دخل محمود وعرفهم على بعضهم البعض قد أصابها الذهول ولما لا ومحمود يعتبر نسخه من ابيه ماهر
ظلت رنا تقف بدهشه تنظر لمحمود لدرجة ان محمود هو ايضا اصابه الدهشه من نظراتها وقال لها هو حضرتك بتشبهى عليا ولا ايه ..
.ردت رنا بارتباك وقالت لللا ابدا مفيش حاجه
ثم وجهت كلامها لمحمد وقالت بعد اذنك يادكتور ونكما فى وقت تانى ان شاء الله ثم خرجت مسرعه من الباب ….
استدار محمود لاخيه وقال هو فيه ايه ….
رد عليه محمد بشرود وهو يقول متخدش فى بالك انت …