منوعات

قلوب مشتته ج 3 سلوى عليبه

شمس وهى تنظر اليه بتحذير …طب بص بقه تقعد بأدبك …..
نظر لها هانى بمكر وقال مټخافيش انا جايب ادبى معايا بس موعدكيش انى هستعمله على طول ثم غمز لها بعينه .
.استغربت شمس هانى بشده ولسان حالها يقول ..مين ده هو ماله قلب كده ليه …….
الامان ليس كلمه انه احتواء وهناك من تشعر انه يحتويك حتى بعينيه دون ان يتفوه بكلمه واحده وهذا ماتريده حنان الامان والاحتواءوالعائله ….
قالت لها خالتها زهرة ان مصطفى تقدم لها كانت تريد ان تعرف رد فعلها وكما توقعت من تلك البلهاء فهى قد انتابتها فرحة عارمه ولكن خالتها قالت لها ما قاله ماهر ..
.ورغم ذلك شعرت حنان بالدموع تنهمر من عينيها ولم تكن الا دموع الفرح باحسـ,ـاس السند الذى وجدته عندما اتت الى عائلة خالتها واحساسها ان والدها لم يمت فماهر بمثابة الاب الحنون التى ستظل تحت كنفه ورعايته مهما طال الوقت ..
شعرت بانها الان فقط تستطيع ان تمضى قدما بحياتها بلا خوف او رهبه فهناك من يدعمها ويؤازرها مهما فعلت وعلى الرغم من
انها حزنت لرفض ماهر لمصطفى حتى واذعلمت السبب الحقيقى ولكنها ستستمع الى كلام خالتها وزوجها والذى طلب منها ان تكون سببا فى تاديب مصطفى ومعاقبته على مافعل وهى بالفعل انتوت ذلك ولكن هل تستطيع فهى بالفعل عندما تراه تنسى اى وعد قد وعدته لنفسها بمعاقبته فليساعدها الله على الثبات ………
نزلت من الشقه التى تمكث فيها فكانت ترتدى فستان من اللون الاصفر الكنارى وعليه برلو جينز وحجاب اصفر فى لبنى وكوتشى لبنى فكانت قمه فى الروعه والجمال وقف مصطفى على السلم وهو ينظر لها بوله شديد ……
كانت شمس تدعو الله بالثبات فمرت بجانبه دون كلام وطرقت بابا شقه خالتها فذهل مصطفى من تصرفها انها تتجاهله ..
.ذهب اليها پغضب وقال …ايه مش شايفانى هوا قدامك ….
حنان بارتباك …معلش مخدتش بالى ..
.مصطفى وهو يرفع حاجب ويثبت الاخر .مأخدتيش بالك لييييه ان شاء

الله ..بصى ياحنان متطلعنيش عن شعورى انا كل مااحاول اهدى معاكى انتى بتعصبينى …..
.حنان باهتزاز فى صوتها دليل على ارتباكها ….بص بقه انت ملكش دعوه بيا وكمان عمو ماهر اللى قالى كده …..
ضغط مصطفى على اسنانه من الغيظ وهو يقول بينه وبين نفسه ……بقه كده يابابا بدأتها بدرى قوى بس مااااااشى .
ثم نظر اليها وقال وانتى بقه لابسه كده ورايحه فين النهارده الجمعه …..!
حنان بارتباك …ايه عندى محاضره عملى النهارده احنا كليه عمليه ومحاضراتها فاى يوم عادى يعنى ….
نظر لها مصطفى وقال طب يالا علشان اوصلك ….
حنان بارتباك ….هييه ….
.مصطفى بمكر هييه ايه بقولك تعالى أوصلك ….
كانت زهره تقف وراء الباب ولم تفتح مباشرة عندما سمعتهم يتحدثوا مع بعضهم ولكنها بعدما سمعت حنان وكلامها قالت لنفسها …بنت اختى وهبله ومش بعيد هى اللى تقوله تعالى اتجوزنى ولا اكننا نصحناها بحاجه ياختاااااااى لا وكمان بتقوله دى تعاليم عمو ماهر يلا اما افتح قبل ماتعك الدنيا أكتر …….
فتحت الباب ونظرت لحنان بغيظ شديد ثم ادخلتها ودخل وراءها مصطفى وهو ينظر لوالدته بسخريه وكأنه ويقول لها هى دى اللى انتو بتحفظوها اهى قرت فى ثانيه من غير اى ضغط ….
.انهى الجميع فطاره ثم قال مصطفى لحنان يلا علشان اوصلك ….
فقال ماهر بعد ان اخذ رشفه من قهوته …لا ..
مصطفى بهدوء ليسيطر على نفسه …لا ليه مانا بوصلها كل يوم …
رد ماهر بمكر أصل المشوار بعيد عليك ومحمد كده كده رايح الجامعه فهياخدها فى طريقه …..
.وقف مصطفى مره واحده وقد فاض به الكيل ثم امسك يد حنان بتملك وجذبها خلفه وقال لهم وهو يمشى باتجاه الباب ….انا مشتكتش من المشوار لما اشتكى ابقى خلى محمد يوصلها سلام ……
جذب مصطفى حنان تحت ذهول منها فهى لا تعرف لم يفعل هذا فنفضت يديها من يده پقسوه وقالت بصوت حاولت ان يكون ثابت بعد اضطرابها
هو فيه ايه مالك بتجرى ليه ……
نظر مصطفى اليها وقال ..بصى بقى علشان يبقى كلامى واضح لانى مش هعيد تانى …ثم هدأ نبرة صوته قليلا وقال برقه وهو ينظر اليها نظرة اربكتها …..انا اسف ….
حنان بارتباك …اااااسف على اييييه ….
..مصطفى على المعامله اللى كنت بعاملك بيها اول ماجيتى بس صدقينى كان ڠصب عنى وانا كنت مضغوط فمتزعليش واى ترضيه انتى عايزاها انا موافق …..
.كادت حنان أن تقفز من الفرح وبالفعل نسيت كل شئ اوصاها به الجد ماهر وقالت لمصطفى بفرحه شديده وانا مش زعلانه خلاص ولو على تعمل اى حاجه
فانا نفسى اكل دره مشوى واتمشى على الكورنيش ممكن ….
.مصطفى بفرحه شديده لفرحتها طبعا ممكن يلا بينا ………
كان هانى فى قمة سعادته فهو يجلس بجوار شمسه فى الاتوبيس ااااااااااه لو تعلم كم يعشقها لكانت وافقت على ارتباطهم دون اى قيود ولكنه رغم ذلك يعذرها جيدا لانه يعلم كم هو صعب تقبل الجميع لارتباطهم نظر اليها نظرة تفيض منها العشق وقال …….انتى ليا ياشمس مهما حصل ولازم تتأكدى من كده ….
.أجفلت شمس من تصريحه والذى قاله بدون اى مقدمات وكأنه يقر حقيقة قائمه ويؤكد عليها فقط ……
.نظرت اليه ولم تتحدث وكأنها تريد ان تتطمأن حالها ان مايقوله صحيح فان كان مصطفى تفهمها فمازال يوجد باقى العائله ولا تعلم رد فعل الجميع وكأنه فهم مايدور بداخلها أو ليس صحيحا ان العاشق يفهم معشوقه من نظرة عين …
.رد عليها هانى بعد ان فهم مايدور فى بالها ……الكل هيوافق ياشمس ان شاء الله الكل هيوافق لانى معنديش استعداد تانى للبعد كفايه ال سنين اللى بعدت فيهم على اساس انك كنتى فتره مراهقه وهنسى
ثم ضحك باستهزاء وقال ….تصدقى كنت بشوفك فى كل بنت قدامى وساعات كنت بناديلهم باسمك انا عمرى مافكرت انى اصلا ممكن احب لانى شخص عقلانى جدا بالعكس كنت بتريق على اى حد من اصحابى يحكيلى انه حب حد كنت بقولهم كلهم واحد وياريت تختار اللى تناسبك علشان تقدرو تعيشو مع بعض …..
.نظر الى عينيها وقال بحنان يفيض وجيتى انتى شقلبتى حالى وخليتى هانى مبقاش هانى بقى حد قلبه بيدق لما بيشوفك بتوحشيه وانتى قدامه نفسه ياخدك فى حضنه ويخبيكى برموش عنيه عن الكل عمرى مافكرت انى ممكن اكون كده صدقينى انا نفسى مستغربنى بس حبك ياشمس خلانى عايش وحاسس انى قبل كده مكنتش موجود اصلا ارجوكى ياشمس اوعى تبعدى عنى صدقينى أموت …
..ردت شمس سريعا بدون تفكير وهى تضع يدها على فمه .. بعد الشړ متقلش كده اوعى سامعنى اوعى تجيب سيرة المۏت تانى ربنا يديك طوله العمر …..
ابتسم هانى وقبل يدها الموضوعه على فمه وقال…معاكى ياشمس ربنا يدينى طولة العمر وانا معاكى فى بعدك انا كده كده مېت صدقينى…
.صمتت شمس ولم تعرف ماتقول بعد كلامه هذا خاصة انهم كانو بعالم بمفردهم وكأنهم لا يوجد غيرهم فى الاتوبيس انتبهو لمن ينادى على هانى وشمس ولم يكن غير الطلاب الذين يحثونهم على مشاركتهم المرح فقام هانى وهو مبتسم وقال ايه رأيكم بقه انا هغنيلكم ….
هلل الجميع وقالو يلا يامستر فقال هانى بس هغنى اغنيه على ذوقى وانا بحبها قوى ماشى ..
.الكل مره واحده ماشى يلا ويلا يامس شمس….
رد هانى عليهم وقال لا خلى مس شمس تسمع ثم غمز لها بعينيه دون ان يلاحظه أحد ومالا يعلمه الجميع عن هانى انه يمتلك صوتا عذبا جدا فبدا بالغناء لهانى شاكر وهو ينظر لشمس وهو يعنيها بكل كلمه ……
مع قلبك انت بس …عرفت اعيش واحس
قل بحبك قلها بس قولها لو حتى بعنيك
لو بوصف حبى وصف. لوحقوله حرف حرف .
مش هيوصف الف وصف اللى انا حسيتو بيك.
علمنى حبى ليك انى ادوب ياحبيبى فيك كل عمرى اخاڤ عليك وأطمن بين ايديك.
علمنى حبى ليك انى أدوب ياحبيبى فيك كل عمرى أخاف عليك وأطمن بين ايديك وأطمن بين ايديييييك
…….
انهى هانى الاغنيه وظل الجميع يصفق له كثيرا فالجميع حتى شمس لم تتوقع عذوبة صوته واختياره لتلك الاغنيه بالذات ولكنها ولاول مره تشعر بالاكتمال وهى بجانبه ……..

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل