منوعات

بقلم سارة حسن الاول

الفصل الخامس

بدء يوم جديد و تفاعلت كارما كثيرآ مع زهرة، التي لازمتها من الصباح و قامت بتعريف المنزل لها
قالت زهرة و هي بمنتصف البهو: كده انتي عرفتي البيت كله، الدور الاول فيه اوض خالتي و ايناس و جدي و اوضتين للضيوف، و الدور التاني بتاعنا اوضة ابوي و امي و اوضتي و اوضه صقر و اوضتك انتي كمان و علي فكرة اوضتك مابين اوضتي و اوضه صقر

و اكملت قائله بغمزة من عينيها: يعني هتلاقيني كل شويه نطالك ، و الدور الثالث فاضي جدي شايلوا لصقر لما يتجوز
ابتسمت لها كارما و قالت مستفهمه: يعني ايه نطالك
تعالت ضحكات زهرة قائله: ايه هو انا حسدتك ولا ايه، قصدي يعني كل شويه هاتلاقيني عندك
_ ياريت يا زهرة عشان ماحسش اني لوحدي

_ لوحدك ازاي.. وانتي وسط عيلتك

التفتت لصوت صاحب تلك العبارة، تعرف ذلك الصوت الأجش و هيبة حضورة الخاص به

اجابته بارتباك تشعر به في حضرته : متشكرة

بادرت زهرة : صباح الخير يا صقر افتكرتك نزلت

– مستني جدي يصحي عايز اشوفو قبل ماانزل

– لا جدك صحي من بدري و فطرنا معاه انا و كارما كمان

و قبل ان يجيب استمعوا لاصوات الضوضاء الآتيه من الخارج، مع هرولت احدي الخادمات قائله بلهاث: صقر بيه في خناقه كبيرة اوي قدام السرايا و الغفر قالولي ابلغك

تحرك صقر بخطوات واسعه، و حفيف جلبابه يشي بأندفاعه ، فتح بوابه السرايا علي مصراعيه.
زج إحدي الشباب رجل كبير بالسن بأنفعال و تهور حتي سقط ارضآ، و انهال علي احداهم بالالفاظ البذيئه النابيه و كاد ان يصفعه لكن

خرج صوت صقر الجهوري عاليآ نافرآ عروق رقبته، و اقترب من الرجل و ساعده علي الوقوف و قبل ان يستمع لأي شئ، مسك يد الشاب و لواها خلف ظهرة حتي كادت ان تنكسر صارخآ به: لو ليك اي حق فا انت خسرته بعملتك دي، ماحصلتش تمد يدك علي راجل كبير و قدام سراية الجارحي
كل من في السرايا ركضوا لمشاهدة ما يحدث في الخارج، تصنمت كارما متسعه العينين من غرابة ما تشاهده و بجانبها زهرة المتخفيه بجانب العمود حتي لا يعنفها صقر علي وقوفها، تحرك الجد حتي وقف بجانب كارما منتظرآ ما سيفعله حفيده الأكبر.

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل