
راندا بصراخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضرـ,ـب مقود سيارته بغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم
حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خوفها منه وصراخها
راندا اول ما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وبصراخ لم تقل سوي كلمه واحده لا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعنف ببكاء مرير متذكره قلبته القاسيه
الفصل الرابع وعشرون
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد عز وراندا يتشاجران باعلي صوتيهما
عز بغضب اطلعي يا راندا اقلعي الزفت دا
رندا بعند لا
عز بصوت عالي اطلعي يا راندا بدل ما افقد اعصابي عليكي ويبقي مفيش خروج خالص
راندا بغضب انتا مالك انتا حاجه متخصكش
عز بغضب اشد وهو يمسك معصمها بعنف راندا قولت اطلعي
راندا وهيا تجذب يديها بعنف شديد وعند اشد قلت لا
حنان محاوله حل الخلاف خلاص يا راندا البسي حاجه تانيه
راندا بعند لا انا لبسي حلو
عز بغضب اعمي وهو يجذبها من يديها بعنف حلو ايه الحلو في بلوزه ضيقه وكاشفه دراعك كلو وجيب قصير فهميني يمكن انا فهمي بطئ راندا لاخر مره بقلك اطلعي غيري الزفت الي انتي لابساه دا
راندا بعند وانتا مالك بلبسي اما شخص بارد صحيح
عز بغضب لم يعرف له مثيل وقد جذبها من ذراعيها بعنف حتي اصبحت قريبه منه للغايه وبصوت ينذر بالشر واسنانه تصطك ببعضها من شده الغضب بارد اطلعي حالا يا راندا بدل ما اوريكي اذا كنت بارد ولا لا
فريد محاولا السيطره علي الموقف عز
عز وهو بنفس الحاله وهو ينظر لفريد بلا عز بلا زفت اطلعي حالا يا هانم غيري المسخره دي والا قسما بربي مفيش خروج من البيت لا شغل ولا غيره فاهمه
فما كان من راندا الا ان تصعد لاعلي وهي تبرطم بغضب بكلام غير مفهوم وتضـ,ـرب الارض بقدميها بعنف فتلك هيا المره الاولي التي تري عز بتلك الحال وذلك الغضب فالاول مره لا يستمع لكلمه شقيقه ويغضب بتلك الطريقه
رهف وهي تجلس بجانب رنا علي مائده الافطار تصدقي الواد عز اخويا طلع شخصيه والله
رنا وهي تحاول كتم ضحكاتها شوفتي راندا وهيا عامله زي الفار وربنا شكلها يفطس من الضحك
رهف بضحك اه والله عندك حق بس بصراحه اختك مذوداها الواد كان فضله تكه ويقلها بحبك وبغير عليكي انا اول مره اشوف عز كدا
سناء زاجره الفتاتين وبعدين يبنات افطرو من سكات
فريد انتا زودتها ياعز مكنش المفروض تتعصب كدا
عز بغضب وكانه لا يعي ما يقول من فضلك يا فريد الموضوع دا مش قابل للنقاش كل واحد يتكلم في الي يخصه
فريد بغضب وايه بقي الي يخصك يا استاذ عز
عز بصوت عالي متناسيا كل شي مطلقا تصريحا لا يستهان به راندا يا فريد راندا تخصني ومسمحش لحد ايا كان يتدخل باي شي خاص بيها لاني بحبها فهمتو ثم تركهم غاضبا خارجا من الفيلا صافقا الباب خلفه بقوه ارعبت راندا التي كانت تهبط لاسفل لتجلس علي مائده الافطار متطلعه للجميع ونظرات الصدمه والدهشه علي وجوههم
رنا بصوت خفيض لرهف هوا الي انا سمعته دا صح ولا بيتهيقلي
رهف بصدمه هوا انتي سمعتي الي سمعته
حنان سناء فهميني كدا عز قال ايه اصل فهمي ضعيف بصراحه
سناء هه الي اقدر اقولهولك ان ابني وقع وادهول علي الاخر ثم غمزت لشقيقتها واضافت عقبال بنتك وفريد ورنا بالمره عشان نجوزهم ونخلص
اما فريد فبرغم ان تلك المره الاولي التي يعلو بها صوت شقيقه الصغير عليه ولكنه مع ذلك قد جعله ذلك ييقن ان عز يعشق راندا ويغير عليها فلاداعي بعد ذلك لحمايه راندا من عز فبتلك الحاله التي بها عز يعلم فريد جيدا انه سيعتني براندا جيدا وله كل الحق بعصبيته فلو ان صغيرته رنا ارتدت تلك الثياب للخروج بها لكان اقام الدنيا واصبحت عصبيته وغضبه يفوق غضب شقيقه