منوعات

بقلم هاجر جمال الثانى

#الحلقات11______12

*الفصل 11*

بتحسسنى انى بعمل مصيبه..ارجوكى يا لهفه كفايه كده..انا بحبك ومجنون بيكى مستعد اعمل اى حاجه عشان تبقى مبسوطه..
لهفه:ابعد عنى ارجوك

بعد عاصم عنها وخرج من الغرفه وهو فى وسط زعله من لهفه..بعد ما خرج عاصم

لهفه لنفسها:ده مش هيسكت الا لما يجبلى ساكته قلبيه بقربه منى كده..بس انا ليه بحب قربه منى وفى نفس الوقت ببقى مضايقه..ياربى انا تعبت

فى غرفه عاصم كان مضايق جدا وشاط الكرسى برجله وبيكلم نفسه امتى هتحبينى امتى انا تعبت ومش عارف اعمل اى تانى معاها..

خلصت ايام السفر ورجعو مصر وكل واحد راح اوضته ينام من تعب السفر

استيقظ عاصم وذهب الى غرفه لهفه وطرق الباب

لهفه:ادخل
عاصم:لهفه انا مسافر يومين وراجع تبع الشغل

لهفه اضايقت واستغربت من كده وكان نغسها تقوله خدنى معاك ومسكت نفسها

لهفه:تروح وتيجى بالسلامه
عاصم:الله يسلمك..عن اذنك

عاصم جهز حاجاته وراح يركب العربيه وقبل ما يركب بص ع شباك اوضه لهفه لاقها بصه بحزن ليه وهو ابتسم وركب العربيه وسافر..كانت لهفه طول اليومين دول مضايقه اوى..عدا اليومين ولهفه تفاجت بدخول عاصم جريت عليه

لهفه بابتسامه:حمدلله ع السلامه
انبسط عاصم لانها فرحت بعودته
عاصم بابتسامه:الله يسلمك

جلس عاصم على الاريكه بتعب وجلست هى بجانبه وكان تنظر وهى مبتسمه وكان عاصم مبسوط من قلبه

عاصم بمشاكسه:لو كنت اعرف ان السفر هيخلينى اوحشك كده كنت سافرت من زمان
لهفه بارتباك:لا موحشتنيش ولا حاجه انا بس انا كده
عاصم بضحك:خلاص خلاص..بس بصى جبتلك حاجات حلوه
لهفه بفرحه طفوليه:بجد جبتلى اى
عاصم بابتسامه:شافيه الشنط اللى لونها ازرق كل الحاجات اللى فيها ليكى

جريت لهفه بفرحه لشنطه وفتحتها وانبهرت بالحاجات كان جايب هدوم كتير مركات عالميه ومكياج واكسسوارات ولاقت علبه
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل11*
وعلبه شوكالاته كان عاصم مبسوط اوى وهو بيتفرج عليها وطلعت الشوكالاته من وسط الحاجات

لهفه بفرحه:انت جايب شوكلاته كتير اوى
عاصم بضحك:عرفك بتحبيها
لهفه باستغراب:عرفت منين
عاصم:اكيد بتحبيها ومين بيكرها
لهفه:صح عندك حق

قعدت تتفرج ع الحاجات وهى فرحانه جدا

لهفه بدون وعى:انت احلى راجل فى الدنيا والله

خدت بالها من اللى قالتوه حطت ايديها الاتنين على وشها فكان عاصم مصدوم من الجمله دي وكان مبسوط من قلبه قام قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها ونزلها

عاصم بابتسامه:مالك بس
لهفه بتوتر:ماليش بس انا

اقترب من وجهها عاصم وقبلها بكل حب وشوق كانت ستعارض لكنها استسلمت ولفت يديها حول عنقه وبادلته اتجنن عاصم من هذا فحملها عاصم وصعد الى غرفته وعاشوا فى عالمهم الخاص
*رغم فرق السن*
*الفصل 12*

استيقظ عاصم قبلها ودخل الحمام بعد قليل استيقظت لهفه واخذت الهدوم ارتدتها وخرجت من الغرفه وذهبت الى غرفتها..خرج عاصم من الحمام نظر للسرير كانت لهفه ليست موجوده خرج الى غرفتها وطرق الباب فتحت الباب

عاصم بقلق:اى مالك خرجت من الحمام ملقتكيش
لهفه بهدوء:انا كويسه
عاصم:طب يلا عشان تفطرى

كانت لهفه صامته طوال اليوم وهو كان مستغرب من هذا الصمت

لهفه:الو نيهال ازيك
نيهال:الحمدلله انتى عامله اى
لهفه:كويسه…ماتيجى انتى وهنا
نيهال:ماشى هقولها ونجيلك

بعد شويه نيهال وهنا راحو للهفه

لهفه:ازيك ي هنا
هنا:الحمدلله انتى ازيك
لهفه:كويسه..تعالو بصو اوريكم حاجات

طلعتهم الحاجات اللى جابها عاصم

نيهال بانبهار:الله حلو اوى اللبس
هنا:ولا الاكسسوارات
نيهال بغمزه:اوعا بقى الهدايا يا عم
هنا:ايوه بقى ولعه معاكى يا لهفه
لهفه بضحك:انت فظاع بجد هو كان مسافر وجبلى الحاجات ديه فرحت اوى
نيهال بابتسامه:ربنا يفرحك كمان وكمان
هنا بتذكر:اه صح مش تحكلنا عن باريس

بدات لهفه تحكى الحاجات اللى حصلت اللى هى الخروجات وحاجات معينه محكتهاش

لهفه:جميله اوووى باريس بجد عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اروحها فى حياتى وانبسط اوى اوى..مالكم ساكتين ليه
نيهال بحب:فرحانين انك فرحانه
هنا بحب:يارب تفضلى مبسوطه ع طول
لهفه:ربنا يخليكو ليا
هنا:طب مفيش صور
لهفه:اه استنى عاصم صورنى كتير وطبعهم هطلعهم من الدولاب..اهو
نيهال:لا الصور جميله حافظى عليهم
هنا:اى دا ي لهفه مفيش صوره مع عاصم
لهفه بهدوء:محبتش اتصور معاه

فلاش باك(عاصم:لهفه تعالى نتصور انا وانتى هنا
لهفه:لا انا هتصور لوحدى
عاصم بزعل:ماشى)

السابقانت في الصفحة 1 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل