منوعات

بقلم هاجر جمال الثانى

هنا:ينفع كده تزعلى الراجل
نيهال:يعنى مسفرك وكده وترفضى طلب صغير زى ده
لهفه:انا حره
هنا ونيهال:ربنا يهدى
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل12*

قرر عاصم يتكلم معاها
عاصم:مالك من ساعت اللى حصل يوم مارجعت من السفر وانتى ساكته خالص
لهفه بغضب:عشان مضايقه
عاصم:ياااه لدرجادى اللى حصل ضايقك وقربى منك مضايقك..بس انتى لو كنتى قولتى لا صدقينى مكنش هيحصل
لهفه: كل حاجه غلط من الاول اصلا
عاصم بغضب:هو انتى اى مش بتحسى ليه كده بعاملك كويس ومش بجبرك ع حاجه وبرضو مش نافع اعمل اى تانى معاكى
لهفه:متعملش انا مطلبتش حاجه
عاصم بزعيق:انتى انتى ليه كده ليه قلب اسود ليه كده يا شيخه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا عملت كل حاجه عشان تحبينى
لهفه بدموع:برضو مش هبحبك مستحيل احبك انت فاهم
عاصم:انتى مفيش حاجه نافعه معاكى ابدا
مسكها من دراعها جامد
لهفه بالم:اااه سيب دراعى حرام عليكو بقى كفايه جوزتونى بالعافيه عايزين اى تانى منى بقى

تركها عاصم وهى صعدت الى غرفتها وظلت تبكى بشده وهو كان يكسر الاشياء فى الغرفه

فى الليل ذهب عاصم الى غرفه لهفه ولكن لم يجدها ظل يدور عليها فى البيت كله ولم يجدها..نظر الى كاميرات المراقبه حول البيت وجد انها خرجت من البيت جن جنونه وذهب الى بيت ابيها لعلها تكون هناك

عاصم:لهفه عندكم
حامد:لا مش موجوده حصل حاجه
عاصم بضيق:ايوه خرجت من البيت ومعرفش راحت فين
بسمه بخضه:ايه بنتى بنتى يا حامد
حامد:استنى بس حصل حاجه بينكم
عاصم:اتخنقننا للاسف
بسمه بدموع:يعنى هتكون راحت فين..شايف يا حامد
حامد بقلق:اهدى بس..هنكلم اقاريبنا يمكن راحت عند حد منهم

*الفصل 13*

كانت هى تتمشى وهى حزينه وتبكى..اقتربت منها سياره سوداء شخص خدرها واخذها

حامد بقلق:للاسف مش عند حد منهم
بسمه بعياط:انا عايزه بنتى..انت السبب يا حامد لو مكنتش اجبرتها ع الجوازه ديه مكنش ده حصل
عاصم:اهدى حضرتك هلاقيها

خرج عاصم وظل يبحث عنها فى كل مكان

فى مكان تانى تستيقظ لهفه وترى نغسها فى مكان غريب نظرت امامها وجدت شخص ويبتسم ابتسامه خبث

الشخص:اهلا بالسينوره
لهفه بخوف:انت مين
الشخص:مش مهم تعرفى انا مين
لهفه بدموع:انا ايه اللى جبنى هنا
الشخص بشر:اللى جابك هنا عشان انا ياما هموتك من الرعب ياما هموتك..هههه لا خليها مفاجاه
لهفه بعياط:انا عملتلك اى طيب سيبنى ارجوك
نزل الشخص الى مستواها وامسكها من شعرها
الشخص بغل:انتى معملتيش حاجه بس انا هحرق قلب عاصم عليكى هخليه يشوفك وانتى بتموتى قدامه
لهفه بالم:ارجوك سيبنى ارجوك
الشخص:هرجعلك تانى

زقها بكل عنف على الارض واخذت تبكى وتقول لتفسها(تعال يا عاصم انقذنى ارجوك)

عاصم:الو يا عماد عملت اى
عماد:عرفينا ايه اللى حصل..حكاله انها اتخطفت وقالو ع الشخص
عاصم بصرامه:لازم نتصرف حالا
عماد:امرك يا عاصم بيه

دخل الشخص وفى يده مسدس
لهفه بخوف:انت هتعمل اى
الشخص:قولتك هموتك من الرعب
بدا يضرب النار جنبها وهى تصرخ جامد وجالها هيستيريه عياط وصريخ

عاصم خد عماد ورجاله وبدا يهجم على المكان وموتو معظم رجاله المجرم عاصم كان سامع صوت لهفه وراح عليه وقرب منها مكنتش شايفاه وبتصرخ جامد

عاصم:لهفه لهفه اهدى انا هنا جنبك
وهى مازالت تصرخ جامد
لهفه بانيهار:لا لا ابعد عنى ارجوك ابعدنى
عاصم بيحاول يخدها فى حضنه وبيهديها وهى هديت وحضنته جامد وبتعيط
عاصم:بس اهدى خالص انا جنبك

خدها وقام يمشى..لاقا الشخص وماسك المسدس وجايبه ناحيتهم
عاصم بغضب:
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل13
عاصم بغضب:ارمى المسدس احسنلك
الشخص:لا طبعا هموتها قدامك
عاصم خلا لهفه وره ضهره
الشخص كان لسه هيضرب الضابط ضربه بالنار وقع مات..لهفه شافت المنظر اغمى عليها خدها عاصم وداها المستشفى..عاصم لاحظ ان فى دم نازل منها..كشف الدكتور عليها وخرج

عاصم بقلق:خير يا دكتور طمنى
الدكتور:كان عندها انهيار عصبى شديد اوى وده ادى الى فقدانه للنطق
عاصم بصدمه:ايه..طب والدم ده
الدكتور بضيق:للاسف المدام كانت حامل وسقطت شد حيلك

نزل هذا كالصاعقه على اذن عاصم وجلس فى الارض وظل يبكى..بعد قليل دخل الى لهفه وامسك يديها وجلس بجانبها

عاصم بدموع:انا اسف يا لهفه اسف يا حبيبتى يكمن لو مكنتش دخلت حياتك مكنش ده كله حصل انا اسف..البيبى بتاعتنا مات من قبل ما يشوف الدنيا..فوقى يا لهفه وانا هعملك اللى انت عايزاه بس فوقى عشان خاطرى فوقى

قبل يديها واحس انها بدات تفيق راها تفتح عينيها ببطئ شديد وهى رات امامها عاصم قامت وحضنته جامد وظلت تبكى

عاصم:بس بس اهدى خالص
الدكتور سمحلها تخرج اخذها عاصم الى البيت..جاء حامد وبسمه الى بيت عاصم وانزلها عاصم لكى يروها

حامد بعصبيه:تسيبى البيت وتمشى يا بنت ال..وكان هيمد ايده ولكن منعه عاصم وهى تشبست فى ملابس عاصم
عاصم بضيق:انت هتعمل اى ي حامد
حامد:هعلمها الادب
بسمه بعياط:تعالى فى حضنى يا لهفه
جريت لهفه فى حضن امها..كان حامد هيسكها من شعرها
عاصم:اهدى يا حامد اهدى
حامد بغضب:لا لازم اربيها عشان تتعلم
عاصم مره واحده:بنتك اتخطفت وفقدت النطق وكانت حامل وسقطت
نزل هذا الكلام عليهم كالعاصفه بالاخص لهفه ظلت ترتعش واغمى عليها
عاصم بخضه:لهفففغفه
*رغم فرق السن*
*الفصل 14*
كشف الطبيب عليها
الدكتور:مش قولت تبعدها عن اى قلق
عاصم بغضب:جرا اى يا دكتور ما تكلم كويس
الدكتور:اسف..ياريت تبعدو اى توتر عنها وتطلعوها من المود ده

دخل عاصم الى لهفه وجلس بجانبها قامت لهفه باحضانه وظلت تبكى
عاصم بحزن:زى ما انتى زعلانه انا كمان زعلان يكمن اكتر منك كمان..ان شاء الله حاجه هتبقى كويسه
كان سيقوم لكن هى منعته
عاصم:هروح ادخل اهلك عشان يطمنو
هزت راسها بمعنى لا
ضمها عاصم بشده حتى نامت فى احضانه

دخلت عليهم بسمه
بسمه بهدوء:هى نامت
عاصم:اه نامت
بسمه:طيب حامد كان عايزك
عاصم:طيب هاجى بس لما اتاكد انها دخلت فى نوم عميق
ظل جانبها حتى تاكد انها دخلت فى نوم عميق..نزل الى تحت

حامد:عايزك تفهمنى كل حاجه ي عاصم بيه
سرد عاصم كل ما حدث فى الخطف والمستشفى
بسمه بحزن:يا حبيبتى يا بنتى
حامد:لا حول ولا قوه الا بالله..مين اللى كان خطفها ده
عاصم:دا واحد كان عايز ينتقم منى اهو اخد جزائه ومات
حامد:طب ينفع اطلعها
عاصم:للاسف مش هينفع عشان نامت
حامد بحزن:طيب..يلا ي بسمه
بعد ما ذهبوا صعد عاصم الى غرفته واخذ لهفه فى حضنه ونام

فى الصباح استيقظت لهفه من النوم..دخل عاصم مبتسم وجلس بجانبها
عاصم بابتسامه:خدى دول
نظرت له بتساول
عاصم:دول يا ستى تذاكر طيران لامريكا
ابتسمت بشده له وحضنته
عاصم:يعنى افهم من كده انك موافقه تسافرى معايا
اومات براسها له
عاصم بحماس:طب يلا نقوم نحضر الشنط
اومات راسها له بسعاده

وصلوا امريكا تحديدا نيويورك بفندق فخم
كانت تنظر له بهدوء
عاصم:مالك..اه صح اكيد عايزه اوضه لوحدك حاضر هروح احجز اوضه تانيه
قبل ان يذهب تمسكت بيه ونظر اليها وتنفى براسها عده مرات
عاصم بفرحه:يعنى هنبقى ف اوضه واحده
اومات براسها له بمعنى ايوه

كانت تنام فى حضنه كل يوم لانها كان
*رغم فرق السن*
*تكمله الفصل 14*
كانت خائفه بشده..قدر عاصم يرجع الفرحه لقلبها ولكن لسه متكلمتش خالص

عاصم:انا هنزل اجيب حاجه
وصل عند الباب واتفاجى
لهفه بضعف:عاصم متسبنيش
التفت لها عاصم وجلس بجانبها وظل يقبل يديها بسعاده وفرحه
عاصم:واحشنى صوتك اوى يا لهفه
لهفه:طيب تاخدنى معاك تحت
عاصم بابتسامه:اكيد يلا

كان بيحس انو متجوز طفله كانت بتجرى فى الشارع منه وبتضحك جامد
عاصم بضحك:لهفه استنى
لهفه بضحك:لا انت قليل الادب
مسكها عاصم وبص فى عينيها
عاصم بابتسامه:واى يعنى انتى مش شايفه بيعملو الحاجات ديه عادى كده ف الشارع
لهفه بدلع:لا مالناش دعوه بيهم
كان ينوى فعل شئ لكنها افلتت منه وظلت تجرى مره اخرى
عاصم:يا بنت الايه ماااشى..استنى يا لهفه مش هعمل حاجه استنى
وقفت لهفه وامسكها هو
عاصم:تعالى ندخل سينما

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل