منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الرابع

عند ريان
بعد انتهاء الاتصال جلس ريان يلـ.ـعن الظروف التي دائما ضده ،كيف سيبرر لها ذلك بعدما سمعت …
حاول ان ينام ولكنه وقف فجأة وخرج غضـ.ـبان
وقف  أمام سها التي كانت تشاهد إحدى الأفلام الأجنبية مع تساليها المفضلة ….
ريان :-سها في موضوع عايز اتكلم معاكي فيه …
سها :-طبعا حبيبي، اتفضل خد ،وتعالى أقعد نشوف الفيلم دا مع بعض ،من زمان ماقعدناش مع بعض ياريان ..ايه مش وحشـتك .،على فكرة وحشني هزارنا وخروجنا مع بعض …
نظر إليها نظرة صـ.ـدمة:-
انا معرفش أقولك إيه…فجأتيني الصراحة ،هو انا لدرجاتي مكنتش واخد بالي من عي، وبك، ولا ايه
ازاي انتي مست، هترة كدا !!!!
صـ.ـدمتني بجد ،يعني واحدة باباها بين الحيا والموت ،
لا جاية وبكل بجاحة تتفسح ،لا وأيه كأنها بتستجم
قاعدة وجايبة تسالي ولا همها اي حاجة
سها :-هو فيه لا دا كله ،دا كله علشان قولتلك تعالى نشوف فيلم ،أعمل إيه، من ساعة مارجعت مصر ،وانا مش عارفة أقعد معاك ،اللي كام مرة اللي خرجنا فيهم كنت بتكون مغـ.ـصوب ،انا معرفش الشخص اللي قدامي …انت عارف إن دي حياتي …ليه جاي تلومني دلوقتي، ولسة بقولك اهو دي حياتي وانا حرة فيها ،ومعنى أن انا مش قاعدة أبـكي على مـرض بابا يبقى موضوع تعـبه مش فارقلي …..
اخذت عدة خطوات متجه إليه حتى أصبحت قريبة منه :-ريان أنت عارف أنا بحاول أقرب منك ،ولكن دايما بتبعدني ،معرفش ليه …
إحنا مش المفروض مرتبـطيـن ،ليه دايما حاسة إني مش بعنـيلك ،هو إنت معنتش بتحبني ياريان!!!
أمسك ريان يديها واجلسها أمامه-
سها إنتي عارفة إنك غالية عاليا جدا ،بس احنا مينفعش نكون زوج وزوجة ،أنا هكون بالنسبالك زي عمر بعد كدا ،يعني وقت ماتحتاجيني هتلاقيني جنبك ……
نفـضت يديه بعيدا عنها ،ثم وقفت وبدأت تتحدث بصوتا عالي ،وانا مش موافقة ياريان ،انا مش هجوز غيرك سامعني ….إنت الوحيد اللي اتمنيته. واستنيتك السنين دي كلها ،يعني كلامك مرفوض يابن عمتي
أتى عمر على صوت أخته:-
فيه ايه ،صوتك عالي كدا ليه ،لما تتكلمي اتكلمي بأحترام….قاطعه ريان :-
اهدى ياعمر إحنا بنتناقش، وأكيد سها متقصدش إنها تعلي صوتها ،مش كدا ولا إيه ياسها
نظرت إليه ثم قالت :-
آخر كلام عندي قولته ياريان ،وأنا مش هتنازل عن حقي ،وإنت حقي ،ثم تركته وغادرت…..
عمر :فيه إيه مالها دي ،البنت دي رغم إنها اختي ،بس نفسي أخنـ.ـقها …ولكن ريان لم ينتبه لحديثه، كان صدى صوت سها مازال يسيطر عليه
أخرجه عمر من حالته :-
ريان فيه ايه ومالك ،هي سها قالت إيه خلاك بالحالة دي ….
ريان :-الموضوع طلع اكبر مما كنت متخيل ياعمر،سها رافـضة حتى تسمعني ،إنها خلاص بالنسبالي بقت زي اختي …..
هنا تذكر عمر حديثه قبل قليل مع مرام عندما قام بالإتصال بها:-
بقالي كام يوم بتصل بيكي مابترديش ليه ،كنت متصور إنك اول واحدة هتيجي تتطمني على خالك
تركته مرام يتحدث ولم ترد عليه
عمر :-مرام مبترديش عليا ليه ..لدرجادي مش فارق معاكي حالتي ….
اخيرا بعد صمت دام للحظات أجابته:-
ازاي بس يابن خالي  مش فارق معايا ،انا كل يوم بتصل بطنط مديحة وريان واسأل عن خالي ،حتى عرفت انه هيعمل عملية بكرة مش كدا ولا أيه
عمر :-يعني بتتصلي بيهم ،وانا رافـضة تكلميني
مرام :-أبدا، ياعريس انا قولت إنك مشغول مع حبيبتك ومحبتش اتصل واقـطع اللحظات الحلوة بينكم …..
عمر :-والله يعني من كام كلمة ،هتقـطعي وصلة الغرام اللي بينا ….
على رغم تعرف انه يكـذب ،إلا أن قلبها آلمها
مبحبش أكون عزول ،وعلشان مااجيش في وقت حسـاس و….قاطـعها عمر :-
اخرسي يامرام اخرسي ،تعرفي انتِ لو قدامي هعمل فيكي ايه ….
ولا حاجة ،قالتها مرام بقـوة ،ثم تابعت حديثها :هو فيه حد يأ..ذي أخته برضو يابشمهندس……
المهم سيبك من كلامك دا :-
ريان عامل ايه كنت بكلمه من شوية ومعجبنيش حالته …
عمر :-لا والله…ماشي يامرام ،ريان كويس بس هو زعلان علشان مش عارف يكلم نغم ،مع إني زعلان منك إزاي ماتقوليش لي العـ.ـلاقة بين نغم وريان ،أعرف بالصدفة
مرام -انا عرفت متأخر برضو من بابا ،إنت عارف ريان مبيحكيش حاجة عن حياته الخاصة ،واقرب واحد له بابا ….
عمر -هو مبخبيش عني حاجة، بس ممكن عشان تـعب بابا اخدني منه شوية ….
مرام ..بالضبط كدا .هو محبش يحكي ،علشان الظروف اللي إنت فيها ….
حاول بعد عملية خالي خليه ينزل لو يومين بس
قولت له بس هو رافـض تماما …مستني يطمن على بابا ،وكمان نشوف مين اللي دخل ولعب حسابات الشركة وخسـ.ـرنا دا كله …..
مرام -خلاص ياعمر .اللي هو شايفه يعمله ،انا لسه قافلة مع نغم وحاولت افهمها الوضع وبابا كمان كلمها ،انا معرفش هو كان قايل ايه موصلها لمرحلة مش عايزة تسمع، بس انا حسيت ،بعد كلامي هتكلمه
اه صحيح نسيت أسألك عن سها عاملة إيه وهي فين حاليا …..
عمر :-سها هنا عندنا ،انا اتفاجأت باخوكي أنه قبل إنها تيجي ،وخاصة هو عارف إني هسافر بكرة وقدامي أسبوع  على الاقل
مرام :-يانهار مش فايت ،ايه التخـلف اللي عمله ريان دا ،
طيب لو نغم كلمته ،وسمعت صوت سها ،وهي عارفة ومتأكده إنك مش موجود، ولو حتى موجود،هي عارفة كان فيه عـ.ـلاقة بينهم …ريان قالي كدا
افتكر عمر سها لما جت وطلبت منه أن يخرج يتعشى معها هي وريان ،وكانت ذاهبة إليه
عمر خلاص يامرام افتكرت حاجة هكلمك بعدين
واتجه سريعا إلى غرفة ريان :-وجد سها تتحدث إلى ريان من داخل الغرفة ،وريان يجلس على اللاب كأنه يتحدث مع شخص واخيرا وجد ابتسامته  ولكن عندما سمع سها تقول ذلك نظر بصـ.ـدمة إلى اللاب
تدخل عمر سريعا :-إيه ياريو ،قولت نعملك مفاجأة، ونغلس عليك شوية ،علشان دايما قافل على نفسك، ومش عايز تقعد معنا…
قال عمر تلك الكلمات ،عندما تأكد من حالته  أنه كان يتحدث مع نغم
نظر إليه ريان نظرة شكر لأنه تدخل وانقذ الموقف
ريان :- لا ياعمر ماليش نفس أنا هنام دلوقتي، بس هخلص حاجة معايا ،وأنام على طول ،ثم نظر إلى سها حتى يفهم عمر مايقوله….
أمسك عمر يد سها وأتجه إلى الباب خارجا ،ولكن سها حاولت تتحدث ،نظر عمر إليها نظرة أرعـ.ـبتها :-
ولا كلمة اطلعي معايا  مش عايز اسمع نفسك ،ثم سحبها خلفه للخارج
وقف ونظر إليها:-نفسي اعرف انتي إيه، هتفضلي مستهترة لحد أمتى!!!
أزاي تدخلي غرفة شاب الساعة واحدة ،بحجة تافهة زيك كدا …..
غضـ.ـبت سها كثيرا من حديثه-أولا دا مش غريب ،ثانيا انت مالكش دعوة بيا
عمر -امشي من قدامي، وعلى الله ألمحك عند أوضة ريان ،سمعاني ،امشي، قالها بصوتا مرتفع
أما في الداخل عند ريان :-
بعد ماخرجا ،عمر ومرام ،نظر ريان إلى نغم -مسمعتش كنتي بتقولي ايه من شوية
استغربت نغم حديثه بعد ماحدث منذ قليل –
ريان هي سها قاعدة معاكم ازاي ،وبعدين ازاي تدخل اوضتك كدا من غير إذن …
حاول أن يكون هادي معها حتى لا يغـ.ـضبها بالحديث، فهو أخـطأ، وحدث ماحدث
حبيبي طبعا إنتي عارفة إن خالي مش موجود هو ومرات خالي ،وعمر زي ماانتي شايفة هنا شوية ،وعند باباه شوية ،واكيد مينفعش إننا نسبها تقعد لوحدها عندهم
نغم :-بس أنا مبرتحش من طريقتها ياريان ،لو سمحت خليها تمشي من عندك ،انا عارفة إني بطلب شئ ميخصنيش بس بجد كل ماافتكر طريقتها ووقوفها معك مابستحملش ،أرجوك ياريان ،مشيها من فضلك ،
ريان :-نغم مينفعش، سمعاني مينفعش اسبها لوحدها ،وخاصة أن عمر مسافر بكرة لوالده
قاطعته متـذمرة، وانا كمان مينفعش افضل أفكر ياترى هي بتعمل دلوقتي معاك ايه ،سامعني ،ياانا ياهي والاختيار عندك ،ثم انهت الاتصال بعد ذلك
ضرب ريان بقوة فوق اللاب حتى كسره-اووووف اوووف ،انا هلاقيها منين ولا منين ،تعـ.ـبت منكم كلكم
تذكر حديث مرات خاله :-
ريان حبيبي انا هأمنك امانه ،وانا عارفة ومتأكدة إنك ادها ،سها أمانة عندك لحد ماأرجع أنا وخالك، لولا عـ.ـلاقتها المتـ.ـوترة بينها وبين عمر ماكنتش طلبت كدا ….
ياترى ياريان أد الأمانة ولا لأ، اوعدني انك هتحافظ عليها لحد مانرجع
لم يعرف ريان ماذا يقول …
ولكنه أجابها ،سها أمانة عندي لحد ماترجعوا بالسلامة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل