منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد العاشر

انتهى البارت

اللهم لا تمتنا الا وانت راض عنا

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

لا تنسوا  ذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

البارت الواحد والثلاثون

اُريد منك ِ وعدا
أوعدني إنك ستبقا.
حبيبا لـ قلبـــي.
وصديقا لـ روحى وتوأم لـ آلمي
وشمعة عُمرى التى لا تنطفئ
أُريدك أن تقرأنى من نظرات عيناي.
تخطفنى من بين الآلم
وتأخُذنى لـ سعادة لا تنتهى
دعنى قُربك فـ أنا أحتاج لك
كـحاجة الإنسان للاكسجين
وأشتاقك  كشوق المُهاجر
لكُل ذرة من تراب وطنه
أوعدني أيضاً أن لا تترك يدى
أحبك واشتاقك حبيبي.

تجلس فريدة مع احد المحاسبين بالشركة تراجع على بعض الحسابات
دخل يوسف  ينظر إليها بشراسة عندما وجدها تتحدث مع هذا الشخص… اتجه إليهما سريعا ثم أمسك بيديها وتحدث غاضبا:
تعالي معايا عاوزك في موضوع مهم
تغاضت فريدة عن نظراته التي تجم عن مدى غضبه
سيب ايدي انت اتجننت  لكنه لم يبالي بصياحها
وجذبها إلى مكتبه
وقفت امامه تطالعه بنظرات غاضبة لو تقتل لقتلته في الحال
ممكن اعرف مين سمح لك وادالك الحق تسحبني زي الحيوانة كدا… وبعدين انت مين!! وازاي تتعدى حدودك معايا
خلصتي هذا مااردف بها يوسف غاضبا منها
اسمعيني عشان دا آخر كلام ومش هعيده تاني
مفيش نقل من هنا ومش هترجعي تاني شركة المنشاوي وطلبك مرفوض دا أولا
ثم اقترب منها ووقف أمامها مباشرة وتحدث قائلا وهو ينظر إليها
انتي اللي ادتيني الحق أني أتمادى معاكي، اعملك ايه كل مااحاول اتكلم معاكي وحضرتك رافضة أي حديث نهائي… ممكن أعرف هنفضل كدا لحد إمتى!!

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل