منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الحادى عشر

: الله يرحم ياحبيبي دا انت صورك كانت مغرقة الاعلام
ضحك عليه بقوة: أنا غير يالا أنت هتجيب نفسك ليا
ظل يضحكا هما الاثنين ثم فجأة نظر عمر إلى ريان واختنق صوته بالبكاء: فاكر لما كنا بننزل البحر وسها تتعلق في رقبتك وتقولك أنت غير عمر دا بيقلدك
نظر ريان بشرود عندما تذكر هذه الأيام ثم إتجه بنظره لعمر: دي كانت ايام طفولة ياعمر.. ربنا يرحمها
المهم أنت شد حيلك كدا عشان باباك صحته في النازل.. مامتك مجتش هنا ولا مرة
: لا أردف بها بحزن_ هي حمّلتني موت سها
ولا يهمك حبيبي إعذرها هي أم وزعلانه على موت بنتها وماتنساش سها كانت إيه بالنسبالها
_عارف ياريان وعشان كدا مسامحها
بالأسفل عند نغم ومرام
خلاص يامرام وبعدين أخوكي مكنش رحمني ياختي عادي يعني لما يقفشكوا بتبوسوا بعض كويس مامسكوش بتعملوا حاجة تانية
ضربتها بخفة والله أنتي ارخم من جوزك..
ضحكت عليها نغم اسكتي ياهبلة مالوش لازمة
نظرت مرام إليها: فريدة عاملة  إيه  فرحانة اكيد… اخيرا اخدت اللي بتحبه ربنا يسعدها خايفة تكون زعلانة عشان محضرتش
_لا مش زعلانه هي عارفة ظروفك حبيبتي
: أنتي مالك يانغم زعلانة مع ريان ليه
ولا حاجة عشان فستاني بيقولي ضيق
: سيبك منه دا بقى خنيق… هو مين دا اللي خنيق يابت يامرام
نظرت لعمر الذي يسنده ريان ويجلسه
: عمر قصدي عمر ياحبيبي
ضحك عمر بصوته كله: طول عمرك جبانة يامرمر
رفع ريان حاجبه بغيظ: طول عمرك جبانة يامرمر دا من امتى يااخويا دا يوم مااتجوزتك وقفشتكوا في الأوضة
ضربه عمر برجله وهو جالس: ماتتلم يالا هو عشان ساكت هتسوق فيها
جلس بجوار نغم وضمها إلى صدره: هتعمل ايه وريني كدا مستني ثم نظر إلى نغم… نغوم هتحميني منك مش كدا يانغوم
طبعا ياحبيبي هحميك هو عندي غيرك
طيب يااختي خدي جوزك وهوينا هذا ماأردف به عمر
وقف وامسك يديها: ياله حبيبي دول عيال رخمة وفصيلة… ضحك عمر عليه طيب أقعد شوية كمان النار على الشاي ياريو
خرج ورفع يديه بمعنى سلام… يبقى خلى الشاي يسوي النار حلو ياعمور وأشربه بس اوعي النار تحرقك
بعد دقائق وصل الى والديه
دخل الفيلا وجد والده يجلس يقرأ كتاب
: اهلا حبايب قلبي ماقولتوش إنكم جايين
حضنه ريان: حبيت اعملك مفاجأة أهو ولا كمان هنبات هنا تفاجأت نغم بحديثه… اتجهت الى محمود وحضنته: وحشتيني قوي يابابا وأنا جاية اشكيلك منه
تفاجأت جميلة بوجودهما: هلا بالغالين كويس انكم جيتوا عشان نتعشى مع بعض
سلم كلا من ريان ونغم عليها وجلسوا بجانب بعضهما البعض
تعالي يانغم جنبي وقفت سريعا واتجهت إليه قبل منعها من ريان… نظر إليها وتحدث بغضب:
_ازاي تقومي كدا انتي ناسية انك حامل
حزنت من أسلوبه معها في الفترة الاخيرة.. نظرت إليه بحزن لعن نفسه على أسلوبه الجاف
نظر محمود اليهما: مالكم زعلانين من بعض ليه
مفيش خلاص يابابا أنا كنت بهزر.. أنا تعبانة وعايزة أنام…. نظرت إليه هنروح ولا نبات هنا اردفت بها بمغزى إنها لم تعني له وبدأ يقرر من غير الرجوع إليها
فهم قصدها ورغم ذلك تمادى: هنبات هنا ممكن ياماما تطلعي معها أوضتي فوق
نظرت إليه بغيظ: وماما هتعرفني أوضتي
لا أنا عرفاها خليكي ياماما ثم غادرت سريعا ودموعها تحجرت بعينها _صعدت إلى الغرفة وهي تكاد ترى من دموعها التي سقطت بغزارة من معاملته الجافة لها
نظرت جميلة إليه بغضب وكادت أن تتحدث ولكنها وجدته يمسح على شعره بغضب
فيه ايه ياريان مزعل مراتك هذا ماقاله محمود
: مفيش يابابا شوية ضغوطات بس
الضغوطات دي تكون بعيد مراتك والبيت ومتنساش إنها حامل والزعل بيأثر عليها
: باباك عنده حق ياريان لازم تراعي مراتك عشان حملها… نظر بشرود لوالدته أن شاء الله ياماما جهزي كوباية لبن عشان تشربها قبل ماتنام  ثم وقف واتجه اليها
محمود: رايح فين مش هتتعشى معانا
هشوفها كدا وراجع..  ضحك عليه طيب لما أنت هتموت وتطلع وراها ماكان من الاول تروح معها
في الأعلى
دخلت الغرفة وجلست على الفراش لبعض الوقت وهي تبكي ثم وقفت وفتحت الخزانة وأخدت ملابس مريحة للنوم واتجهت للحمام
دخل الغرفة لم يجدها سمع صوت المياه
خلع جاكتيه وتسطح على الفراش ووضع يديه تحت رأسه ونظر بشرود للسقف تذكر كيف ينظر اليها الرجال الذين يتواجدون بكتب الكتاب كاد أن يموت من الغيرة والنظرات اليها وخاصة عندما جاء أحد أصدقاء يوسف وسأل عنها  قطع شروده خروجها من الحمام
نظرت إليه نظرة خاطفة ثم اتجهت إلى المرآة
وبدأت بتشغيل المجفف وقف واتجه إليها
واخذ المجفف وبدأ يجفف شعرها بدون حديث
تقابلت النظرات في المرآة وتحدثت العيون
كيف تفعل بي ذلك حبيبي ألم تشعر بحزني ببعدك خلال هذه الفترة

نظر إليها واجابت عيونه _اعذريني حبيبتي
ما ﺑَﻴْﻦَ ﺷِﻔَﺎﻫِﻲ ﻭَ ﺷِﻔَﺎﻫِﻚَ ..
ﻳُﻮﻟَﺪُ ﺍﻟْﻬُﻴَﺎﻡْ ..
ﻭَ ﻣَﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﺃَﻧْﻔَﺎﺳِﻲ ﻭَ ﺃَﻧْﻔَﺎﺳُﻚَ ..
ﻳَﺬُﻭﺏُ ﺍﻟْﻐَﺮَﺍﻡ
أنا لا أستطيع القرب حتى لا أذيكي ولا أستطيع البعد حتى لا أذي نفسي
لم تتحدث وقفت: وشكرته ثم اتجهت إلى الفراش وتسطحت عليه ثم اعطته ظهرها ونامت
قامت جميلة بالطرق على الباب اتجه ريان وقام بأخذ كوب اللبن منها: شكرا ياحبيبتي كنت هنزل اجبها.. ربتت على ظهره وهمست له: راضي مراتك حبيبي ثم تركته وخرجت
وقف عدة لحظات بعد خروج والدته وبدأ يحدث حاله _اراضي مين هو أنا أقدر ازعلها ثم خطى إليها وقام بوضع كوب اللبن وملس على شعرها بحنان
قومي حبيبي اشربي اللبن
لم ترد عليه وظلت كما هي
جلس بجوارها وفجأة رفعها بين يديه وأجلسها على قدميه: حبيبي زعلان مني قوي
نظرت للجهة الاخرى ولم ترد عليه
ادار وجهها اليه: ينفع اللي حصل دا، اقولك متلبسيش الفستان دا ولبستيه برضو، بلاش ميكب وبرضو حطتي النهاردة واحد جاي بيخطبك من مامتك يعني كنتي عايزة مني اعمل ايه
أنت مش ملاحظ إنك بقيت متحكم زيادة عن اللازم ياريان، ماله الفستان واسع وحلو ومحتطش ميكب دا ملمع بس
ولو يانغم مينفعش تحطي حاجة الفستان ضيق يانغم أنا عارف أكتر منك
دفعته عايزة أنام ومش هشرب حاجة وسع كدا
وضعها على الفراش ثم تحدث:
متزعليش مني أنا مخنوق على تعبان يانغم.. قبلها على شفتيها بهدوء ظل يقبلها ويعمق بقبلته إلا أن بادلته قبلته بلهفة  وبلحظة جردها من ملابسها وظل يهمس لها ببعض كلمات الغزل..
همست باسمه ريان
لم يعد يتحكم بحاله أكثر من ذلك وأخذها إلى عالمه الخاص الذي حرم منه فترة
.. بعد فترة كانت تجلس بأحضانه
ويطعمها_ كدا هونت عليك تزعلني وتسبني
: مش عايز اغضب عليكي يانغم… مبقدرش اتحكم بغضبي حبيبي وهتزعلي مني عشان كدا سبتك لما اهدى
نامت على كتفه: كفاية ياريان شبعت
قبلها بجوار فمها: بس أنا لسة مشبعتش ياروح ريان
انت مااكلتش ليه
اقترب بهدوء اليها: عاوز أعوض الشهر اللي فات  اللي الدكتورة المفترية بعدتك عني فيه
وضعت يديها على خديه _وأنت كمان وحشتني قوي وحشني ريان وشقاوته مع نغومته ثم وضعت رأسها في عنقه اللي كان مصبرني إنك بتيجي تاخدني بحضنك كدا
آسف متزعليش مني عارف بقيت اخنقك بس دا من غيرتي المجنونة بيكي
همست له وأنا بموت فيك وبغير بجنون حتى من التي شيرت دا
نظر إليها ثم الى ملابسه وبلحظة منه خلعه والقاه بقوة وأخذها مرة أخرى لعالمهما وحدهما
في منزل نبيلة
يجلس مالك بجوارها: الفرح بعد شهر ياطنط كنت عايز أخد همس وننزل القاهرة فيه حاجات عايزين نجبها من هناك
هتصل بنغم ياحبيبي وأعرفها ممكن تكون عايزة تنزل هي كمان وتروح هي وجوزها معكم
حاضر بس أكيد بعد يومين عشان منتأخرش
أتت همس بمشروبه الخاص ووضعته أمامه
ريان هيرفض ياماما عشان حملها..
نعرفها برضو ياهمس ثم وقفت وإتجهت إلى غرفتها
أمسك مالك يدي همس ودخل بها إلى الصالون
وحشتيني قوي ياهمستي.. إيه ماوحشتكيش
وضعت رأسها على صدره: كتير  يامالك اتأخرت ليه المرادي كدا في الغردقة
ضمها إليه واغمض عينيه يستمتع بقربها وأردف سعيدا: وحشتك اد ايه
كتير كتير يامالك لدرجة مش عايزة أخرج من حضنك…..
نظرت بعيونه: لا مش هقوم أقترب منها وقام وقطف قبلته التي بدأت ترهقه منامه وبعده عنها
في منزل فريدة
تجلس فريدة بجوار  وتقص عليه طفولتها ويشاهدا معا صورهما في جو من الحب
نظر يوسف إليها: تعالي نعمل فرحنا مع مالك وهمس
ايه رأيك عندك مانع
قبلته على خده: لا معنديش شوف بابا واتفقوا واللي تتفقوا عليه معنديش مانع عليه
ملس على شعرها بحب: انا بحبك قوي ربنا يخليكي
ثم وضع رأسه في عنقها  يتلذذ برائحتها العبقة الناعمة… مش قادر خلاص لو ينفع نتجوز بكرة لسة هستنى شهر
ضحكت عليه بنعومة _والله فين يوسف البارد اللي جنني معه… نظر بحب إليها
يوسف البارد مات
عند عمر ومرام
ينام بعمق على فراشه وبجواره حوريته الذي غطى شعرها وسادته… دخل والده عليهما وجدها تنام بجواره قام بوضع الغطاء عليهما ثم قبل رأس ابنه الذي شعر بوالده نظر حوله وجد مرام تنام بجواره
: بابا محتاج حاجة حبيبي
: تعالى عايزك ياعمر أنا مستنيك برة قالها ثم خرج
اعتدل عمرثم  قبل مرام على رأسها ثم خرج إلى والده
وجده يجلس أمام جناحه
جلس بمقابله: فيه إيه يابابا حضرتك تعبان ولا حاجة
: لا ياحبيبي أنا كويس بس عايزك تتمم جوازك على مرام  الأسبوع الجاي هنكمل الناقص ونعملكوا فرح أنت منتظر ايه
: دلوقتي يابابا أنت ناسي سها لسة مكملتش شهرين
: حبيبي سها ربنا يرحمها والحي أبقى من الميت وبعدين عشان مراتك حرام مشتتة بين هنا وهناك البت جدعة وصعبانة عليا أنا كلمت محمود واتفقنا على الجمعة اللي جاية بدل بقيت كويس يبقى مينفعش نأجل تاني
نظر اليه: عمر أنت بقيت كويس مش كدا يعني مبتشعرش بتعب حبيبي
: ايوة يابابا الحمدلله كويس بس عايز أجل الفرح شوية يعني خليه على اسبوعين لسة هشوف مرام ونتفق يمكن الميعاد ماينسبهاش
أماء براسه ثم خرج، جلس عمر لبعض الوقت ثم دخل غرفته وجدها مازال تغط في النوم
نام بجوارها ورفع شعرها عن عيونها تخيل لو هي زوجته بالفعل ماذا سيفعل بعدما رأها بهذه الفتنه
وضع رأسه بجانبها يستنشق نفسها ويغمض عينيها
ربنا يسامحك يابابا كان لازم تصحيني واشوفها كدا
طيب أنام ازاي دلوقتى جنبها كدا.. الحمد لله إنها لابسة هدوم مغطياها
ظل ينظر اليها حتى ذهب في سبات عميق
في الصباح بفيلا المنشاوي
استيقظ ريان وجدها تنام في أحضانه وتضع رأسها بعنقه كعادتها بالفترة الأخيرة ابتسم بحب
ثم رفعها على ذراعه وبدأ يفترس ملامحها إقترب منها وقبلها بهدوء ولكن قبلته جعلته يطالب بالاكتر حتى أيقظها فتحت عيونها الجميلة
وجدته ينظر إليها برغبة… شعرت بسعادة انثى مرغوبة من زوجها طول الوقت لا يرى بمثلها
ولكن هل ستتركها معدتها تكمل فرحتها
اتجهت سريعا إلى الحمام وفعلت ما تفعله كل صباح
ولكن أرهقت تماما هذه المرة
وضعها ببطئ على الفراش وملس بحب على شعرها
: بتوجعي قلبي لما بشوفك كدا لدرجة اتمنيت إنك ماتحمليش
: ليه بتقول كدا أنا فرحان قوي بيه ادعيله ربنا يجيبه بصحة وعافية بينا بلاش تقول كدا
تسطح بجوارها وأخذها بأحضانه عله يخفف الآم معدتها وتقيأها
نغم راحتك أهم من أي حاجة
امسكت يديه ووضعتها على بطنها:
_شوف دا عندي أغلى من روحي عشان منك ومستحيل أتنازل عنه يعني لو خيروني بينه وبين حياتي هختاره هو وإن شاءلله مش هيكون آخر واحد عايزة أجيب عيال كتير
ضمها بقوة إلى احضانه _هتكوني أحسن واحن ماما في الدنيا
تنفست رائحته بعمق حتى تريح معدتها من الغثيان
وكلما شعر بها ضمها أكثر واكثرأ حتى باتت تذوب بأحضانه.. تعرفي لو مش الدكتور دي حرصتني كنت عرفتك كويس أد بعشقك وبعشق نغم بكل حالاتها
هنفطر مع بابا وماما ونروح على المزرعة عايز نعوض الشهر اللي فات وهنعمل فرح  عمر ومرام هناك وبعد كدا هنسافر المالديف عايز أفسح أميرتي
وهي في بطن أمها ولما تيجي هاخدها وأروح أنا وهي بس
ضحكت عليه بقوة _دلوقتى بقت حبيبتك وأميرتك
بس عايزة اكدلك ياحبيبي أنا حامل في واد وهيكون شبه باباه
جذبها بقوة إليه: أنا مش عايز ولاد عايز بنات
: ليه ياريان بس أنت غريب الرجالة كلهم بيحبوا الولاد وانت بتقولي البنات
_اه عشان الولاد هيحبوكي وتحبيهم أكتر مني وبعدين أنا حر وأنا المسؤل
نظرت إلى عيونه بحب تفتكر اللي حبه فضل في قلبي تلات سنين وأنا بحارب نفسي من غير مايعرف لحد ما وصل لمرحلة العشق والوهم ممكن حد يقدر يقلل من حبه ولا ممكن اتهاون في حبه..
نظر إليها ثم أردف بعشق خاص لها
حبيبتي….
من أنتي …أيتها الأنثى ….
التي غيرت ….دستوري….
وقوانين حياتي…. من أنتي ….
أيتها الأنثى ….التي أجبرتيني ….
علي روتين ….الاشتياق لها…..
التفكير الهيام ….العشق الحب ….
كله لكي….هل أنتي ….
التي اجتازتي …..شريان حياتي….
وأخذتي قلبي …..إلي السماء…..
عندما أنظر ….الي القمر ….
أتذكر تلك …..الإبتسامه….
وأنتِي أجمل ….من القمر
هل أنتي ….سلطانةٌ ….
ام ملاك ….ام ملكةٌ بين ….كل الملكات…..
انتي حبيبتي….بحبك واعشقك… ياعشق الريان
انتهى البارت الأخير
انتظروني مع خاتمة الرواية
(عشق الريان)
اللهم اجعل خير عمري آخره
وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم لقائي بك
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك
لا تنسوا ذكر الله
ولا تنسوني من دعواتكم

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل