منوعات

الض*حية الاول

ابتلت ملابسهم…

زاد من احتضانها
-هشششش خلاص اهدي…
-هدأت قليلا مردفة بصوت هامس مبحوح
-لا.. انا خايفة.. هو هنا… ممكن…
-لا انا هنزل دلوقتي امشيه

تشبثت به بقوة.. مردفة بهمس خائف
-هي هي مشيها.. هي خطفتني.. وكانت هتخليه يدخل يدبحني تاني…
ومن ثم خرجت من حضنه تتوسل له
-مشيهم.. هم الاتنين… لا لت مشيني انا… هو..

احتضنها مرة اخرى… كلما تخيل جودي مكانها.. يغضب بشدة
اخذ يربت على ظهرها بحنان
-خلاص اهدي وغيري هدومك.. وانا هنزل امشيهم…

لقد خارت قواها

اخرج لها بعض الملابس… ووضعهم على السرير… وحملها.. ووضعها هي ايضا علي السرير.. فهي في حالة ان ساعدها في ارتداء ملابسها لن تمانع

-ازال خصلاتها التي التصقت بوجهها المبلل.. وملس بحنية
-اهدي خالص.. هنزل امشيهم ونامي

تشبثت بيده التي على خدها.. لا لا.. خليك جنبي.. هييجي تاني

ابتسم لها..
-خلاص هديكي ضهري… وغيري بسرعة وتعالي اوضتي ونامي جنب جودي.. وانا

-حاضر.. بس هو ما يجيش

وبالفعل غيرت ملابسها والتفت لهاوجدها هكذا

ابتلع غصة في حلقه فمن عينيها الحزينة المنكسرة.. يبدو انها فقدت بريقها اللامع.. المحب للحياه..
لم تكن من الاصل تنظر له…
حملها.. ووضعها علي فراشه ودخل الحمام وغير ملابسه ونزل للاسفل

وجدهم جالسين

-يلا يا جودي يا حبيبتي

-عايزة افضل مع نانا سوية

نزل لمستواها
-مش كنتي عايزة تنامي جنب مامي.. اطلعي هي في اوضتي

لنعت عينيها بالسعادة وصعدت سريعا

وقف حتي اختفت ابنته

تحدث بجمود
-اتفضلوا الحرس هيوديكم البيت التاني…
همت والدته ان تتحدث

-من غير مقاطعة.. لو سمحتي… اتفضلوا.. وانا هعرف كل حاجك بطريقتي والي غلط هيتحاسب

وصعد وتركهم… وذهبوا مع الحرس

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
16

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل