
ساد الصمت طوال الطريق حتي اقتربو من البيت كسر هذا الصمت شادي بتوتر … عمي بالله عليك تسامحني وما تقول لشهد على إللي حصل حرام تحرمني منها ومن ولادي طيب علشان خاطرها وخاطر إللي في بطنها وزين حفيدك نظر له عماد بتمعن
عماد … ولما أنت خايف عليهم عملت كدا ليه
شادي … والله ما وفقت علي كلمهم أنا قولت هفكر بس هي استغلت وفاة أمها وكلمت عمي واتفقت معاه علي كتب الكتاب دا لكن والله العظيم ما كنت أعرف أنها نويه علي كدا
عماد … وأنت تايه عنها وعن أفعالهاأنا هسكت علشان شهد واللي في بطنها وزين بس دي اخر فرصه ليك عندي أنت فاهم
ارتمي شادي في حضنه وهو يشكره ويبكي والله بحبها وعمري ما أفكر أأزيها
عماد … خلاص خد أغسل وشك واعطاه زجاجه مياه ومتبينش … وصلا للبيت فتح عماد البيت ودخلا قابلتهم شهد التي ارتمت بحضن أبيها واعطت زين لزوجها الذي أخذ يقبله بلهفه وحب استغربت له رقية التي جاءت على صوتهم
رقية .. حمدالله على السلامه ثواني والأكل يكون جاهز
عماد .. متتعبيش نفسك الحج عبد الفتاح مسبناش غير لما اتغدينا
رقية … طيب ادخل خد حمام واستريح شويه وأنت كمان يا شادي زمنكو تعبنين من السفر
شادي … لأ أنا عايز أقعد مع زين ونظر لشهد وأم زين
رقية … خلاص برحتك يلا يا عماد هحضرلك لبس نظر شادي لعماد نظره تعني ألا تعلمها بشيء حتي لا تخبر شهد فهم عماد عليه وهز رأسه كما فهمت عليهما رقية فعماد زوجها وحبيبها تعلمه جيداً ولا تتركه قبل أن يبوح لها بما تكنه نفسه من سر
دخل عماد حجرته أعدت له رقية الملابس وخرجت بدون أن تسأله
ودخل شادي وشهد التي لاحظت تغير زوجها واستشعرت أن بالأمر شيء غص قلبها
شهد … البقاء لله يا حبيبي ربنا يرحمها ويغفر لها
شادي … الدوام لله حببتي المهم أنتي اخبارك ايه والبيبي عامل إيه معاكي أوعي يكون تعبك
شهد … لسه صغنون خالص بس زين إللي تعبني بينه غيران كل شويه عايز يتشال
شادي … لأ متشيليهوش هيتعبك
شهد … وتين شيلاه عني طول الوقت ربنا يبارك فيها
شرد شادي وهو يحتضن إبنه وزوجته فيما كان سيخسرة بدونهم
شهد … شادي بكلمك في إيه مالك معقول كل دا حزن علي عمتك ولا في حاجة تانيه قولي متخبيش عليا
شادي … مفيش ياقلبي يا أغلي حاجه عندي أنتي حياتي كلها ياشهد من غيرك أموت
شهد … هو في إيه مالك يا حبيبي في حاجه حصلت
شادي … هه لا ابداً بس الموت قريب قوي ربنا يديمك ليا يا عمري
أما في البلد عند عروستنا الغندوره دخل عليها الحج عطوه بكل هيبته بعد بناته ما جهزوها وزينوها كعروس ليلة دخلتها
عطوه … ابه لساتك جاعده جومي فزي جلعيني خلاجاتي وحضريلي خلاجات نضيفه علشان اتسبح
حنان … أنت بتكلمني أنا ليه قلولك الخدامه بتعتك أسمع بقي مش معني أنكم حكمتو عليا بالجوازه دي إني هسكت لأ فووووق سامع أنا حنان مش هتلمس شعره مني مفهوم
عطوه … وأني عطوه ومفيش مره تعلي صوتها عليا كنت هتسبح علشان أدخل عليكي علي نضافه لكن ملوش لزوم ندخلي من غيرها وجزبها من شعرها والقي بها علي السرير ليعتليها وياخذ منها حقه الشرعي بكل قسوه تستحقها
وبعدها فزي جومي اتسبحي وانزلي مع البنات الدار محتاجه نضافه بعد العزا مش خدمينك هما ينضفو بعد عزا أمك فزي
حنان بدموع … بس أنا لسه عروسه
عطوه… ليه أول جوازه إياك غوري من وشي يلا
خرجت حنان لتجد بناته الثلاث في انتظارها
بهيه ابنته الكبيره وهي متزوجه وحامل … أهلاً بالعروسه يلا يا ختي نضفي المنضره وبعدها أدخلي علي المطبخ اجلي مواعين الغده بتات وكل المعزيين
حنان … وأنتم هتعملو إيه بقي
هنيه الابنه الثانيه … أني عملت الوكل واستقبلت المعزيين من الحريم وزي ما انتي شيفه بهيه حامل والدكتور محرج عليها الشغل
حنان … والست فتحيه
فتحيه … عندي مذاكره مش كفياني عطلت العزا هي كانت أمي اجف في عزاها إياك جومي يا حلوه شوفي شغلك
بهيه … أعرف أنه ده شغلك من اليوم
هنيه … اتعلمي جواعد البيت ده زين لان لأبوي ولا جدي بيتهونو في العجاب ،العقاب،
حنان … لا واللهي وكمان في عقاب وهو إيه بقي شغلي
فتحيه … اجولك أني الساعه ٥ الصبح تصحي تحلبي البقر وتوكلي الطير وتنضفي ليهم وتدبحي اللازم للغدا وبعدها تدخلي تعجني الطحين وتجهزي الفطور للعيله وتعاودي تخبزي العيش وتصحي جدي الساعه ٧ يفطر هو وأبو وأني علشان أروح مدرستي وخيتي تروح جامعتها وتحضري فطور زين لخيتي هنيه علشان ولدها يطلع زين فيه لبن وبيض وعسل وجبنه كيف ما جال الدكتور وبعدها تنضفي المطبخ والدار تخليه بيبرج وبعدها تدخلي تحضري الغدا وبعد الغدا تتسبحي لجل أبوي ياخد راحته معاكي
حنان بسخريه … لا والله وجيين علي نفسكم كدا ليه متلففوني اشتغل في البيوت بالمره شوفي بقي يا حيلتها أنتي وهي كوووول إللي بتقولوه دا ولا يعنيني بشيء أنا هنا ست البيت دا وكلكم خدمين عندي وكلامي أنا إللي هيمشي فهمين
بهيه … له دانتي فهمك تجيل جوي يا مرت أبوي ده في احلامك السابجه ( السابقة) ودفعتها من صدرها علي الكرسي خلفها فهجمت عليها حنان لتضربها ولكن قامت كل من فتحيه وبهيه بتكتيفها بعد أن جزبوها من شعرها الذي نُسل في يدهم
واخذو يمطرون عليها اللكمات والصفعات علي وجهها حتي ادموه وشوهو ملامحها
نزل جدهم عبد الفتاح وابوهم عطوه على سراخها
عبد الفتاح … خير فيه إيه يا بت منك ليها
فتحيه … المفتريه دي كانت عايزه تسجط هنيه ضربتها في بطنها بحوشها كانت عايزه تضربنا
عطوه … الكلام ده صُح انتطجي عايزه تسجطي بتي يا فاجره وصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ً
اياكي تمدي إيدك على وحده من بناتي اكسرهالك فهمه واللي بناتي يجوله عليه تعمليه من سكات وإياك رجلك تعتب عتبت الدار دي أني مش جوزك الاولاني ههننك ولاني شادي الخرع هتلعبي عليه كيف مالعبتي عليه له فوجي لحالك يا بت عمتي واعرفي مجامك
حنان… أنا مش خدامه عندكم أنا صاحبة البيت دا زي زيكم هتلكم خدامه أنا هاخد حقي منكم واسبلكم البلد دي
ضحك عبد الفتاح وعطوه مما ازهلها
عبد الفتاح … حج إيه يا بتي متجولها ياعطوه ياولدي
عطوه … ليه إياك مخبراش أنك اتنزلتيلي عن ورثك علشان اجبل اتجوزك
حنان بجنون … محصلش أنتم كدبين كدب كدب محصلش انتم حرميه صفعها عطوه مره أخري اوقعها أرضاً اخرسي واعرفي مجامك زين يا بت عمتي أنتي هنا متلك متل الخدم جاريه حداي واللي عملتيه أنتي وأمك سابج ربنا يجدرني ( يقدرني) واردهولك دا انتم عميلكم كتيره جوي غوري نفزي إللي البنات جلولك عليه وإياك تكسر كلمة وحده فيهم خابره لو وحده شك منك هعمل فيكي إيه غوري من وشي
عبد الفتاح… براحه يا ولدي صحتك بالدنيا هي فهمت خلاص
……………………..
عند أبطالنا الحلوين فهد ووتين كانوا خرجين من الشركه مع بعضهم مش حسين باللي بيتخطط لهم واللي بيرقبهم من بعيد راحو المول علشان يتفرجو علي الموبيليا لأنتقاء اثاث بيت الزوجيه لاقتراب موعد زفافهم وبداية حياتهم السعيده كما يتمنون
وتين … الله الاوضه دي حلوه خالص إيه رأيك يا فهد
فهد … أهم حاجه يكون السرير متين يستحمل الحرب إللي هتقوم عليه
وتين … حرب إيه
غمز لها فهد … دي حرب دمار شامل وعواصف وعاصير دا شوق أيام كتير
وتين بخجل … قليل الا
فهد … عارف قليل الأدب وسافل ووقح كمان بس هحارب مفيش كلام
وتين بتوتر … فهد بالله عليك بلاش تحرجني
فهد بأبتسامه جذابه … طيب أعمل إيه بحب اشوفك بوشك الاحمر دا بيقي نفسي أكلك أكل
وتين … بحبك يا احلي حاجة في حياتي
فهد … ياربي على الجمال ومش عايزاني أكلك متجيبي بوسه دانا ذي جوزك بردو
وتين … حدفت له قبله في الهواء
فهد … أنتي بتضحكي عليا لأ ياختشي عيزها مشبك مش هصطاد أنا من الهوي .. بقولك إيه ماتيجي نجرب السرير دا
واهو نشوف الجواز شكله إيه
وتين … أنت مش ممكن احترم نفسك بقي عيب كدا يلا نشوف السفره
كان الحال عند رقية وشهد نفس الحال فهم علي قدم وساق لتجهيز ما تتطلبه وتين لجهازها من أدوات مطبخ وغيرها من المفروشات
…………………….
فهد بخبث … ممكن بقي ندخل قسم الملابس طنط رقية موصياني أساعدك تنقي اللبس
وتين … أحنا كدا خلصنا الاثاث وحجزنا نخلي اللبس يوم تاني
فهد … باقي أسبوع بس على الفرح وأنتي كل يوم تأجلي يلا قدامي أنا هحاسب واديهم العنوان
وتين … ماشي
أنهي فهد محاسباتهم واخذ وتين وذهبو لمحل لفساتين الزفاف انتقت وتين فستان رقيق يناسبها طلب منها فهد تجربته ليراه عليها ولكنها رفضت
ثم ذهبو لقسم ملابس الخروج انتقت وتين الكثير من الملابس وعند المحاسبه جاء فهد ليحاسب ولكن رفضت وتين
وتين … فهد أنا اللي هحاسب عليهم عمي هيزعل مني هو مديني البطاقه علشان انقي إللي يعجبني دا جهازي
فهد … وأنا جوزك وأنتي بقيتي مسأوله مني
وتين … حبيبي معلش علشان خاطري
فهد … تمام بس الباقي أنا اللي هحاسب
وتين … ماشي ماخلاص كدا هجيب إيه تاني
فهد … نعم ياختي خلاص إيه ولبس البيت وأوضة النوم تعالي بس وأخذها من يدها لقسم الملابس الداخليه وجزب بيبي دول واعطاها إياه
فهد … إيه رأيك في دا هيجنني عليكي
وتين بتعجب … هو إيه دا دا مفيش قماش خالص هيتلبس إزاي دا
فهد … لو في بيتنا كنت لبستهولك أنا بنفسي
وتين … احترم نفسك أنا مش هلبس كدا طبعاً عيب
فهد … لاااا كدا أنا بقي هزعل بصي أنا هنقي اللي يعجبني وانتي نقي اللي يعجبك تمام
وتين … ماشي بس لو معجبنيش مش هلبسه
فهد … لااااا هلبسهولك أنتي حره يا قطتي
قامت وتين بأنتقاء ما تراه يناسبها من ملابس داخليه وبيتيه كما قام فهد بانتقاء بعض الملابس لها وعندما انتها أقترب منها وهي تغوص بين الملابس لتنتقي بعض العبايات ليوم الصباحيه وقام بتقبيلهاعلي خدها مما ازهلها ولم يعطها فرصه للكلام حيث قام بابتلاع كلماتها بقيبله علي فمها جعلتها تفقد وعيها من شدة خجلها فابتعد عنها وهو مازال يحتضنها
فهد بأنفاس متهدجه … سمحيني لو ما كنتش عملت كدا بجد كنت حتجنن متزعليش مني
لم تتكلم وتين بل كادت تموت خجلاً
فهد … بحبك ونفسي تكوني معايا النهارده قبل ومش علشان كدا فهمني عمري ما فكرت فيكي كدا
يتبع ….
١٩
يخربيت عقلك يا فهد ومتكسفش حد يشوفكو مش كل الناس تعرف أنكم مكتوب كتابكم لأ فعلاً جريء قالت شهد ذلك بعد ان حكت لها وتين عما حدث منه في محل الموبيليا ومحل الملابس الداخليه
وتين … قليل الأدب ووقح
شهد… بس لذيذ ورومانسي بيفكرني بشادي أول ما اتعرفنا على بعض كان بيقول كلام حلو يسحر كان بيصطاد الفرص علشان يقرب مني ويعبرلي عن حبه ثم شردت
وتين … عم يا صياد رميت شباكك فين روحتي مني فين يا سمكه
شهد … ابدأ معاكي أهو بس خدتني الذكريات لأيام زمان بتمني ترجع تاني المهم سيبك مني خلي بالك من فهد واضح أنه جريء بيحبك اه بس جرأته تكسف
وتين … فعلاً عندك حق
رقية … دخلت عليهم وتين أنتي لسه منمتيش طبعاً طول ما جنبك الرغايه هانم بلا نامي ورانا سغل كتير بكره ولف كتير وأنتي يا اختي مافيش وراكي عيل ولا جوز تسألي عليهم
شهد … حاضر يا حجوجتي بس ممكن تعرفيلي من بابا إيه إللي حصل في السفريه دي أصل شادي من ساعة مارجع مش عحبني ديماً سرحان وفي دنيا تنيا مش عرفه ماله يمكن بابا يعرف ويطمني
رقية … اطمني ياختي الهانم اتجوزت أبن عمها عطوه علشان مينفعش تقعد وسطهم من غير راجل وسرحان جوزك عادي أكيد موت عمته فكره بأمه وأنتي عرفه موتتها كانت اذاي
شهد … بجد يا ماما حنان اتجوزت عطوه وقبلت تعيش في البلد غريبه جت ازاي دي
وتين … مش مهم اي حاجه المهم أنها بعدت عنك وعن جوزك ربنا يسعدكم ويدمكم لبعض ياقلبي وقبلتنا على وجنتيها نام الجميع ولا يعلم أحد إلا الله ما تخبأه الأقدار من مفاجأت
مرت الأيام ووتين وشهد ورقية يجهزون كل متطلبات العروس كما تقوم ثريا بتجهيز احتياجات ولدها ويقوم فهد وخالد بتجهيز شقة الزوجيه
وحازم يستعد لما يسميه الضربه القاضيه لفهد ولكنه لا يعلم أنه سيدمر روحين في الجامعه كان حازم جالس في الكافتيريا يشرب القهوة ومعه صديقة شريف
حازم … متتهد يابني في واحد في سنك يلعب ببجي
شريف … اه فيه أنا معايا اصطف من انحاء العالم تاخد تجرب
حازم وريني واخذ منه الهاتف ليري ما هي هذه اللعبه واندمج معها
شريف … أنت هتلعب وأنا أتفرج هات انزلهالك وجذب منه تليفونه مما جعله يسقط أرضاً ويكسر مما أثار حنقوحازم بشكل مبالغ به لانه كُسر وتصليحه يحتاج وقت
حازم … عجبك كدا أنت إيه مبتفهمش غبي غبي ضيعت مستقبلي
شريف … يا عم دا تليفون مستقبلك إيه وبتاع إيه اصلحهولك ولا تزعل يومين ويرحع زي الفُل
حازم بنرفزه … يومين إيه يا بجم الفرح بعد بكره يعني لازم بكره يكون شغال كدا هتأخر أنا ماشي
شريف … رايح فين بس استنا هاجي معاك
حازم … سبني في حالي بقي يا اخي هغور في داهيه
شريف بعد ان مشي حازم … ما له دا كاني قتلتله قتيل مس كسرة التليفون ومال التليفون بفرح بنت عمه يكونش عليها شغل لها او صور عيزها للفرح ممكن ماهي زي اخته ربنا يستر والتليفون يتصلح أحسن دا غبي وهيخاصمني عرفه ما بيتفاهمش
عدي اليوم وجاء يوم الحنه الذي تجمعت فيه كل فتيات العيله وصديقات وشهد ووتين وزميلاتها بالشركة للاحتفال بحنة العروس التي كانت متألقة بثوبها الجميل الفيروزي بلون عينيها الساحر الذي جذب الجميع دخل عليهم عماد ومن بعده حازم وخلفه فهد
عماد مقبلاً ابنة اخيه … ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويجعل ايامك كلها فرح و سعاده
حازم كان يحترق وهو يراها بهذا الجمال لقد خسر اخر أمل عند في استعادتها بعد كسر شريف لتليفونه الذي يلزمه يومان أو ثلاث علي الأقل لاصلاحه نظر لفهد بحقد
أما فهد فكان في عالم آخر يسبح في ملكوته مع تلك الحوريه التي يراها وكأنها خرجت له من كتاب الاساطير لتبهره وتخطف قلبه بطلتها الخاطفه للقلب والعقل معاً اقترب منها مثل المسحور ودون أي مقدات احتضنها وقبلها مما احرجها فعمها واقف جنبهم وحازم وحشد من البنات منهن السعيده لها ومنهن الحاقده عليها وتتمني ان تكون مكانها
ابعدته وتين عنها بخجل
وتين … فهد فوق ما ينفعش كدا عمي وحازم والناس أبعد
عماد … يابني اتلم مش مالي عينك أنا ولا إيه
فهد … معلش يا عمي سامحني أصلها حلوه قوي تتاكل وأنا خايف عليه عمي هو ينفع اخدها وامشي مش كفايا الحنه
عماد … لا يا راجل أهدي شويه متخوفش البنت منك
فهد… دانا هحطها في حضني واقفل عليها
حازم … بغل لأ يا خويا ملوش لزوم وخف بقي كدا كتير أنتهي يوم اخر سعيد على العروسين العاشقين تعيس على الاخرين يحترقون بأحقادهم في الصباح الباكر خرج حازم دون أن يعلم أحد ذهب لمصلح التليفون وجده لم يفتح بعد فذهب يتمشي على البحر يسرخ ندماً علي ضياع فرصته في استعاده وتين إلي بيته وأن ينعم بحبها وتنعم هي بأحضانه كما خيل له شيطانه اللعين ظل جالساً لوقت طويل حتي صارت الساعه الثالثه ذهب مره أخري ليستعيد التليفون فوجد الرجل مازال يصلحه تركه علي أمل اتصاله به عند انتهاء تصليحه في أسرع وقت اليوم للضروره عاد للبيت ليجد رقية أمامه
رقية … كنت فين رنيت عليك كتير نلفونك مغلق
حازم … باظ التليفون باظ في حاجه
رقية … كنت عيزاك توصل وتين وشهد البيوتي سنتر
حازم … هما فين