منوعات

بقلم هاجر جمال الاول

لهفه بانفعال:كنتو هتبقو مبسوطين لو هتجوزو واحد عنده41 سنه
نيهال بصدمه:ايه
هنا بصدمه:ازاى يحصل كده
لهفه بدموع:وبابا غصبنى اتجوزه ومش عارفه اعمل اى انا تعبت
البنات لا يعرفوا ماذا يقولون فى هذه الحاله..بعد قليل نجحوا فى تغيير جوها الحزين
نيهال:طب احنا هنمشى بقى
هنا:وهنجبلك كل المحاضرات والحاجات المهمه
لهفه:شكرا يا بنات
ذهبوا الى خالتهم
نيهال:هو ازاى يحصل كده ي خالتى
بسمه:اعمل اى ابوها مصمم
هنا:بس ده 41 سنه متخيله يا خالتو
بسمه:يا بنات كفايا اللى انا فيه مش عارفه اتصرف عشان بنتى كملت بدموع انا كان نفسى اجوزها لواحد شاب من سنها بس حامد حطه فى دماغه
هنا بحنان:طب متزعليش يا خالتو
نيهال:احنا عارفين انك رفضه الموضوع
بسمه:دايما يقولى هتعيش مرتاحه..كان بيقولى انو هو هيسعدها
هنا:متقلقيش ربنا هيحلها من عنده
نيهال:طب احنا هنمشى سلام
بسمه:سلام يا بنات
وهما خارجين شافو حامد قاعد
حامد:ازيكم ي بنات
نيهال وهنا:الحمدلله
هنا:حضرتك ازاى
نيهال بمقاطعه:نسناذن احنا يا عمى
حامد:طب خدبالكم من نفسكم
بعد ما نزلو
هنا:انت قاطعتينى ليه
نيهال:يعنى انتى فاكره انو هسيمع كلامك
هنا:بس كنا نحاول
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 3
نيهال:سيبى الموضوع لربنا هو هيحلها
عاصم اتصل بحامد
حامد:ايوه يا عاصم بيه
عاصم:انا هاجى اقعد مع بنتك شويه
حامد:طبعا تعال
عاصم:طب انا هاجى بليل
حامد:تمام
بعد ما قفل مع عاصم قال لبسمه..جاء الليل قبل وصول عاصم.دخل حامد للهفه
حامد:ياريت متعمليش اى تصرف معاه عشان تتطفشيه سامعه
لهفه بحزن:حاضر يا بابا
وصل عاصم بيت لهفه ودخل ومنتظر لهفه
حامد:يلا يا بنتى عاصم بره
لهفه:حاضر
خرجت لهفه الى عاصم وطلب ان يجلسوا بمفردهم
عاصم:عارفه انا هعملك فرح كبير اوى..كمان ممكن تختارى اى دوله عايزه تزوريها اى رايك
لهفه بحزن:هو انا ليا راى اصلا
حزن عاصم بشده وقال لنفسه(معلش عارف انك مغصوبه بس صدقينى انا هسعدك بس تدينى فرصه)
عاصم:طب انتى عايزه اى
لهفه بحزن:مش عايزه حاجه غير ان ربنا ياخدنى عنده
عاصم بلهفه:بعد الشر عليكى
لهفه بسخريه:خايف عليا مثلا
عاصم بسرعه:طبعا انا بح..سكت
انتهت مقابله عاصم وذهب
…روايه رغم فرق السن
الفصل 4
جاء يوم كتب كتاب عاصم ولهفه..فى غرفه لهفه
هنا:مش كفايه بقى حزن يا لهفه
لهفه:هو بايدى يعنى
نيهال:طب اضحكى كده الله يخليكى
لهفه بحزن:خلاص شكلى مش هضحك تانى
هنا:طب ع فكره شكله من نظراته بيحبك
نيهال:اه انا كمان لاحظت كده
لهفه باستغراب:بيحبنى..
بسمه دخلت الاوضه
بسمه:يلا يا لهفه المأذون بره
وقعت هذه الجمله ع لهفه كان سكين طعن فى قلبها..خرجت لهفه واصحابها وتم كتب الكتاب واصبحت لهفه زوجه عاصم سويلم..طلب عاصم ان يجلس معاها
عاصم بابتسامه:مبروك
لهفه بكسره:مبروك ع موتى
حزن عاصم بشده من هذه الجمله..فلماذا هكذا بالطبع فهو يعتبر فى سن ابيها..حاول ان يمسك يديها ولكن تراجعت الى الوراء
عاصم بحنان:انا مش عايزك تخافى انا عايزك تبقى مبسوطه عشان ابقى مبسوط
لهفه:وانا اهمك ابقى مبسوطه ليه
عاصم:عشان مش عايزك تبقى حزينه..بكره اشوفك كده..ادينى فرصه اثبتلك ان انا هريحك وهتعيشى فى امان معايا
لهفه باستسلام:اللى تشوفو
ابتسم عاصم ولكن احس ان هذا الكلام ليس من قلبها..ذهب عاصم الى بيته
تم تجهيزات الفرح وجاء يوم الفرح
فى احدى مراكز التجميل
هنا:انا حاسه انك هتبقى مبسوطه
نيهال:ادي لنفسك فرصه
دخلت الام بسمه
بسمه بانبهار:بسم الله ماشاء الله عليكى يا بنتى قمر
لهفه بابتسامه حزن:كان نفسى البسه للشخص اختارته ومن سنى
بسمه بحزن:انا اسفه يا بنتى مقدرتش اعمل حاجه
لهفه:ولا يهمك عادى
وخرجت لهفه بفستان الزفاف الابيض وهى تشبه الاميرات واول ما عاصم نظر اليها سرح بها فهى تشبه الاميرات بالفعل بهذا الفستان وامسك يديها وهو فى قمه سعادته انها اصبحت ملكه..انتهى الفرح
فى بيت عاصم سويلم
جلست لهفه وعلى وجها حزن وخوف وتوتر شديد لاحظ عاصم هذا
عاصم بهدوء:انا عارف انك مغصوبه وانك مش عايزنى عشان سنى وكده بس انا هبسط
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 4
انا هبسطك وهتبقى فى امان عشان انا بح..
لهفه بمقاطعه وعياط:انت ازاى تيجى تطلب تتجوز واحده اد بنتك ازاى وانت عارف الاهل هيغصوبها ليه عملت كده فيا انت دمرتنى ودمرت مستقبلى ذنبى انا اى ان اعيش مع واحد فرق السن بينى و بينه 20 سنه ها ليه كده حرام عليكو والله حرام..كان انا حيوانه مليش راى..انا انا بكرهك وبكره الناس كلها
عاصم حزن بشده بالذات من جمله انها تكره هل هو وصلها الى هذا الحد
عاصم:اقولك اتجوزتك ليه..عشان انا حبيتك من اول ما شوفتك
نظرت له بصدمه
عاصم اكمل بحزن:ايوه حبيتك من ساعت ما شوفتك لما كنت هخبطك ودورت عليكى كتير لغايت ما عرفت مكانك ورغم انى عارف فرق السن وخت عهد ع نفسى انى هحميكى واخليكى مبسوطه
لهفه بسخريه:يعنى انت مش قولت اتجوز بنت صغيره اهو ادلع يومين
عاصم بنفى:لا خالص..انا عايز اعيش معاكى عيشت عمرى بدور ع واحده انسانه بجد
لهفه بزعيق:وملقتش غيرى
عاصم:ايوه عشان بحبك بحبك يا لهفه صدقينى
لهفه بدموع:وانا مش بحبك ولا هحبك مستحيل احبك مستحيل
عاصم بحزن:طيب ادى اوضتك هناك اهى اتغضلى ارتاحى انتى اكيد تعبانه
دخل عاصم الى غرفته غير غرفتها وجلست هى فى الارض وظلت تبكى بصوت عالى حتى سامعها عاصم وتمنى ان ياخذها فى حضنه..بعد قليل قامت لهفه ودخلت غرفتها ودخلت فى نوم عميق

الفصل 5
فى صباح يوم جديد استيقظ عاصم من النوم وذهب الى غرفه لهفه ووقف امامها متردد ان يدخل طرا الباب عده مرات ولكن لا نفع اضطر ان يدخل ولكن تفاجا بانها ناءمه بفستان الزفاف واقترب منها وجدها ضمه نفسها احس ع شعرها بحنان
عاصم بهدوء:لهفه لهفه
ولكن لم تستيقظ ابدا وعرف ان نومها تقيل
قرر عاصم ان يدخلها الحمام واجلسها تحت المياه ونزع الفستان من على جسمها ولم تستيقظ بعد
عاصم لنفسه:دا انتى نومك تقيل اوى
بعد ذلك البسها بيجامه بيتى ونايمها على بطنها واخذ المشت وظل يسرح شعرها وعمالها دفيره وبعد ذلك تركها وخرج وقام باحضار الفطار
تستيقظ هى بعد قليل وتستغرب من نفسها فمن فعل ذلك وخرجت من الغرفه
لهفه:مين اللى عمل فيا كده
عاصم:دا انتى نومك تقيل اوى
لهفه بضيق:رد عليا لو سمحت
عاصم:انا قلعتك الفستان والجزمه وخليتك تاخدى شاور وسرحت شعرك وعملتلك دفيره
لهفه بعصبيه:وانت مين ادك حق تعمل كده
عاصم:مش انتى مراتى ولا اى
لهفه بكتم غضب:انت انت قليل ادب ها
طلعت لهفه فى قمه غضبها اوضتها
لكن عاصم كان مبسوط اوى
عاصم لنفسه:انتى لسه شوفتى حاجه انا هخليكى تحبينى
فى غرفه لهفه لنفسها:ازاى يحصل كده..يا نهار ابيض انا هطلع قدامه بعد كده ازاى..دا شاف كل حاجه..كل ده عشان نومى التقيل..انا بعد كده هقفل الاوضه شوف هتدخل الاوضه وانا نايمه ازاى
خبط عاصم على الباب
لهفه:نعم عايز اى
عاصم:يلا عشان تفطرى
خرجت لهفه من الاوضه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل