
” بصيتله بصدمة لثواني وأبتسمت وأنا بقوله ..”
_ أه اهلا بحضرتك ..
” هز رأسه وهو بيرحب بيا وشاور بعينيه علي المطعم وهو بيقولي بذوق .”
_ ريحة المذاق البيتي مالي الشارع ومجوع الناس وأحنا في صيام ميصحش كدا !
“أبتسمتله وأنا برد عليه بغرور ..”
_ المذاق البيتي لازم يأخد وضعهه في أي مكان ..
” ضحك وهو بيقولي وعينيه بتلمع بحنية ..”
_ دا أنتي شقيه فعلًا زي ما أتقالي ..
” ضحكنا انا وهو وفي وسط كلامنا ظهر عُمر من ورا جدو وهو بيقوله ..”
_ شايف أنك أتعرفت على الأنسه يا عبدو !
” قالها وهو بيقف جنبه حاوط جدو عبد الرحمن كتفه رغم طول عُمر وهو بيقوله بابتسامة”
_ كنت عايز أتعرف عليها واخيرًا حصل ..
رديت عليه بكسوف_ دا شرف ليا والله ..
رد عُمر عليا المره دي وهو بيقولي _ كان نفسه يقابل اللي كسرت القرار لأول مره وقابلك وباين عليه مشجع الموضوع.
” رفع جدو عبد الرحمن أكتافه بتسلية وهو بيقوله ..”
_ بصراحه مشجعه جدا بعد ريحة الأكل الجميلة دي ..
” شكرته بذوق وفرحة وأنا بقوله ..”
_ دي شهادة اعتز بيها ..
” أبتسم بهدوء وبص لعُمر وهو بيقوله بغمزه ..”
_ عايزين نجرب المذاق البيتي أي رأيك ؟
” ضحك عُمر وهو بيقوله بخبث ”
_ وحياة موافقة بالكلام دا ؟
” رفع عبدو حاجبه وهو بيقوله بثقه ..”
_ حياه بنفسها اللي قايله الكلام دا ..
” ضحكنا أنا وعُمر وهو بيهز رأسه بأستسلام، بعد كدا أستأذنت منهم عشان شغلي وجريت علي المطعم أول ما دخلت أخدوا مني الحاجه بأستعجال ودخلوا المطبخ من تاني، وانا قعدت علي أول كرسي قابلني بتعب وأنا بأخد نفسي وافتكرت الحوار اللي لسه حاصل من دقائق وأبتسمت بتلقائية كانت طالعه غريبه وأنا بفتكر ضحكته مع جدو غمضت عيني فجأه بسرعه وأنا بقوم من مكاني بحاول اشغل نفسي بأي حاجه غيره! ”
” عدى حوالي أسبوع مخلوش من مضايقات مصطفي المستمره اللي كان عامل زي اللي متسلط عليا لحد ما جبت اخري من كمية المضايقات اللي تعرضلتها ..”
_ أنت وبعدين معاك بقا أبعد عن طريقي !
” رد وهو بيرفع حاجبه وقالي ..”
_ ولو مبعدتش !
” أخدت نفس عميق وأنا بشاور علي المعرض الخاص بعُمر وأنا بقوله ..”
_ هشيك للمعلم !
” ضحك جامد بسخرية وهو بيقولي ..”
_ طب ما تروحي تشكي هو أنا ماسكك !
” بربشت بعيني بتوتر وأنا بقوله ..”
_ انت عايز اي مني !
” هرش في شعره من ورا وهو بيقولي برخامه ..”
_ همشيكي من الشارع دا لاني واخد أوامر بكدا .
” بصتله برفعة حاجب وأنا بقوله ..”
_ لا بجد ومين بقا اللي قالك علي الأوامر دي ؟
” قرب خطوه مني بعدتها وأنا برجع لورا وقالي بغمزه..”
_ حبايبك كتير يا عسل وعايزين يمشوكي بأي تمن
” دبدبت في الأرض وأنا بقوله بغضب ..”
_ عُمر الدهبي مش كدا !
” رفع أيده لفوق وهو بيقولي بأستفزاز ..”
_ أنا مبعتمدش اسامي.
” زقيته من قدامي بغيظ وأنا بتجه ناحية المعرض بأندفاع وغضب فتحت الباب ودخلت وقفت قدامه وأنا بأخد نفسي بسرعه وهو قاعد مصدوم من حالتي ..”
_ ممكن تشيل مصطفي دا من عليا وخلينا نعدى شهر رمضان علي خير !
” قام وقف قدامي وهو بيبصلي بأستغراب ..”
_ في أي ومصطفى مين ؟
” خبطت علي المكتب قصاده بكل الغضب اللي جوايا وأنا بقوله ..”
_ لا أنت عارف ومسلط مصطفي دا عليا عشان أمشي من الشارع وأنا أوعدك بعد شهر رمضان مش هتلمحني فيه بس خليه يحل عني بقا أنا زهقت !
” من خبطتي علي المكتب غضبه بقا يوازي غضبي وهو بيقولي بعصبية ..”
_ طول ما أنتي واقفة قدامي صوتك ميعلاش وتتكلمي بأدب لو معندكيش الأوبشن دا يبقي تتفضلي برا وأنا مش مستعد أسمعك !
” كنت هرد عليه بنفس الطريقة وقفني بأيده وهو بيقولي ..”
_ أتكلمي بأدب !
” سندت علي المكتب وأنا بنزل رأسي وبأخد نفسي عشان أهدى وأعرف أتكلم رغم أنتفاضة كل حته في جسمي، رفعت عيني ليه مره تانيه وهو متابعني .”
_ أنا عارفه أنك عايزني أمشي من الشارع وكمان مش عايز تغير قرارك بس مش لدرجة أنك تسلط عليا حد يرازيني في الرايحة والجاية دا مش أسلوب وعيب !
” كنا واقفين قصاد بعض وهو حاطط أيده في جيبه وبيسمعني لما ملقيتش منه نفي أو تأكيد كملت كلامي ”
_ أنا من أول يوم جيت هنا واللي أسمه مصطفي دا ومش سايبني في حالي كل ما يشوفني في الشارع وهو أكيد مش هيعمل كدا من نفسه ووقع بلسانه انهارده وقالي أنك مديله أوامر بكدا ..
” قولت أخر جملة وأنا ببصله بأتهام وغضب، متأثرش للحظه وهو بيقولي ببرود ..”
_ هو قالك كدا ؟
” كنت ببصله بصدمة من بروده وبعدت عيني عنه عشان ممسكش فيه، قعد مكانه من تاني وهو بيقولي ..”
_ طيب يا آنسه انا مسلطش حد عليكي عشان أنا مش عيل ولا صغير علي الحركات دي ولو عايز أمشيكي مش هحتاج لعيل زي دا عشان أمشيكي انا مش عويل..
” رجع ضهره لورا وهو بيقولي بثقة ..”
_ ومش محتاج أبرر برده وأفضل أجبلك في أثباتات أني معملتش كدا لأني مش مضطر والأيام كفيلة تثبتلك ..
رديت بغضب_ أنا متاكده أنه أنت !
رد وهو بيخبط بصوابعه علي المكتب _ اللي تشوفيه برده .
” بصينا لبعض ثواني قبل ما أديله ضهري وأخرج من المكان بدون ولا كلمة زياده، أول ما طلعت وقعت عيني علي مصطفي وهو واقف قدام القهوة بقلق أول ما شافني أتعدل في وقفته مدتوش فرصة يعمل أي ريأكشن وأنا بدخل المطعم من تاني و حكيت لماما اللي حصل ..”
_ أنتي أتهبلتي يا ريم رايحه تتخانقي مع الراجل ؟
” رديت بغضب وأنا بقوله ..”
_ أيوه اتخانق معاه وأطلع عينه كمان هو مفكر نفسه مين ؟
” ردت ماما بحدة وهي بتبصلي بتحذير.”
_ أنتي اي اللي يأكدلك أنه مسلط حد عليكي بالذات أنه زي ما قالك هو مش عويل ولا ماسكه عليه ذله عشان يستحملك كان ببساطه اوي أققل حاجه يعملها أنه ميأجرش من الأول مش مستاهل يتعب نفسه يعني !
” دبدبت في الأرض وأنا بقولها بغيظ ..”
_ أنا متأكدة أنه متسلط عليا عشان يزهقني في عيشتي وأمشي والقرار ميتكسرش !
” ضـ ربتني ماما علي دماغي من ورا وهي بتقولي بعصبية ..”
_ انتي هبلة يابت دا أنتي اللي عايز يعصبك ويشكك في اللي حواليكي هيعمل كدا بكل سهولة، وحتي لو فعلا اللي أسمه عُمر دا مسلط الواد عليكي مش تكبري دماغك وكأنه مش فارق معاكي احسن ما تبيني أنك زهقتي من أول أسبوع وتروحي تعملي مشاكل ؟
” بصيت بعيد وأنا بقولها بتوتر ..”
_ كلمة مصطفي دي وطريقة تعامله عصبتني بجد مش أحسن ما أعيط..؟
” بصت ماما حواليها وهمستلي بغضب ..”
_ كنتي تعيطي أحسن وبعدين الواد دا بيعمل كدا من أول يوم لمحك فيه في الشارع كان عايز يجيبك سكه وملقاش فايده قام يرخم، بالنسبة لكلمته دي نوع برده من أنواع الرخامة عليكي عشان يرعبك مش أكتر وفعلا عمل كدا وانتي بسهولة روحتي تتخانقي مع الراجل ..
” بعدت عيني عنه ومردتش وأنا بفكر في كلام ماما اللي نصه مقتنعة بيه والنص التاني لا انا فعلا من أول دقيقه ليا اول وش قابلته هو مصطفى لاكن كلمته الاخيره غريبه، في عز سرحانى عدى عُمر قدامي من ورا الباب الازاز وجات عينه في عيني وهو بيبصلي بعتاب خلق جوايا شئ من الندم وبعدين دخل عمارتهم اللي قصاد المطعم بالظبط، حطيت أيدي علي رقبتي وأنا برجع دماغي لورا .”
” نفس اليوم بليل كنا قاعدين أنا وماما بنراجع حسابات اليوم وبنظبط أمورنا لبكرا، لقينا حد بيفتح الباب وبيدخل للمطعم كان جدو عبد الرحمن وماسك أيد واحده قريبه منه في العُمر بس العُمر مش مقصر في جمالها وابتسامتها الجميلة، وقفنا أنا وماما وأحنا بنستقبلهم، أول ما قربت مني بصتلي وميلت رأسها شويه وهي بتقولي ..”
_ ريم مش كدا ؟
” هزيت رأسي بتأكيد وأنا بمد أيدي أسلم عليها ..”
_ أيوه منورة المطعم مبسوطه أني شوفت حضرتك
ردت عليا بذوق _ وأنا مبسوطه أكتر أني قابلت الجمال دا كله ..
” شكرتها بكسوف وهي طبطبت علي كفي اللي بين أيديها بحنية تليق بيها، بصت لعبدو بهدوء وهي بتقوله بهمس سمعته أنا.”
_ غزال فعلًا .
” بصلها بتحذير وأحراج وهو بيقولها ..”
_ بس يا حياه ..
” كانت لسه هتتكلم حذرها بعنيه وهي سكتت وأنا حاولت مضحكش علي ريأكشنه وهو بيحاول يسكتها رغم عدم فهمي، قعدنا كلنا علي الترابيزه بعد الترحيب اول ما قعدنا أتكلمت هي بحماس وهي بتبصلي ..”
_ بصوا بقا انشاء الله بعد يومين عندنا عزومة عيلة خطيبة عُمر حفيدي وعايزه أعملهم عزومة محصلتش عشان أول مرة أعزمهم في رمضان وبصراحه ملقيتش أحسن منكوا يعمل كدا !
” بدأت تختفي ضحكتي واحده واحده وأنا ببصلها وهي متبعاني بعينيها وهي بتتكلم مع ماما، حاولت أتمالك نفسي وانا بسمعها..”
_ اكتر حاجه عُمر بيحبها هي الملوخية عيزاكوا تعملوها.
” أبتسمت ماما وهي بتطبطب علي كتفي وبترد عليها ”
_ جيتي في ملعب ريم كدا..
” ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيقولي ..”