منوعات

بقلم ريم خالد

_ متخصصه في الملوخية بقا ؟
” أبتسمت وأنا برد عليه بهدوء ..”
_ عشان بحبها فبعملها بحُب ..
” سند علي الترابيزة قدامي وهو بيقولي”
_ وعُمر كمان بيحبها أوي فأعمليها بحُب بقا !
” بصيتله بأستغراب أبتسم بمكر وهو بيقولي ..”
_ عشان بتحبيها يعني هتعمليها بحُب أقصد ..
” أكتفيت بأبتسامه وأنا بسمع كلامهم لحد ما قالوا علي كل طلباتهم وأحنا كتبناها وراهم، سابت ماما القلم وهي بتقولهم..”
_ خلاص إنشاء الله.
يتبع..
#ريم_خالد

•الجزء الثاني..🖤

_خلاص إنشاء الله قبل المغرب كل دا هيكون جاهز متقلقيش خالص ..
ردت تيته حياه عليها بهدوء_ تسلميلي معلش هتعبك طلباتي كتير ..
_ لا متقوليش كدا أنتي تؤمري ..
” وقفت وهي بتمسك في أيد عبدو وهي بتشكرنا، وصلتهم لحد باب المطعم، وهما ودعوني كانوا ماشيين قدامي زي الشباب الصغيرين هي ماسكه في أيده وهو كذلك وبيتكلموا بأندماج لحد ما دخلوا العمارة، سندت علي باب ورايا بحزن وأنا بقول بسخرية .”
_ الله يكون في عونها خطيبتك من برودك بجد ..
_ بتكلمي نفسك ؟
” لفيت بسرعه لماما بخضه وأنا بقولها ..”
_ لا وأنا هكلم نفسي ليه !
” وقفت ماما بصتلي بشك وهي بتقولي ..”
_ طب يلا أنا خلاص فصلت وعايزه أروح .
“بعدت عن الباب وأنا بأخد من ماما المفاتيح وبدأت أشد الباب وأنا بقفله من شدة سرحاني قفلت علي صوباعي صرخت بوجع ووقعت المفاتيح من أيدي، قربت ماما مني وهي بتقولي ..”
_ في أي !
” مسكت ماما أيدي وهي بتحاول تهديني وبتشد علي صوباعي وأنا ما صدقت وعيطت جامد وكأني مستنية، مكنتش ماما عارفه تسكتني وهي مستغربة عياطي الشديد وهي بتقولي .”
_ في أي هو أنكـ سر ؟
” مردتش عليها وأنا مستمره وهي بقت بتلف حوالين نفسها وأنا مش حاسه بنفسي أصلا، قعدت علي السلم بتاع المطعم وأنا بعيط علي كل اللي أنا كتماه من الصبح مكنتش حاسه بأي وجع بس كنت زي اللي مستنية حاجه تديني فرصه للعياط أو الانفـ جار بالمعني الأصح، بعد حوالي دقيقتين لقيت اللي بيقعد قدامي فجأه نص قاعده وهو بيبصلي بقلق ..”
_ بتعيطي ليه ؟
” اول ما رفعت عيني ليه سكت فجأه وأنا بفوق من حالتي الغريبة، بصيت علي ماما بسرعة لقيتها واقفة بتبصلي بقلق وهو كذلك أتنفض جسمي لما أدركت اللي حصل ومسحت دموعي بسرعه وأنا بقوم أقف وهو بيبصلي بقلق وأهتمام، مسحت علي عيني وأنا بردد..”
_ أنا كويسه خلاص كويسه .
” قربت ماما وهي بتقولي ..”
_ صوباعك فيه حاجه ؟
” بصيتلها بأستغراب وبصيت علي صوباعي اللي كان في ألم بس بسيط ميستاهلش كل دا وأنا بحاول أداري أحراجي ..”
_لا خلاص كويس .
_ تعالي نروح الصيدلية يشوفه ..
” كان صوت عُمر اللي واقف في ضهري، هزيت رأسي بنفي وأنا بقوله من غير ما أبصله ..”
_ لا مش مستاهله ..
ردت ماما المره دي وهي بتقولي _ العياط دا كله ومش مستاهله !
” كنت لسه هرد لقيت اللي بيشدني من أيدي وراه قبل ما اتكلم وهو بيقولي ..”
_ الصيدلة مش في أخر الدنيا هنطمن عليكي ..
” كنت بحاول أشد أيدي منه وأنا بقوله ..”
_ مفيش حاجه بجد حتي بص مفيش حاجه !
” كنا وصلنا قدام الصيدليه مسك كفي وهو بيبص علي صوباعي اللي كان بدأ يزرق وهو بيقولي بسخرية ..”
_ فعلا مش مستاهلة .!
” شدني لجوا الصيدلية وماما ورايا بتسكتني وهو بينادي علي الدكتور وأنا واقفة جنبه ببصله بتعب لف ليا يشوفني لثواني باهتمام ورجع بص قدامه، بعد الفحص والذي منه أخدت مرهم ومسكن وطلعنا من الصيدلية كانت ماما واقفه برا بتتكلم في التليفون ..”
_ شكرًا لحضرتك تعبتك معايا .
رد بزعل باين في نبرة صوته _ مفيش تعب ولا حاجه ألف سلامة خلي بالك من نفسك.
” كان لسه هيمشي شديته من أيده بسرعه خبط فيا وهو بيبصلي بلعت ريقي وأنا بسيب أيده رغم قربه مني.”
_ ثواني أجبلك الفلوس اللي دفعتها ..
” رفع حاجبه وهو بيبعد عينه عني وبيشد علي أيده جامد وأنا ببصله بأستغراب ”
_ يابنت الناس متخلنيش أجيب أخري منك أنا ماسك نفسي عنك بالعافية ..!
رديت بتهور_ أنا قولت اي غلط !
” بصلي بغضب وهو بيقولي ..”
_ مفيش كلمة طلعت منك انهارده مكنتش غلط مقولتيش حاجه صح أصلًا تخيلي ..!
” بعدت عيني عنه وأنا بقوله بعناد ..”
_ بس انت دفعت فلوس في الصيدلية ولازم تأخدهم ..
” غمض عينه بتعب وهو بيقولي ..”
_ أنتي الكلام معاكي مُتعب كدا ليه ؟
“بصيتله بغضب وأنا بقوله ..”
_ دا اللي هو أنا !
” بصلي بقوة وهو بيقرب خطوه مني تانيه وبيقولي ”
_ أنتي شايفه أي ؟ أنتي من الصبح مش بتعملي حاجه غير أنك تستفزيني ..
” بعدت عيني عنه بأحراج وأنا بقوله ..”
_ بس انا معملتش حاجه دلوقت أنا بتكلم في الصح !
بصلي بضيق وهو بيقولي _ بقولك مقولتيش حاجه صح تقولي أنا بتكلم في الصح !
رديت بأندفاع تلقائي_ ايوه انت دفعت فلوس ولازم تأخذها مش هتبقشش عليا !
” برق بصدمة وهو بيبصلي من فوق لتحت وقالي .”
_ هو أنتي هبلة ؟
_ أنت ..
” قاطعتني ماما لما قربت مننا وهي بتسألنا ”
_ أنتو بتتخانقوا ؟
” كنت لسه هرد بصلي بتـ هديد أني أنطق وهو رافع حاجبه، سكت عشان مزودهاش معاه انهارده ورد علي ماما وهو بيقولها ..”
_ مفيش حاجه ألف سلامة علي الآنسه خليها بس تأخد العلاج وهتبقي كويسه .
” شكرته ماما بذوق وهي بتمسك في أيدي ..”
_ تسلم أحنا تعبناك معانا ..
بصلي بهدوء وهو بيرد _ مفيش تعب ولا حاجه المهم أننا أطمنا عليها ..
” كانت عينه عليا وهو بيتكلم بعد كدا مشيت مع ماما وأنا بعدى من جنبه أبتسمتله بهدوء بعد نظره عني بزعل خلاني أبتسمت أكتر بعد ما عديته بسبب زعله اللي مش قادر يداريه وكأنه طفل زعلان مني ! ”

” عدى يومين وكان فيه هدوء من ناحية مصطفى متعرضليش فيهم ودا زود شكي من ناحية عُمر، في يوم العزومة كنت داخلة الشارع وأنا شايله الطلبات، لقيت مصطفي فجأه عدى من جنبي وهي بيوطي لثانيه وحتي مبصليش، بعد ثواني حسيت بحاجه بتقع عند رجلي وكانت الاكياس كلها مقطـ وعه وبيقع منها الحاجة بصيت بسرعة لمصطفي لقيته مديني ظهره بس لمحت في أيده مـ وس صغير غمضت عيني بغضب ورميت باقي الأكياس علي الارض وأنا بتحرك ناحيته وروحت وقفت قصاده، أبتسمت ببرود وأنا بأيدي بض,رب الصنية اللي في أيده التانية وعليه كوبايات اتنطرت من أيده في الجو وكل اللي فيها نزل أنكسر علي الارض حوالينا عمل دوشة ظاهرة في الشارع، بصلي بصدمة ورجع بص علي الكوبايات المكسوره وأنا ببصله ببرود وكان الشارع تقريباً عبارة عن فوضي، بصلي فجأة بغضب وعصبية وهو بيزعق في وشي ..”
_ دا أنتي يومك أسود انهارده !
” جسمي أتنفض من صوته ورجعت لورا وهو بيقرب مني لحد ما رفع أيده غمضت عيني بسرعة وسمعت صوت قلم نزل نفضني اكتر بس الغريب أنه منزلش علي وشي وسمعت صوت قوي وحسيت بجسم عريض بيقف قدامي فتحت عيني وأول حاجه قابلتني كان ضهر عُمر لقيت نفسي تلقاني من رعشة جسمي مسكت في قميصه عشان مقعش علي الارض، وبدأ مصطفى الزعيق وهو بيقوله ..”
_ يا معلم مشوفتش هي عملت أي ؟
” كنت ببصله من ورا أكتاف عُمر بخوف ورديت عليه.”
_ لكل فعل رد فعل وأنا سكتلك كتير !
” بصلي وعيونه حمرا من الغضب وهو بيقولي ..”
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان الله .
” رديت عليه بغضب مشابهه وأنا بقوله ..”
_ مش هقولك أنت بتكدب وأنت صائم عشان اللي زيك ميعرفش يعني اي، بس اللي أقدر اققولهولك انت ماسك في أيدك المـ وس اللي قطعت بيه الأكياس اللي أنا شيلاها ..
” بص بسرعه لأيده واللي كان لسه فيها المـ وس فعلا، شده عُمر من لياقة تيشرته وهو بيقوله بغضب ”
_ تعرف اللي بيرفع أيده علي ست بنقول عليه أي ؟
” كان لسه هيرد شده عُمر عليه اكتر وهو بيقوله..”
_ مسمعش صوتك ومش عايز ألمحك في الشارع دا تاني عشان شارع الدهبي مينفعش يكون فيه *** .
” زقه بعيد عنه وهو بيشاور علي باب الشارع ..”
_ برا ..!

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل