
“قرب تاني بسرعه وهو بيقوله ..”
_ يا معلم والله هي اللي بترمي بلاها عليا من يوم ما دخلت المنطقة وأنا مش مديها ريق حلو !
” كانت ماما جات أول ما سمعت صوتنا ووقفت جنبي وهي ماسكه في أيدي بقلق، لحد ما سمعت جملته صرخت فيه وهي بتقوله ..”
_ أسكت قليل الادب أتقي الله، أنت مسلم انت ولا صائم حرام عليك تتكلم كدا وأحنا في أيام مباركه، أنت اللي من أول يوم بتعمل مشاكل معانا وأحنا مش بنتكلم لاكن دا غلطنا برده، لاكن لو صادق حط أيدك علي كتاب ربنا وأحلف أن دا حصل !!
” بص حواليه وكل الناس بتبصله بأتهام واللي بيبصله بأحتقار جات عينه عليا كنت ببصله وأنا الدموع ماليه عيني نزل رأس في الأرض ووشه بقا أصفر، قرب عُمر منه للمره التانيه وهو بيـ ضر,به برجله وقع علي الارض وهو بيقوله ”
_ أمشي بقا عشان مخلصكش من حياتك دلوقتي أمشي ومتعتبش الشارع دا تاني ..
” كان عمال يزقه علي باب الشارع وكل ما يقوم يقف عُمر يخبطه بالرجل لحد ما الرجالة حاشوه عنه، كنت ببص للناس اللي واقفين بخوف من نظرتهم بس ملقيتش منهم غير طيبة وهما بيطيبوا بخاطري بحنية واللي كان بيلم الحاجه اللي علي الأرض لحد ما قرب عُمر مني بصلي نظرة سريعة ومشي علي المعرض بتاعهه من تاني بدون ولا كلمة ..”
“أول ما دخلت المطعم أترميت في حضن ماما وأنا ساكته بس كان في دماغي حاجه واحده أني مقدرتش أوفي بوعدي واني عملت أكبر مشكلة ممكن تكون حصلت في الشارع دا، غمضت عيني وانا بدخل في حضن ماما اكتر وانا بقـ طع حبل أفكاري بتعب..”
_ خليكي أنتي انا هخلي حد من البنات يطلعوه
” شديت الأكل من أيد ماما بهدوء وأنا بقولها ..”
_ معلش يا ماما سيبيني أنا أطلعه لو سمحتي !
ردت بهدوء_ عشان متتحرجيش منهم ؟
” رفعت أكتافي بعدم اهتمام وأنا بقولها ..”
_ معملتش حاجه عشان أتحرج، هطلعه وانزل علي طول
” مستنتش ردها وأنا بفتح الباب وخرجت قربت من العمارة بتاعته وأنا قلبي بيدق بخوف من رد الفعل، طلعت علي السلم بهدوء محاولة مني لهدوئي، أول ما قربت علي الشقة خبطت خبطه بسيطة ورجعت خطوة لورا، أول ما باب الشقة أتفتح قلبي دق رفعت عيني كان عُمر اللي تفاجئ بيا وبصلي بأهتمام كأنه بيطمن عليا ”
_ ريم !
” مديتله أيدي بالأكل وأنا بقوله ..”
_ الأكل اللي طنط حياه كانت موصيه عليه ..
” شاله من أيدي وهو بيقولي بأهتمام ظاهر في عينيه.”
_ أنتي كويسه ؟
” هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن ..”
_ الحمد لله، أنا أسفه علي المشاكل اللي عملتها بس والله
” قطع كلامي ظهور جدو عبد الرحمن جنب عُمر اللي بيبصلي بلهفة وأهتمام وهو بيقولي ”
_ طمني عليك يا غزال اي اللي حصلك ؟
” ضحكت علي جملته اللي طالعه منه مشاكسه وفي نفس الوقت أهتمام ..”
_ أنا كويسه مفيش حاجة الحمدلله ..
” بصلي بعتاب وهو بيقولي ..”
_ لما الواد دا مزهقك كدا مش بتقولي ليه ؟
” رفعت أكتافي بقلة حيلة وأنا بقوله ..”
_ أنا مكنتش حابه أعمل مشاكل واسفه علي اللي حصل بس هو حقيقي استفزني وجاب أخري مكنتش أقصد كل دا يحصل ..
” بصوا لبعض بأستغراب شاور عُمر عليا وهو بيقوله ..”
_ شوفت أنا بعاني ازاي ؟
” ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيرد عليا ”
_ أنتي شايفه أنك غلطتي ؟
” كنت لسه هرد عليه قاطعني صوت تيته حياه وهي بتقف قدامي وبترد علي جدو عبد الرحمن وبتبصلي بحدة ”
_ ايوه طبعا غلطت .
” بصينالها بصدمة وبصينا لبعض بعدم فهم ربعت أيديها وهي بتقولي بغيظ ”
_ الصنية مكنش ينفع تتكسر علي الأرض كانت لازم تتكسر علي دماغه ..!
” كُنا علي نفس صدمتنا لحد ما ضحك عبدو وهو بيبوس خدها ..”
_ أهدىٰ يا وحش مش كدا !
” ضـ ربته علي كتفه بغيظ وهي بتقوله ..”
_ لا هو كدا الأشكال دي لازم تتكسر دماغها !
” ضحكت بعد ما فوقت من صدمتي ولقيت عُمر فجأه جه وقف جنبي عشان يديهم مساحه يقفوا جنب بعض، بصتلي تيته حياه وهي بتقولي بحنية ..”
_ أول ما عرفت كنت عايزه أنزلك بس عبدو منعني قالي لما أنتي تهدى عشان موتركيش ..!
” شدتني لحضنها وهي بتطمن عليا حسيت أني في وسط عيلتي وفعلا كان القلق والخوف باين في عينيهم ليا رغم أنهم ميعرفونيش بس حبهم ليا كان ظاهر وواضح، بعدت عن حضنها وأنا بقولها بضحك..”
_ أنا كنت عامله زي اللي في صدمة الموضوع كله كان غريب عليا ومش مفهوم ومش عارفه أنا ليه هنا أصلا ومش عارفه أخد حقي منه ليه دا !
” ردت تيته حياه فجأه بتلقائية وهي بتضحك ”
_ مش بتعرفي تأخدي حقك غير من أبننا !
” شدها عبدو لحضنو فجأه وهو بيبوس دماغها وبيضحك ”
_ يخربيت تلقائيتك هتودينا في داهية !
” حط عُمر أيده علي وشه بغيظ وأنا ضحكت لما فهمت أنه حكالهم اللي حصل في المعرض، بصيتله بأحراج قالي وهو بيشاور علي تيته..”
_ شوفتي انا بعاني ازاي ؟
” رفع جدو عبد الرحمن حاجبه وهو بيضر,ب صوباعه اللي بيشاور علي حياه وقاله ..”
_ نزل صوباعك بس لما تعرف تجيب زيها أبقى قول بعاني، دا أحنا اللي بنعاني أننا مستحملينك !
” ضحكت علي دفاعه عليها وهي شبه في حضنه وأبتسامتها وسعت وهي بتبص لعُمر بكيد، خبط عُمر كف علي كف وهو بيرد عليهم ..”
_ خشوا جوا وكفاية كدا ..
” ضحك عبدو وهو بيشهدني وقالي ..”
_ هو اللي بيعاني ولا احنا بالأمانة ؟
” بصيت علي عُمر وبصيت عليهم ومكنتش فاهمه هما جايبين كم الراحة دا منين وازاي أخدوا عليا فجأه كدا ”
_ متخافيش ميقدرش يعملك حاجه، لو عمل في طقم كوبايات جوا عايز يتكسر متخافيش !
” كانت جملة طالعة من تيته حياه بضحك، ضحكت وأنا بقولها ..”
_ بصراحه أنتوا اللي يعيش معاكوا منقدرش نقول غير يا بخته بيكوا ..!
رد عبدو بغمزه_ أجابة ثعبانية دي خلي بالك !
” ضحكنا وبعدين تيته أستاذنت مني تشوف الحاجه مظبوطه ولا اي وأخدت عبدو معاها، كنا واقفين أنا وعُمر وهو ماسك تلفونه مشغول فيه ..”
_ أنا أسفه !
” ساب تلفونه وبصلي بأستغراب رديت وأنا بفرك في أيدي ”
_ بتأسف علي اللي حصل في المعرض واللي عملته صدقني مكنش قصدي ..
” أبتسم بهدوء وهو بيحط أيده في جيبه ورد عليا ”
_ يعني اتأكدتي أن مش أنا اللي مسلطه ؟
” غمضت عيني بتأكيد ورديت عليه ..”
_ اتأكدت بس كلمته زرعت شك جوايا خلاني عملت اللي عملته !
رد بتوضيح_ كلمته دي كان مقصود بيها يشوف رد فعلك ولما شافك دخلتي المعرض عرف أن ضر,ب أسفين بيني وبينك وبما أني مكلمتوش أفتكر أن الموضوع جه علي هوايا عشان كدا تمادىٰ فيها وبالمناسبة كل اللي عملتيه معاه كان صح كان ناقص بس قلم ينزل علي وش وأنا توليت المهمه عنك المهم انه كدا كدا نزل ..
” كنت ببصله بأمتنان وشكرته علي كلامه وهو أبتسملي بهدوء يناسبه، ضحكت وأنا بقوله بشقاوة ..”
_ يعني مش زعلان أكيد ؟
” ضحك وهو بيهز رأسه بنفي, رفعت أيدي باستسلام وراحه وأنا بقوله بضحك.”
_ كويس اوي عشان أمشي من الشارع وأنا مش مزعله حد مني ..
” بصلي بأستغراب كملت كلامي وأنا بقوله ..”
_ أقصد يعني بعد ما الشهر الكريم يخلص علي خير ..
” بصلي لثواني وهز رأسه بدون رد وهو بيفتح تلفونه من تاني، استغربت رد فعله بس معلقتش لحد ما ماما أتصلت عليا عشان الفطار أستاذنت منه عشان أنزل وأنا بقوله ”
_ لو في حاجه ناقصه خلي طنط حياه تبعتلي وانشاء الله ميكونش فيه حاجه..
رد عليا وهو بيقولي_ طيب ثواني أنتي أخدتي الحساب ؟
” نزلت السلالم بسرعه وأنا بشاورله بأيدي وبرد عليه ”
_ خلاص بقا بالهنا والشفا عندنا المره دي ..
” نزلت بسرعة ومستنش رده بس كنت سامعه صوته بينادي بأسمي ..”
” اول ما دخلت المطعم لقيت في عربية بتركن قدام العمارة وبينزل منها اربع أشخاص بنتين وراجل وست كانوا ناس باين عليهم الرُقي ولقيت عُمر وعبدو ظهروا وهما بيستقبلوهم بهدوء، قربت بنت منهم من عُمر وهي بتكلمه وأنا متبعاهم لحد ما رفع عُمر عينه ليا فجأه، أتوترت في وقفتي وأنا ببعد عيني عنهم وعملت نفسي بعدل الترابيزة اللي قدامي لحد ما مشوا، زقيت الكرسي بغيظ وأنا حاسه بالغيرة ..”
_ قالولك حاجه ؟
” لفيت لماما وأنا بهز رأسي بنفي وأنا بقولها ..”
_ بالعكس أطمنوا عليا وهزروا معايا مكنش في رد فعل غريبه لا ..
” شدت ماما كرسي وقعدت وهي بتشاور بعينيها علي العربية اللي راكنة برا ..”
_ الناس وصلو ؟
” هزيت رأسي وأنا بقولها ..”
_ ايوه لسه واصلين وأخدوهم وطلعوا ..
” رفعت ماما عينيها ليا وهي بتقولي ..”
_ يارب الأكل يعجبهم تفتكري هيعجبهم ؟
” بوست خدها وأنا بقولها ..”
_ هو أنتي بتعملي حاجه وحشة ولا اي ؟
” ضحكت ماما وبدأت أحول الفطار مع البنات وقعدنا نأكل في جو رمضان الهادى في وقت الفطار والشارع خالي من الناس وصوت القرآن اللي موجود مالي الشارع أمان مع ضوء الفانوس اللي منور الشارع..”
“في آخر اليوم كُنا بنقفل الباب انا وماما وفي نفس الوقت كانوا الضيوف وعيلة عُمر واقفين قدام العمارة بيتكلموا لحد ما ركبوا العربية واتحركوا قربت تيته حياة مننا بسرعة وهي بتقول لماما ..”
_ تسلم ايدك بجد الاكل زي السكر ..
” لمعت عين ماما وهى بتقولها بفرحة ..”
_ ريحتي قلبي والله كنت قلقانه خالص بالهنا والشفا علي قلبكوا ..
” طبطبت تيته حياه عليها وهي بتقولها ..”
_والله بجد شرفتيني انهارده الناس كانوا مبسوطين بالأكل خالص وعجبهم اوي ..
” قرب جدو عبد الرحمن وعُمر وهما بيشكروا في أكل ماما، لحد ما عُمر أتكلم وهو بيبصلي ..”
_ بالنسبة للملوخية بقا مين عاملها ؟
” اتوترت وأنا ببص لماما ورجعت بصتله تاني ”
_ مكنتش حلوه ولا اي ؟
أبتسم بهدوء وهو بيقولي _ بالعكس كانت جميلة !
” ردت ماما وهي بتطبطب علي خدي وقالت بفخر ..”
_ ريم اللي عملتها رغم تعبها والله ..
” بصلي عُمر وهو بيقولي ..”
_ تسلم أيدك ..
“رد عبدو بعده علي طول بخبث وهو بيقولي ”
_ عملتيها زي ما قولتلك؟
” أبتسمت بكسوف وأنا بقوله بثقة ..”
_ زي الطبيعي يعني ..
” ضحك بشقاوة وبدأو يندمجوا مع ماما في الكلام، قرب عُمر مني خطوه وقالي وهو بيميل عليا ..”
_ ينفع أفضل أنادي عليكي ومترديش عليا ؟