منوعات

رواية للكاتبة اسراء هانى الثالث

*******

هي مأمني و أماني و امنياتي و نمائي و إنتمائي بها أكتفي ودونها أنتهي E “‏

كانت تتصفح الفيس بوك حتى وجدت هذا البوست كان يوسف قد نشره و خاتمه بحرفها

اغمضت عينيها تتنهد بألم بين مشاعرها المتـ,ـناقضة لتتذكر عندما أخبرها أخيها انه سيجل بكلية الشرطة وشعرت بصداع في رأسها

فلاش بااااك

محمد : انا حبقى ظابط يا سوسو انا حبقى ظابط جوزك ده مافيش منه

ذهب محمد ليخبر والديه لتشعر بصداع رهيب يفرتك رأسها بسبب ما يحصل لها ومشاعرها المختلفة جلست على الاريكة و وضعت يدها على رأسها و تمتمت : اااه ليجثي على ركبتيه بغمضة عين بعد أن اخترقت الكلمة قلبه قبل اذنه

أمسك يدها مكان ما تضغط و يداه ترجفان خوفا و عیناه
مليئنان بالرعب

بصوت خافت و يرجف : حاسة بايه ايه بيوجعك نروح … للدكتور و لا اكلمه يجيلك هنا

تنظر ليده الممسكة بيده و هي تنتفض خوفا و عينيه المليئة بالحب و الخوف شعرت انها على وشك الانفجار

بعدت يده عنه و قالت ببرود : انا كويسة
يوسف : الصداع ده بيجيكي من زمان
اسراء : من يوم ما شوفتك وعرفتك عايز ايه بتعمل ده ليه
أشار باصبعه على قلبها و همس : عایز ده
اسراء : ده لما تشوف حلمة ودنك انا بكرهك انت في ايدك دم اخويا يا يوسف يعني عمري ما ححبك
يوسف بابتسامه : ده اذا ما كنتيش حبتيني يا اسراء فعلا

اسراء بغيظ : احبك ده بعيد عن أحلامك

جذبها من معصم يدها لتصطدم بصدره احتضنها من خصرها و ملتصقة بصدره هي يوسف : بصي في عينيا و قوليلي ما بحبكش

نظرت لعينيه و قبل أن تنطق بكلمه اقتنص شفتيها بعشق جارف بنهم شديد حاولت التصدي له ليمسك يديها خلف ظهرها منتقل بين شفتيها إلى عنقها إلى اسفل عنقها تحاول المقاومة دون جدوى ….

تركها بعد فترة و هما ينهجان و يتعرقان بشدة يوسف ببرود : بصبر نفسي على بال ما انتي بنفسك تقوليلي
عايزاك

اسراء بصراخ : انت بني آدم مجنون و مختل عقليا روح اتعالج بتحلم في حاجات نجوم السما اقربلك خرج و على وجهه ابتسامة مستفزة وتركها و هي تشتعل غيظا

بااااك

اسراء بغيظ : مستفز … هو اتأخر النهاردة صح . أنا مالي ما يتحرق

انتظرت بعض الوقت نظرت للساعة ثم رددت بخوف : لا ده ….. اكلمه… لا اكلمه اقوله ايه … أنا قلقانة ليه كدة انا حنام اتأخر اوي احسن

حاولت أن تنام دون فائدة تتقلب يمينا وشمالا غير مرتاحة دخلت الساعة على الرابعة فجرا و هي تدور في جناحها ذهابا وايابا

لتسمع صوت مفتاح الباب وكان يوسف دخل البيت بلهفة يبحث عنها ليجدها تركض ناحيته و تتعلق برقبته احتضنته بقوة دون وعيها تحت صدمته و عندما بدأ باستيعاب الموضوع شعر ان قلبه يرقص فرحا يقسم انه اسعد شخص في العالم كله

١١ و١٢
رغما عنها أحبته ..

جالس في الصالة وسعادته تتوزع على بلاد باكملها عندما شعر أنها تحبه فتح الباب بهدوء و تمدد جانبها التصق بها حتى أصبح يتنفس انفاسها ابتسم بسعادة لا توصف عندما تذكر ما حدث امس

فلاش بااااك

كادت تموت قلقا حاولت أن لا تهتـ,ــ,ـم و تنام لكن قلبها ينتفض خوفا

فتح الباب الساعة الرابعة فجرا

لتركض تتعلق برقبته و هي تبكي و دفنت وجهها في عنقه بعد أن فاق من ذهوله احتـ,ـضـ,ـنها كانها كنزه الثمين يوسف بهمس : في ايه مالك يا قلبي

اسراء بصوت يرجف : انت اتأخرت كدة ليه

هل سمع احد دقات قلبه و هي ترقص هل سمع احد الاحتفال الذي يقام داخله…

انتفض قلبه انتفاضة لذيذة و سرت في جسده قشعريرة دافئة كمن هو في اجمل أحلامه

بعدت عنه قليلا تحاول أن تهدأ

وضع يده أسفل ذقنها و رفع وجهه ينظر لتلك العيون العسلية التي افقدته عقله

و دموعها التي تهبط على خديها

اقترب منها و ازالها بشفتيه بعشق يكفي العالم بأسره

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل