منوعات

رواية للكاتبة اسراء هاني السادس

اغمضت عينيها وردت عليه بعينين دامعة ؛ بعدك ده خلاني اعرف اني من غيرك ولا حاجة اني لو حاولت بس ابعد حموت انك اغلى من اهلي و لو وضعت في اختبار بينك و بين اهلي او بينك و بين حياتي اختارك انت ما فيش حد زيك في قلبي يا يوسف مش لأنك دايما جمبي وبتحميني بس لاني مسنودة عليك بحسك بيتي و وطني و اماني و كل حاجة بحسك جنتي انا بتقوى بيك و بنام و انا مطمنةانت خدت الطلقة بدالي بدون ما تفكر انك جمبي

ضحكت عينيه من سعادة قلبه و همس في اذنها ؛ اهدي عليا بس خليني اعرف اسوق عشان لما نوصل البيت حاكلك اكل … أنا ما خدتش الطلقة غير عشان انقذ روحي
لو كانت جت فيكي كان الوجع حيكون مضاعف

اسراء بهمس ؛ وقف السيارة شويا بس

اوقف السيارة بعدم فهم و نظر لها لترفع رأسها و تقبل شفتيه بقبلات متفرقة تنهد باستمتاع بادلها بقبلة اجن ما يكون من شوقه لها تركها على مضض و قال ؛ حرام عليكي انا على اخري حموت لازم اطیر

قاد سيارته بسرعة البرق يريد الوصول بأقصى سرعته و تعویض ما فاته و هو بعيد عن أغلى ناسه

اغمضت عينيها تسترجع كيف اتفق معها على تمثيل موته فلاش بااااك

خرج الطبيب بحالة حزن و همس ؛ البقاء لله بعد ان صرخت و لكمته في جسده أصرت على الدخول إليه

عندما دخلت وكان على السرير ارتمت على جسده و همست باختناق عشان خاطري قوم انا حموت من غيرك اوعك تسيبني مش حسامحك ان سبتني دنيتي بدونك ما تسواش حاجة قوووم يا يوسف كان يريد ان يقنعها هو أيضا بموته لكنه لم يتحمل حزنها قطع قلبه أشلاء

همس بضعف شدید ؛ اسراء انا كويس

انتفضت بفزع و نظرت له و جسدها يرجف من الخوف كانت تريد الخروج لتخبر الجميع انه بخير ليمسك يدها و يهمس ؛ انا كويس ما تناديش حد اسمعيني كويس عايز تقنعي كل الناس اني مت و تمثلي ده

احضتنته بقوة وقالت بدموع ؛ بعد الشر عنك أنا قبلك ان شاء الله

قبلها بضعف و اكمل ، اسمعيني يا نور عيني لازم الكل يصدق حد معين مختفي عايز يقتـ,ـرلني و مش حيظهر و يتقبض عليه غير لو اقتنع اني مت لانه حيحاول تاني فاهمة عليا

اقتنعت بكلامه لانها تريد ان تذهب الخطر عنه لكنها لم تكن تدري السبب الحقيقي لذلك

باااك

وصل البيت و حملها بین یدیه و ركض بها إلى الداخل لتبدأ معارك جنونية همس من بین عشقه و قبلاته ؛ عندي ليكي مفاجأة

اسراء و هي في عالم آخر ؛ ما فيش مفاجأة أجمل من رجوعك ليا

يوسف و هو يزيل ملابسها ؛ طيب خليني شويا ابسطك و بعدها حتشوفي مفاجأتي

طالت جولة عشقه و هي في حضنه مكتفي بها تركها نائمة في امان و ذهب يستحم وسعادته برجوعه لبيته و حب عمره تكفي العالم اجمع

خرج من الغرفة بهدوء واتصل على احد الأرقام و قال ؛ نفذ انتظر استيقاظها ليذهب هو إليها وبسبب قبلاته استيقظت
يوسف بصوت كله حنان ؛ عندي ليكي مفاجأة حتثبت ليكي انه انتي الوحيدة اللي عندي في الدنيا كلها
همست بنعاس ؛ مش حيزيد حبي لانه وصلت للمرحلة الأخيرة

حملها بين يديه و غسل وجهها و خرج بها للخارج لترى أجمل مفاجأة في حياتها.

#الجزء الثاني بارت ٨

صدمة وليست كأي صدمة….
ما زالت ترتعش غير مصدقة ما ترى ضمها لحضنه يحاول تهدئتها و هي كمن صعق بالكهر.باء كيف ذلك هل ما تراه حقيقة …
يوسف بتعب ، خلاص يا حبيبتي انا عملت كل اللي عملته عشان اشوف السعادة على وشك و اهد الحاجز اللي بينا يا روح قلبي

ازاي قولي ازاي كل الفترة دي بتقنعني انه ميت و دلوقتي اهو في حضني فهمني ” قالتها وهي تنتفض فزع
يوسف بوجع ، انا حفهمك يا روح قلبي

بعد ما خط.فته و انتي رفضتي تتجوزيني طبعا انا مستحيل اذي طلبت من حد من رجالتي بعد ما اخدنا الصور اللي بعتها ليكي يسفروا برة و قولت أن تجوزنا و اطمنت انك مش حتسيبيني حابعت اجيبه و خلاص لكن اللي حصل ما كنتش عامل حسابه بعد ما خلاص بقيتي مستحيل تسيبيني كلمت الراجل ده يرجع بالواد قالي انه تخ.طف كنت حموت هد.دته اني حق.تله قالي انه في ناس هد.دته بعيلته كانوا فاكرينه حد من اهلي ابني وخ.طفوا عشان يكون ورقة ضغط عليا و فعلا قدروا يلعبوا فيها ورقة الضغط دي اختفوا تماما و بقيت بسمح لاي صفقة هما عايزينها تتم وان اعترضت يهددوني و ده كان عاملي تأنيب مش طبيعي لغاية المستشفى قولت اجرب اني ميت ساعتها حيظهر و فعلا اول ما يوم رجع قدرت اخد عزيز اخوكي و ارجعه لحضنك عشان الجدار اللي بيني و بينك يتهد

كانت تستمتع له ببكاء شديد مزق قلبه قالت بألم ليه ما قولتليش
رد و هو يقبل رأسها ما كنتيش حتصدقيني و كنتي حتعيشي رعب عليه طول الوقت

اسراء بدموع.. يعني حملت كل الحمل ده لوحدك

يوسف ، انا السبب و انا اللي كان لازم احل ده لوحدي انا مستحيل كنت افكر أق.تل . حد روحك فيه انا بس كنت بحاول اضغط عليكي من حبي فيكي
ضمت يده بقوة و قالت وهي تبكي بشدة حرام عليك انت عارف انا فكرت بايه
رد بضحك .. تق.تليني ،
نظرت له باستغراب شديد ليهمس اي حد بيطلع هنا لازم نعرف هو مين و جاي لیه و شوفنا معاه سم طويل المدى و انتي حطيتي بالقهوة و تكسرت مش كدة

تفاجات بشدة وشعرت بحرقة لمعرفته بذلك لتقل و هي مصدومة ، و انتي كنت حتشربها عادي و كنت بتاكل و بتشرب من ايدي عادي جدا

قبل عنقها بغرام و قال و هو يصعد لشف.تيها ، معنديش مانع ابدا اموت على ايدك ابدا المهم عندي تكوني مبسوطة حتى لو في موتي

اسراء ، مش عارفة لو كنت فعلا مو.تك وبالاخر عرفت انه اخويا عايش كان حيحصلي ايه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل