منوعات

رواية للكاتبة اسراء هاني السادس

عوضونيش عنك يا يوسف انا عايزاك انت وحشتني اوي تحاول أشغال نفسها باي شئ حتى ترتاح من عذاب الاشتياق ذهبت إلى الجامعة وكان الدكتور يشرح لهم المادة لكنها كانت في بلاد أخرى

الحب الحقيقي لا تختاره بل يختارك و يدخل قلبك بلا استأذان يدخل مقفل الباب خلفه ويجلس باعماق قلبك

يجعلك تستمتع بعذابه و حلاوته و يكون حبيبك بالنسبة لك كل حياتك

في غرفة مظلمة تنادي و هي مكتفة معصومة العينين و بقلب يرتجف .. ياللي هنا انتو مين انا فين عايزين مني حد يرد عليا

لكن لا حياة لمن تنادي صرخت بقوة و هي تبكي عايزة اخرج انتو مييييين

مرت ساعات عليها كانها سنوات استطاعت ان لا تشعر بها و هي تتخيل حبيب قلبها كيف كان حمايتها و ظهرها كيف كان على أشد استعداد ان يضحي بنفسه لأجلها

انخنقت العبرات بعينيها وهي تتذكر أجمل لحظات عاشتها معه …. و بصوت ملئ بالدموع ندهت بحزن انت فين يا يوسف

بعد بعض الوقت سمعت صوت أقدام جعلها تنتفض خوفا و همست برجف . مين مين

. ههههه خايفة يا حلوة امال الساعة اللي في ايدك فين
اسراء بدموع .. عايز مني ايه يا انت

ما فيش بس زي ما تقولي جاي اولدك بايدي لانه في حاجة اتاخدت مني و حاخد ابنك بدالها

… رجعت للخلف بخوف و همست برعب شدید و صوت مختنق انت انت مين اياك تقرب مني حق.تلك ان قربتلي

ازال الغطاء عن عينيها لتجد شاب اربعيني بشعر به شعرات بيضاء أناقة و شخصية تظهر عليه بشدة

نظرت له من أسفل لأعلى وتمتمت برعب ؛ انت مين انا عملتلك ايه

مشى بسلاحه على وجهها جعلها ترجع للخلف و قال و هو أمام وجهها : انا اللي حاكل كل حتة فيكي قبل ما اولدك يا قمر اكيد لذيذه زي ما انتي مبينة كدة

كزت على أسنانها و صرخت … اياك تقرب مني حاق.تلك انا قولتلك اهو سيبني خليني امشي لاحـ,ـر.قك و انت حي
يا مامي قطة مخربشة تصدقي بحب العنف تخيلي ابقى بعضـ,ـعض فيكي و انت بتخربشي كدة حاجة تجنن … قالها و هو أمام شفتیها و اكمل و حخلي رجالتي يدوقوا عسل النحل و قبل أن يقبـ,ـلها ضـ,ـربت رأسها برأسه بقوة جعلته يسقط من ده بعد مني شدتها و من المفاجأة

المتها بشدة و صرخت على جثتي تقرب مني يا زبالة انتي و الكلاب اللي حواليك

وضع يده على راسه و قال و هو يضحك … و مين اللي حيمنعني انتي يا حلوة اما اشوف فكوا رباط ایدیها و قلعوها هدومها خلينا نتفرج قبل ما ناكل
#الجزء الثاني بارت ٧
رغم العدد الكبير الذي يحيط بها الا انها شعرت بالأمان هجم عليها رجلين يفكوا رباطها ليزيلوا ملابسها كما أمرهم زعيمهم

ليدخل رجل هيبته زلزلت المكان جعل شعر رأسهم يقف من هول المفاجأة لقد تم دفنه أمامهم كيف

اسراء بصراخ ؛ يوسف

مشى ناحيتها دون أي اهتزاز و جذبها لحضنها كانه لا يوجد أي أحد حولهم زاد من ضمها و طال حضنهم كثيرا يعوض به ايام فراقها كأن روحه عادت له لم يترك حضنها حتى بعد ان صرخ زعيمهم بقوة ايه ما حدش مالي عينك داخل تحضن و تبو.س انت مش مت انت ايه بمية روح

زاد من ضمها و همس، حخليك تتمنى الموت بأنك فكرت تقرب منها حدف.نك حي

_هههههه انت مش شايف مين القوي هنا و مين اللي معاه
السلاح

يوسف بضحك: لا شايف طيب بص وجه كلامه لرجاله و صرخ ؛ نص مليون لكل واحد فيكم و انته عارفين مين يوسف ناصر القاضي كلمته سيف مقابل الس.لاح اللي مرفوع عليا يتوجه على عزمي

لم يفكروا مرتين من منهم لا يعرف يوسف و أمواله الهائلة وجهوا سلا.حهم نحوه تحت صدمته و غیظه

كان يضمها من كتفها و يقبلها من حين لآخر همس باذنها ؛ نخرج من هنا و حتشوفي وحشاني قد ايه

ابتسمت بخجل و قالت ؛ ما كنتش خايفة كنت عارفة انك جمبي يا نور عيني

انته حتفضلوا تحبوا في بعض خرج اخويا و اعطيني فلوس الصفقة اللي خسرتني اياها و خالصين

يوسف بضحكة زلزلت المكان : اخوك مهرب كبير حيتسجن المدة اللي تحكم فيها اعتقد ٢٠ سنة مر منهم سنتين مش کتیر قربت و الصفقة انا ما خسرتكش اياها انا اشتريتها بمبلغ أكبر

عزمي :حق.تلك يا يوسف حق.تلك ابني مات بسببك

تعلقت به من شدة خوفها هز رأسه بالنفي و قال بحب ، ما تخافيش و انا جمبك مفهوم

يوسف بجدية ؛ انت شيط.ان خلتني بقالي شهور بلف عليك لففتني عليك السبع دوخات ده انت خدت مني حاجة كانت روحي حتطلع وكان لازم اعمل ميت عشان تظهر و كنت متأكد انه حتظهر لما انا اختفي لأنك جبان ابنك مات لانك تاجرت فيه انت اللي قت.لته

دقيقتين كانت الشر.طة تحاوط المكان وضع الجميع سلا.حهم وقبضت عليهم الشر.طة

يوسف : استني يا حضرة الظابط

اخرج دفتر شکاته ومضى لكل واحد شيك بالمبلغ و قال بسخرية ؛ انا وعدتكو و ده وعدي بس لما تخرجوا من السجن ابقوا اصرفوا سعادتهم بالمبلغ غلبت حزنهم من السجن

متشکرین اوي يا يوسف انت بجد بطل مش عارف من غيرك كنا عملنا ايه

يوسف بامتنان : انا الي مش عارف من غير فكرتك كان حصلي ايه انت خدمتني خدمة عمر عشان كدة مبروك عليك الترقية يا صاحبي

حضن صديقه و ما زال ممسك بيدها
هو وحده كافي لا تريد غيره اثبتت لها الحياة انها بدونه لن تعيش و ان الحياة بدونه لا تسوى شئ

ضم يدها لقوة وصعد سيارته تشبست بیده و نامت على كتفه وضع رأسه فوق رأسها و قال باشتياق شديد ؛ كل ثانية كانت في بعدك سنين يا دنيتي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل