منوعات

بقلم منه الاول

اخدها ف حضنه جامد وهي فاقده الوعي واتكلم بصوت اشبه بالهمس: اخيراا.. اخيراا بقيتي ف حضني ي عشقي…
دمتم ف اماان الله و رعايته..
البارت التالت..
حب غير مقصود..
بسم الله.. بعد مرور حوالي 3 ساعات ف المستشفى..
فوقت ولقيت ماما قعدة جنبي و بتقرا قرآن و الحزن باين ع ملامحها اووي..
اتكلمت بتعب : احم.. ماما
هدى بلهفه: بنتي فوقتي الحمدلله.. وجعتي قلبي عليكي اوي ي بنتي وضمتني لحضنها.. يارب كون معانا يارب..
رديت عليها بهدوء عكس النار اللي جوايا ومش عارفه الهدوء ده منين ولا اي سببه: انا كويسه ي ماما.. وكملت بدموع.. هو شريف كويس حصله اي ي ماما الدكتور قال اي هو خرج من العمليات؟!! هيروح انهارده ولا بكرا.. لا لا اكيد بكرا مش هينفع انهارده خالص.. انا نسيت اني ممرضه ولا اي..
ماما مسحت دموعي بايديها و قالتلي اهدي ي بنتي شريف الحمدلله الدكتور طمنا عليه و قال انه كويس والحمدلله ان الاصابه مكنتش ف قلبه كانت سطحيه شويه.. والدكتور قال شويه و يفوق.
حمدت ربنا بقلبي ان الاصابه موصلتش للقلب.. وقولتلها انا عايزه اشوفه واطمن عليه بنفسي..
هدي : مينفعش ي حبيبتي الدكتور قال مينفعش حد يدخل عليه الوقتي..
قومت من ع السرير وماما حاولت تمنعني بس انا طنشت وخرجت ولبست البالطوا بتاعي و دخلت للدكتور اللي بيتابع حالة شريف..
خبطت ع الباب و مستنيه الاذن بالدخول..
سمعت الدكتور بيقول اتفضل..

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل