منوعات

عندما فقد,ت عذر,يتى الاول للكاتبة سارة على

سأله زياد بحيرة ليجيب الضابط :
” معرفش ، بس انا هخليهم تحت المراقبة .. وانت احمي المدام منهم وخليها قصاد عينك عشان محدش منهم يقدر يقرب ليها …”
زفر زياد أنفاسه بضيق وقال :
” ان شاءالله…”
بينما أمر الضابط :
” يلا خدوهم عالبوكس..”
أردف الضابط مشيرا الى زينه :
” وحضرتك والمدام لازم تيجوا معانا عشان تشهدوا ضدهم …”
” حاضر ..”
قالها زياد بإذعان ثم أشار الى زينه طالبا منها أن تركب سيارته ليتجه هو نحو منتصر ويشكره ثم يذهب الى سيارته ويقودها متجها الى مركز الشرطة …
……………………………………………………
كانت والدة زينة تبكي بصمت وكذلك اختها حينما زأر الأب بهم غاضبا :
” كفاية عياط بقى ، قرفتوني ..”
” حرام عليك ، ازاي هانت عليك بنتك ترميها ليهم ..؟!”
قالتها الأم بنحيب وهي تفكر أن هذا الرجل بلا قلب …
أما هو فكان يهز قدمه بعصبيه وهو يهتف بينه وبين نفسه :
” يا ترى قتلوها ولا لسه …؟!”
اقتربت منه ابنته الصغرى والتي تشبه اختها زينه كثيرا وقالت له بتوسل باكي :
” ارجوك يا بابا متخليهمش يقتلوها ، عشان خاطري ..”
جذبها الأب من ذراعها وهو يقول بكره :
” اخرسي ، انت متتكلميش.. مش كفاية عليا عمايل اختك ..”
نهضت الأم من مكانها وأخذت الطفلة بعيدا عنه تحميها بين أحضانها بينما لسان يقولها :
” اختها معملتش حاجة ، اختها بريئة ، بنتي مظلومة وذنبها فرقابتك..”
كان سيرد عليها لولا رنين هاتفه الذي جعله يشير لها بتهكم :
” اهي زمان البريئة ماتت وخلصنا منها ..،”
ثم جاءه صوت ابن اخيه يقول :
” الواد اخو جوزها لحقها وجاب لينا رجالته والشرطة …”
كانت الأم تنظر إليه وقلبها كاد يتوقف من شدة الرعب بينما سمعت زوجها يسأله بغلظة :
” يعني ايه مقتلتوهاش..؟!”
تنفست الأم الصعداء بينما أغلق الأب الهاتف ورماه أرضا ليتحطم الى اجزاء قبل أن ينظر الى الأم الفرحة ويقول بتوعد :
” متفرحيش اووي ، هقتلها يعني هقتلها ، مهما هربت مني مصيري هلاقيها واقتلها ..”
……………………………………………………………….

أوقف زياد سيارته أمام منزله لتقول زينة بتوسل :
” أرجوك بلاش .”
زفر زياد أنفاسه بقوة وقال بضيق :
” ارجوك انتي افهمي ، احنا مش طالعين رحلة .. ولاد عمك مش هيسيبوكي فحالك .. استوعبي ده وانت دلوقتي مسؤولة مني وتحت حمايتي ..”
” انا هروح استخبى فأي مكان بس بلاش ادخل هنا ..”
” انا عارف انوا محدش طايقك جوه ولا انا شخصيا طايقك بس انتِ لازم تفضلي هما عشان ده احسن مكان ليكي ..”
أغمضت عينيها محاولة ألا تبكي بينما أمرها هو :
” يلا انزلي ..”
هبطت زينه من سيارته على مضض وسارت خلفه … فتحت الخادمة لهما الباب وهي تنظر الى زينه بتعجب …
دلف الاثنان الى صالة الجلوس ليجدا والدة زياد واخته رنا ومنتصر هناك ليفهم زياد على الفور أن منتصر قد أخبرهم بكل ما حدث …
ركضت رنا فورا نحو أخيها واحتضنته بقوة بينما نهضت الأم نحو وهي ترمق زينة بنظرات حارقة …
ابتعدت رنا من بين أحضانه وأخذت تنظر الى زينة بحقد بينما أحاطت والدتها وجهه بكفيها وهي تسأله بدموع :
” انت كويس مش كده ..؟!”
أومأ برأسه وهو يقبلها من جبينها ثم أكمل وهو يشير الى زينه :
” زينة هتقعد معانا الفترة الجاية ..”
” انت بتقول ايه ..؟!”
قالتها رنا بعدم تصديق بينما قالت الأم :
” انت اتجننت يا زياد ..؟! عايز الحثالة دي تعيش عندنا ..؟!”
ابتلعت زينة غصتها داخل حلقها بينما قال زياد بهدوء :
” لازم تفضل هنا .. حياتها فخطر ومفيش مكان أقدر أأمن عليها فيه غير هنا ..”
قالت رنا بنبرة عصبية :
” ده بدل متسيبها تموت او تغرر فداهية … جايبها هنا عشان تحميها .”
” عن اذنكم ..”
قالتها زينة وهي تتجه خارج الفيلا ليوقفها زياد قائلا بحدة :
” قلتلك مفيش خروج من هنا إلا معايا … افهمي ده ..”
نظرت زينه إليه وقالت بترجي :
” ارجوك سيبني اخرج ، انا مسؤولة عن نفسي ..”
” جايبها هنا ليه ، وهتقعد هنا بصفتها ايه ..؟!”
سألته الأم بنبرة غاضبة ليرد زياد :
” بصفتها خطيبتي وقريب هتبقى مراتي ..”
يتبع

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
16

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل