
فسكت شريف ومقدرش يكلم .
وعدت الأيام وكل يوم كان يحس أنه بدء يتعلق برقية فعلا وأنها بقت جزء منه بس مش قادر يعترف بده ولا يبين ده ليها عشان متتعلقش بيه .
بس اللى مش عارفه أن رقية فعلا أتعلقت بيه ويوم عن يوم كان حبه فى قلبها بيزيد لدرجة أنها كانت كل يوم بتحلم أنه خلاص هيطلقها وتمشى فتقوم من النوم مفزوعة وتبكى وتدعى ربنا أنه ميحصلش .
رقية …يارب انت عالم بحالى وقلبى ، وعارف انى حبيته عشان هو يستاهل الحب ده ، انسان جميل وحنين اوى ومعتقدش هقابل واحد زيه تانى .
فياريت يحس بيه ويحبنى زى ما حبيته ويكمل جوازى منه وميطلقنيش ، انا هموت بجد لو ده حصل .
….
_
تانى يوم رجع شريف من الشغل شاف رقية وقفة مع محمد وبتضحك معاه وبتديله أوردر الأكل عشان يوصله للزبون .
فوشه قلب واتغير وقعد يستغفر عشان يسيطر على أعصابه بس مقدرش وراح بسرعة عليهم وبص ليها بغيظ وقال …ايه حضرتك واضح إنك مبسوطة اوى ، طيب خير ما تبسطينى معاكى .
وهنا حس محمد أن شريف أضايق لإنه مش وجه ليه اى كلمة وكل انفعاله على رقية .
فحب يهدى الأمر وقال بلطف …حمد لله على السلامة يا باشمهندس ، وكويس انك جيت عشان تدوق صينية الباشميل اللى عملتها ليك مدام رقية مع الأوردر .
صراحة إيديها تتلف فى حرير والأوردرات كترت جدا ربنا يعنها .
ودلوقتى هسيبك تدخل تستريح وهروح أوصل الأوردر .