
الحلقة 10
ضربه اخرى قادمه
استيقظ رؤوف ولم يجد نهى الى جواره كما اعتاد دائما فكانت بعد كل لقاء تجلس الى جواره تداعب خصلات شعره بحب وهيام الى ان يستيقظ فتحضر له كوبا من العصير كى يستعيد نشاطه
قام رؤوف من مضجعه واغتسل وارتدى ثيابا نظيفه وخرج ليجد زوجته تجلس فى غرفه المكتب تطالع كتابا عن الاجرام السماويه
رفع رؤوف حاجبيه : ايه خلاص هتبعتى لوكاله ناسا!!!!!
ردت نهى بتحزلق : هما بعتوزلى بس لسه بفكر
ارتفعت ضحكه رؤوف واقترب ليداعب رأس زوجته وملس على شعرها الجميل
وامسك بخصله منه وقال : تعرفى شكلك احلى كتير وانتى فرداه كده
اتبسمت نهى وقالت بثقه: انا حلوه على طوول
رن هاتف رؤوف انها شيري اخذ رؤوف نفسا طويلا فقد كان يرد امضاء بعض الوقت برفقه نهى
عبست نهى : موبايلك بيرن كتير
امسك رؤوف بالهاتف واغلقه : شغل شغل مابيخلصش وادينى قفلته هاه انا جعان اووى مش هتأكلينى
ردت عليه نهى بغنج : انا ماعملتش اكل النهارده ممكن تطلب دليفرى
رؤوف : طيب طالما كده كده هناكل من بره ماتيجى نخرج سوا ناكل فى مطعم
هزت نهى رأسها بطريقه مغريه بعثرت شعرها الناعم الطويل حول وجهها الجميل وقالت :اوك
نظر لها رؤوف وابتسم ثم تذكر ان يضع اوراقا مهمه خاصه بمناقصه الشهر القادم فى درج المكتب
فسألته نهى: انت هتشتغل؟
رؤوف : لاا ده ورق المناقصه اللى هدخلها جيبته معايا عشان اراجعه ربنا يسهل ونكسبها المره دى
نهى: هوا مين اللى اخد المناقصه اللى فاتت
رؤوف : مش هتصدقى عارفه وليد المنجى؟
نهى: عارفاه مش ده اللى كان بينافسك زمان ايه اللى رجعه تانى لشغل المناقصات
رؤوف : ااه ياستى رجع تانى وكسبها
اللى هيجننى انها نفس المواصفات اللى كنت داخل بيها بس بسعر ااقل 3%
نهى: غريبه فعلا مش ممكن يكون حد بيتجسس عليك؟
رؤوف : حد حد زى مين؟ وبعدين الموظفين اللى عندى معايا من زمان
نهى: انت ماعينتش حد جديد فى المكتب الفتره اللى فاتت
رؤوف : لاء كل المهندسين والمحاسبين اللى معايا هما هما
نهى: امال مين اللى شوفتها فى الحفله اللى قالتلى الباشمهندس مش بيبطل كلام عنك
تردد رؤوف : دى دى دى شيرى
شيرى بتاعه العلاقات العامه
نهى: طيب مش دى جديده؟؟؟
رؤوف : لا حرام عليكى دى غلبانه وبعدين دى علاقات عامه ايه اللى يفهمها فى المناقصات والشغل الفنى ده
نهى: اى حد يقدر يستخدم مكنه التصوير ياخد الورق اللى خاص بالمناقصات ويصوره مش لازم يكون حد بيفهم فى الفنيات بتاعه الشغل يارؤوف
نظر لها رؤوف غير مصدق وشعر انه تلقى ضربه على رأسه
رؤوف: قصدك ايه قصدك ان هيا اللى بتنقل الورق لوليد المنجى لا ياشيخه استحاله شيري تعمل كده
نهى : نعم؟؟؟!!! استحاله شيري تعمل كده؟ ليه ان شاء الله وبعدين تعالى هنا ايه اللى بينك وبينها يخليك واثق اووى كده ويخليك تتكلم عنى معاها وتحكلها عنى ؟؟؟
رؤوف : جرى ايه يانهى عادى يعنى موظفه عندى والكلام بيجيب بعضه وبعدين دى كانت مجامله منها وكفايه اصلا انك اتصرفتى معاها بقله زوق دى مدتلك ايدها تسلم عليكى وانتى تجاهلتيها
نهى : بصراحه شكلها معجبنيش واحده شكلها بيئه ولوكال وايه اللى كانت لابساه ده ده لبس واحده محترمه شكل ايمن هوه اللى معينها ماهى الاشكال اللى بيعرفها بتكون كده
احمر وجهه رؤوف بشده وقال : نهى من فضلك كفايه كلام لحد كده لانك بتغلطى فى ناس كتير اووى دلوقتى خلصتى شيري واتدورتى على ايمن
امسكت نهى بكتف رؤوف واقتربت منه : يا رؤوف يارؤوف انا قصدى افتحلك عينك وتشوف اللى واضح قدامك زى عين الشمس ماسألتش روحك منين وليد يجيب نفس مواصفاتك ويقدمها هه؟لازم يكون حد عنده القابليه والقدره انه يدخل مكتبك ويدور فيه ويديه للى اسمه وليد ده
فكر رؤوف ان نهى محقه ولكن ليس شيري مستحيل فهى زوجته اولا واخيرا ومكسبه يصب فى صالحها وهو لا يمنع شىء عنها
رؤوف : طيب طيب سيبك من الموضوع ده دلوقتى وتعالى نخرج انا محتاج اغير جو
طبعت نهى قبله على خده واحتضنته وهى تدعو الله سرا ان يهديه
فى اليوم التالى دخلت شيري مكتب رؤوف وهى غاضبه للغايه لاحظ رؤوف غضبها
رؤوف : مال الجميل ؟ زعلان ليه؟
شيري : نعم!!! حضرتك بتستهبل انا رنيتلك امبارح اكتر من مره ومارديتش عليا وقفلت موبايلك ومن ساعتها ما اعرفش عنك حاجه انا عايزه اعرف انا هفضل كده لحد امتى ان شاء الله
رؤوف : وطى صوتك ارجوكى وبعدين انا كنت تعبان امبارح وماقدرتش انزل وفيها ايه ما انا كل ليله بجيلك
شيري : ايوه كل ليله بتجى وتنزل تتسحب بليل وترجع على بيتك عشان الهانم مراتك ماتعرفش حاجه وطبعا ماتقدرش تبات معايا اعمل حسابك انك اذا ماجيتش الليله وبت معايا انا هرفع سماعه التليفون واكلمها واقولها على كل حاجه
رؤوف: ايه اللى انتى بتقوليه ده ده ماكنش اتفقنا انا ماضحكتش عليكى يابنت الناس ومن الاول قولتلك على ظروفى وانتى وافقتى عليها
شيري: وانا خلاص مش هستحمل بعد كده انت لازم تكتب عليا رسمى وتعدل مابينا الشرع بيقول كده
رؤوف : هههههه والشرع بيقول تتحجبى وتلبسى واسع وطويل ولا انتى فالحه تاخدى اللى يجى على مزاجك من الشرع والباقى لاء
ارتبكت شيري وقالت : دى حاجه ودى حاجه تانيه وبعدين هو انت لولا لبسى وشياكتى كنت هتتجوزنى اشمعنا دلوقتى مش عاجبينك
رؤوف : فعلا معاكى حق انا اتشديتلك بسبب لبسك اضيق والقصير وقصاد جوازى منك انتى واخده حقك تالت ومتلت شقه بأسمك وعربيه على الزيرو ودهب وفلوس عايزه ايه تانى مستخسره فى الغلبانه التانيه ارجعلها وش الفجر بسببك وكمان مش عاجبك وانا وشى فى وشك طول النهار
عندها علمت شيري انها ستخسر كثيرا اذا استمرت فى تلك المعركه الخاسره فقامت وجلست على سطح المكتب ومالت بجسدها ذو اللباس الضيق والذى يبرز مفاتنها واحاطت بذراعيها رقبه رؤوف
وقالت بصوت اشبه بفحيح الافعى : ماهو من حبى ليك يا اوفه يرضيك بالليل انام لوحدى كل ليله انت ماتعرفش انى بخاف
نظر لها رؤوف وقد سكرت ابصاره وقال : خلاص هبات معاكى بس مش النهارده بكره الخميس هقول لنهى انى مسافر القاهره بالليل وابات معاكى
شيري : طيب مافعلا نسافر القاهره خان الخليلى بيبقى تحفه بالليل
ثم فتحت شيري بلوزتها الضيقه واشارت الى صدرها الابيض : السلسه اللى اديتهالهى فى عيد ميلادى اتقطعت بالمره تجيبلى واحده غيرها
لم يستطع رؤوف اشاحه انظاره عن صدر شيرى المكشوف فظل محدقا بها لبرهه
الى ان قاطعهم طرقا على الباب فقامت شيري مسرعه واغلقت بلوزتها المفتوحه بأصابع مرتجفه ودخل ايمن
الذى لاحظ وجهه رؤوف الاحمر بشده ونظره المكر والدهاء فى اعين شيري فابتسم بخبث وحك ذقنه
ايمن : صباح الخير يا آنسه شيري
شيرى : صباح الخير يا استاذ ايمن
رؤوف : روحى انتى ياشيري هنبقى نكمل كلامنا بعدين
نظرت له شيري بأغواءوقالت : فى انتظار معاليك
ايمن : ياعينى…. معاليك ياسيدي على الدلع
رؤوف : الله يخليك مش ناقصه قر انا ماصدقت انها رضيت عنى بس شكلها هتغرمنى بقولك صحيح انا بكره بالليل والجمعه والسبت مسافر شغل للقاهره ماشى اوعى تلخبط الدنيا
ايمن : ماشى ياسيدى ومنغير قر بس انت كده هترجع على ميعاد اعلان نتيجه المناقصه هما طبعا بياخدو شهر عشان يعلنوها رسمى بس انا اعرف واحد فى اللجنه قالى هيعلنوها الحد الجاى او الاتنين بالكتير ودى كده لحد اما يمضوا العقود وتبقى رسمى
رؤوف : ماتخفش انا خلصت كل حاجه وسايب الورق فى البيت هبقى اجيبه المكتب بكره تروح انت تسلمه ماشى
ايمن : ماشى
فى تلك الاثناء وفى مكتب وائل كانت نهى تجلس معه لتمضى على اوراق العقد المبرمه بينه وبينها
نهى : ها يا وائل ادينى مضيت كل حاجه ارتحت بقى من هنا ورايح اما ابقى عندك فى المكتب هكلمك بصفتى شريكتك بره المكتب اعتبرنى حماتك المستقبليه
عندها ابتسم وائل وقال : طيب واختى الكبيره امتى
نهى : على طووووول ههههههه المهم جهزت نفسك للمناقصه شد حيلك
وائل : ان شاء الله هنكسبها ولو ان رؤوف باشا داخلها قصادنا
نهى: لاا قصادك انت الشراكه دى بينك وبينك مفهوم
وائل : مفهوم وانا طبعا مقدر حساسيه الموقف وبكره ان شاء الله هكون من النجمه عند اللجنه ااقدم اوراق المناقصه واخد الايصال بيها
نهى : ربنا يسهل ويرزقنا من وسع
فى المساء اخبر ها رؤوف انه مسافر ليله الغد الخميس و يوم الجمعه والسبت للقاهره لقضاء بعض الاعمال
لم تنطلى الكذبه على نهى والتى اصبح ذهنها متفتحا لما يخبرها به رؤوف
فاصبحت تعى كل كلمه وكل حرف وتخلت عن ثقتها الزائده والعمياء به
فقالت : وهو الناس بتشتغل فى الاجازه يارؤوف دا الجمعه كل الشركات والمصالح قافله والسبت البنوك حتى قافله
انتبه رؤوف ان كذبته لم تكن متقنه وبها بعض الثغرات
رؤوف : لاا ما هو ماهو انا اصلى هروح ازور ناس معارفى يوم الجمعه عشان محتاجلهم فى موضوع كده
وهقابل واحد السبت صاحب شركه استيراد وتصدير بفكر اتوسع معاه يفتحلى سوق فى الصعيد هوه شغال فى الصعيد بس مقر شركته فى القاهره
نهى : وهيا الصعيد فى اسواق اليومين دوول !!!
رؤوف : ااه طبعا امال ايه مش فيها نا عايشه زيهم زينا
نهى: بس القدره الشرائيه عندهم مش زى وجه بحرى
رؤوف : القدره الشرائيه !!!!!!! انتى بتجيبى الكلام ده منين نفسى اعرف
نهى : هيكون منين يعنى ولا فكرك انى مش عايشه فى الدنيا ومابشغلش دماغى
رؤوف : لاا ازاى بتشغليها بس بتشغليها بشكل اوفر اليومين دوول
نظرت له نهى بتمعن لاويه شفتيها : تاعبك الموضوع ده مش كده ؟
نظر لها رؤوف بعمق وقال : لا تاعبنى ولا حاجه ياستى ممكن ادخل انام بقى عشان اصحى لشغلى
نهى : اتفضل تصبح على خير
نظر لها رؤوف نظره ذات معنى وقال : انتى مش هتيجى تنامى
فهمت نهى ما المح له رؤوف اليه فى الحال ولكن ان كان ذاهبا لقضاء عطلته مع شيري فليذهب برغبته الى الجحيم فهى لن تصبح بعد الان تلك اللعبه المكسوره والتى كسرها هو بأنانيته المفرطه ثم ما ان لبثت واصلحت من ذاتها يريد ان يلعب بها مره اخرى ليلقيها بعدها بعيدا تاره اخرى ويذهب الى شيري لقضاء عطلته معاها فى القاهره او اى مكان على ظهر الخليقه
فقالت بعند : لاء انا هسهر اتفرج على التليفزيون فى فيلم حلو جاى
شعر رؤوف بخيبه الامل فلم يكن ليظن ان ترفضه نهى فقال بكبرياء مجروح : طيب براحتك تصبحى على خير
نهى : وانت من اهله
لم تنم نهى ليلتها فقد كانت تشعر بالجرح فهى تعلم ان زوجها سيسافر الليله برفقه شيري
زاد من جراحها الما انها ستعد له حقيبته
عندها خطرت لها خطه جهنميه ستعد له حقيبته وان كان ظاهرها التنظيم الا انها ستضع له قليل من الملابس والكثير من القطع الغير متناسقه وربما غير النظيفه فان كانت شيري تريد الذهاب لتقضيه وقت ممتع فستحرمها من الخروج فما ان يصل رؤوف الى القاهره سيفاجىء بحقيبته الغير كامله
وهى تعرف زوجها حق المعرفه فهو دائم التأنق وبخاصه فى الرحلات لانه يقابل اناسا غرباء ويريد دائما ترك انطباع جيد لديهم
ابتسمت نهى وقامت واغتسلت تناول رؤوف افطاره الشهى بسرعه وتوجهه الى عمله
فؤجئت نهى باتصال سلوى تسألها عن اخبارها وعن اخبار رؤوف
سلوى : الو ازيك يانهى اخبارك ايه ؟
ردت عليها نهى : الحمد لله ياسلوى
سلوى : عرفتى رؤوف قدم المناقصه ولا لاء ؟
نهى : لسه على حسب معلوماتى
سلوى : طيب حلو خالص بكره الجمعه ياجميل روحى المكتب وصورى الورق وابقى تعالى عندى ادهولى وانا هعرف شغلى
نهى : اوك على ميعاد بكره ان شاء الله
اتصلت نهى بوائل واطمأنت انه سلم الاوراق الخاصه بالمناقصه
نهى: هاه يا وائل سلمت الاوراق
وائل : ااه ورايح على المكتب كمان شويه
نهى : طيب كويس عايزاك تجهزلى ورق بمواصفات تخلى اللى يقدمها يخسر المناقصه
تعجب وائل من طلبها للغايه : نعم؟؟؟؟!! ليه ؟هوا احنا عايزين نكسب ولا نخسر
نهى : ومين قالك انها لينا ثم انت سلمت ورقك خلاص
وائل : طيب بس افهم ليه ؟
نهى : مش لازم تفهم دلوقتى هتفهم بعدين نفذ اللى بقولك عليه ولا لازم اديك فرمان حماتى قنبله ذريه عشان تنفذه
وائل : هههههههه لاء على ايه الطيب احسن
نهى : ساعه كده اعدى عليك تكون جهزت الورق ماشى بس عايزاه يكون بروفيشنال يعنى مش لخبطه كده واى كلام
وائل : حاضر ولو انى مش فاهم بس حاضر بس حيث كده بقى خليهم 3 ساعات ماشى
نهى: طيب ححود عليك بالليل تكون خلصته براحتك على سبعه كده ماشى
وفى طريقه الى العمل اتصلت شيري برؤوف وقالت بغنج : انت فين يا اوفه
رؤوف : رايح على المكتب
شيري : احنا مش اتفقنا اننا نسافر الليله
رؤوف : طيب ياقمر احنا فين والليل فين
شيري : وماله لما نسافر بالنهار ماتيجى نسافر دلوقتى حتى تبقى شايف السكه كويس والليل يبقى بتاعنا على راحتنا
راقت الفكره لرؤوف : طيب خلاص انتى جاهزه احود عليكى دلوقتى
شيري : طبعا انا جاهزالك على طوول يا اوفه
انطلق رؤوف الى شيري واصطحبها معه الى عطلتهما سويا الى القاهره
استغرقت رحتلهم ساعتين وما ان وصلا الى القاهره حتى فوجىء رؤوف باتصال من ايمن
رؤوف : ايوه يا ايمن خير فى حاجه
ايمن : نموسيتك كحلى يا استاذ انت فين كل ده ماجيتش المكتب ليه؟
قال رؤوف بخبث : انا فى القاهره
ايمن : نعم؟ ايه انت مش كنت قلت هتسافر بالليل
رؤوف : وسافرت دلوقتى ليك عندى حاجه يا استاذ
ايمن : ليا طبعا انت بتستهبل انت ناسى ان اوراق المناقصه معاك
عندها ضرب رؤوف جبهته بيده بقوه وقال : اااخ تصدق فعلا
ايمن : لاااا مش ممكن دى مش طريقه شغل يا رؤوف يظهر ان النسوان خلاص بقت لاحسه مخك
رؤوف : خلاص بقى يا اخى بلاش غلط الله خلاص محلوله انا شايل الورق فى درج المكتب روح انت البيت عندى وخلى نهى تديهولك
لمعت عينا ايمن بحماس وقال بهدوء : امرى لله انت تتفسح وانا اتشحطط بس مراتك هتقول ايه وانا جاى اخد الورق منها دلوقتى مش تستغرب انك ماتجيش انت تاخده وانت قايلها انك مسافر بالليل مش بالنهار
رؤوف : اااه صح لاء بقولك ايه انت تروح بالليل تاخده منها وتسلمه السبت الصبح وهيكون لسه باب التقديم مفتوح صح كده
ابتسم ايمن بخبث وقال : صح كده هروحلها بالليل