
الفصل التاسع والعشرين والاخير
ياريت ياجماعه تقرآو الفصل واللي تحت الفصل ف كلام مهم…
غضب زين بشده ووقف قائلا:مراتي مش عيله ومالكيش صالح بيها وبنتي مهتخديهاش وعندك المحاكم واي محامي هيقولك ان بنتي من حقي اني بعد موـ,ـت امها
ايمان بغضب:وبنت بنت مش هسيبها للمتخلفه الجهله دي تتربي هنا
زين بعصبيه:لمي لسانك مش عشان ساكت هتسوقي فيها
همسه بحزن :زين اهدي شويا
زين بحده :لا مش ههدي سكتنالو دخل بحماره(تستاهلي😂😂)
محمد بعصبيه:جرا اي يازين مش ملاحظ ان لسانك بيطول ع ست كبيره
زين بسخريه:اه فعلا كبيره وشكلها خرفت بدري بدري ؛ كارمه هتفضل اهنيه عايزين تشوفوها اهلا وسهلا معوزينش ف داهيه الباب يفوت جمل .
ايمان بغضب :يعني اي بتطردنا
زين ببرود:المفروض
ايمان بتوعد:مااشي يازين ماشي انا وانت والايام جايه كتير
زين بسخريه:اعلي ماف خيلك اركبيه…
ذهبت ايمان والشر يتطاير منها
فنظر زين لهمسه الواقفه حزينه ق تقدم منها وضمها له ف نزلت دموعها وقالت:هما ممكن ياخدو كارمه او يآذوك
زين بسخريه:انت هبله يابت هياخدوها من ابوها ازاي يعني دا غير انهم بوء ع الفاضي ميقدروش يعملو حاجه تاني
همسه بحزن :اسفه انا السبب ف اللي بيحصل
زين بحنان:مش انت السبب هما اللي عايزين كارمه كوبري عشان يوصلو للفلوس معرفش طالعين كدا ازاي بنتهم مكنتش كدا
همسه بحزن:ربنا يهديهم
زين :يارب….. يلا انا همشي عشان اتاخرت رايده حاجه
همسه وهي تحضتنه ثم ابتعدت عنه وقالت:سلمتك ابتسم لها وقبل جبهتها ورحل….
___________________________
اما عند منصور استيقظ منصور ووجد ريم مازالت نائمه بعمق جانبه ف تنهد ‘و‘اقترب منها يبعد تلك الخصله التمرده خلف اذنها ثم نزل وطبع قبله خفيفه ع خدها واخذ يملس بيده عليه ف بدآت ريم تتململ
ريم بنعاس:بس يامليكه بقا نامي
منصور وهو يرفع حاجبه:مليكه ؛ بقا بزمتك مليكه هتصحيكي كدا
لم تكن تسمعه بل كانت قد غطت ف نوم عميق
منصور وهو يقترب من اذنها “بحبك”ثم قبل اذنها ففتح عينيها ع مصراعهما بصدمه اخذت تتذكر ماخدث ف خجلت بشده ورفعت الغطا واخبآت راسها فيه
منصور وهو يحاول فك قبضتها لينزع الغطآ عن عينيها
=يابنتي وسعي وسيبي الغطا ؛ الله سيبي بقا انت مكسوفه ولااي ؛ والله لو مسبتيه هشيلك كلك ع بعضك وانت حره
نزعت ريم الغطا ببطآ من ع وجهها ف رآي منصور خديها الحمروتان ف ابتسم وقال :اي دا انت مكسوفه مني ثم اضاف مشاكساً دا انا زي جوزك برضو
خبطته ريم بقبضه يدها ف صدره وقالت بخجل:رخم
منصور وهو يميل عليها ويقبل شفاتيها نزولا برقبتها ثم ابتعد ببطئ قائلا :صباح الخير يا وردتي
ريم بخجل:صباح النور
منصور وهو يملس ع شعرها يلا قومي خدي شاور واجهزي عشان نخرج
اومآت ريم وتجهزت هي ومنصور وخرجا معا متشابكين الايادي فنظرت لهم والدته بفرحه داعيه ف قلبها بدوم السعاده بينهم بينما ماان رآت مليكه منصور حتي ركضت عليه فحملها وقبل وجنتيها قائلا بحنان:صباح الخير ي حبيبتي
مليكه :صباح الخير يا بابي ابتسم منصور لها وضمها بحنان فتلك اول مره تناديه ب “ابي”
كان الجميع يتابع الموقف بسعاده وريم بدموع فرحه ابتعدت مليكه عن منصور وقالت :انا زعلانه منك
منصور بحنان وهو يملس ع شعرها:ليه بس
مليكه بزعل طفولي:عشان بقالك كتير اوي قد كدا ونظرن لاصابعها تعد الايام ورفعتهم له وقالت مبتسالش عليا ولا بتلعب معايا
منصور بحنان :متزعليش ياحبيبتي ماانت عارفه اني كنت تعبان
بس متزعليش هعوضك ياقلبي
مليكه بفرح :هيييه بحبك يابابي
ثم اضافت بصوت منخفض بس بقولك
منصور بإهتمام:ايه
مليكه بهمس :عايزه شوكليت بس متقولش لماما عشان منعاني اكلها عشان سناني
منصور بهمس :حاضر بس متاكليش كتير عشان سنانك ثم قبل رآسها وجلسو حتي يفطرو…
__________________________
اصبح منصور منشغلا بسبب القاضيه ويعمل بها ليل نهار
حتي جاءت له ريم بآعين مدمعه
فرفع نظره عن الورقه وهب واقفا يضمها ويقول بحنان :مالك ياحبيبتي
ريم بدموع وهي ترفع الورقه له:الكلام دا صح
منصور :لارد
ريم بدموع:رد عليا دا جد يعني كنت عايشه مع تاجر مخدرات واعضاء بشريه
اومأ منصور فنزلت دموعها بصمت
فقال منصور وهو يملس ع شعرها:اهدي ياحبيبتي ؛ طب انت زعلانه ليه دلوقتي
ريم ببكاء وهي تتضمه اكثر:عشان كنت عايشه مع بني ادم زي دا والا اوسخ من كدا يكون عندي منه بنت وحبيته ف يوم ليه مقبلتكاش انت من الاول ليييه
منصور بحنان وهويبعدها عن حضنه ويزيل دموعها:اكيد ربنا ليه حكمه من كدا انسي ياحبيبتي وادعيلو ربنا يغفرله ذنوبه
اومأت ريم ثم قال منصور بخبث:بس تعرفي انت وحشتني اوي
ريم بدلع:والله
اومآ منصور وقال بخبث:لو مش مصدقه هثبتلك حالا.. ريم وهي تتراجع للخلف منصور اعقل
منصور وهو يقترب :لا ابدا.. وعلي غفله حملها ف اخذت تتململ بين يديه فلم تستطع فآنزلها ع الفراش ثم مال مقبلاً لها بنهم ويهمس”بحبك”…..(عيب بقا نسيبهم لوحدهم)
______________________
عاد زين ف وقت متآخر ف وجد همسه نائمه ع كرسي ما وفوقها كارمه ف ابتسم ووضع قبله ع جبينهم ثم حمل كارمه اولا ووضعها مكانها واغلق الضوء وخرج وذهب ليحمل همسه ف استيقظت وقالت بنعاس :زين
زين وهو يصعد بها درجات السلالم :عيونه
همسه بنعاس:امممم ..ثم نامت مره اخري
فضحك زين عليها وضعها ف الفراش وبدل ثيابه واخذها بحضنه ونام…..
________________________
بعد مرور شهرين يقف زين وبجواره همسه بالمستشفي منتظرين التحاليل
خرج الطبيب ومعه التحاليل وقال :الحمدلله الفيروس انتهي وتم القضاء عليه نهائيا(اللهم اشفي لي امي وعمي واحميهم من كل شر وسوء💔واحفظ لي عائلتي)
زين بفرح :الحمدلله
همسه بدموع :الحمدلله
الطبيب :لو حبيبن كل 6شهور المدام تعمل التحليل وتتطمن ع نفسها…
زين :حاضر شكرا يادكتور… غادر زين وهمسه المستشفي بفرح
_____________________
يقف منصور بكل شموخ يدافع امام القاضي ويثبت التهم ع اخو زوج ريم السابق وريم تنظر له بفخر
منصور بنبره عمليه:سيدي القاضي دي الادله التي تددين المتهم والشهود حضرتك سمعت شهادتهم ارجو من المحكمه انزل اقصي عقوبه بالمتهم …اخذ القضاه يستشرون بعضهم ثم خبط القاضي امامه وقال
القاضي :حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم………؛ بإحاله اوراقه لمفتي الجمهوريه..
انتهت الجلسة وتنهد منصور وذهب حيث تجلس ريم وامسك يدها
فقالت له بنبره فرح:تعرف اني فخوره بيك جدا
مليكه بطفوله:بابي عايزه اكون زيك لماا اكبر
منصور بحب :حبيبتي ان شاء الله هتبقي افضل مني ربنا يخليكي ليا خرج منصور وريم معا وهو يمسك يدها ويحمل باليد الاخري مليكه وريم تمسك اوراقه
والصحافه منتشره بالخارج وهجم الكل عليه للقائات الصحافيه ارادت ريم الابتعد حتي تفسح له المجال ليتكلم ولكنه شدد ع الامساك بيدها واخذ يجاوب ع اسآله الصحافين
احد الصحافيات :ممكن حضرتك تعرفنا واشارت لريم ومليكه
منصور بحب وهو يقبل وجنتي مليكه دي مليكه بنتي ثم رفع يد ريم وقبلها وقال ودي مدام ريم منصور الصياد مراتي
ابتسمت ريم له بحب فقالت الصحافيه :يابختها
فضحك الجميع وريم تشتعل من الغيره فقال منصور :طب عن اذنكم اظن جاوبت ع كل الاسئله افسح له الجميع مجالا ليتحرك وماان خطي بضع خطوات وقفت ريم فقال منصور بإستغراب وقفتي ليه
ريم وهي تشير لحذائها الشوز اتفك
افلتت يدها وارادت ان تنزل لتربطه ف اوقفها منصور وانزل مليكه ونزل ليربط هو حذائها وسط دهشتها والتقاط الصحافين الصور ونظرات الاعجاب
ريم بخجل :منصور بتعمل اي مينفعش
منصور بحب :لا ينفع ي حبيبتي ثم وقف مجددا وذهب لسيارته وفتح الباب لريم واجلسها واغلق الباب ثم حمل منصور مليكه وادخلها السياره ف الخلف واغلق وذهب ليقود… عائدا للصعيد مره اخري…
كان منصور يقود السياره ويغني لريم مع الاغنيه
ياوردتي يااغلي جنه ف دنيتي ياحته في جمال الربيع يابسمتي يافرحتي دا انا في جمالك اعيش غريق وبين القلب ف طريق ممنوع لغيرك يمشي فيه مسكك دا فاق اجمل رحيق يوم تكتبي ويوم تسآلي
يوم تبعدي ويوم تهجري رسمه عيونك تتسمع
صَوَّتَكِ آذانِي وَمَذْهَبَيْ